ملف ترجمات ليوم الاحد 6-9-2015

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا

في هذا الملف: ثلاث ترجمات في الشأن الفلسطيني، وخمس تجمات في الشأن الإسرائيلي، وترجمين في الشأن العربي، وأربع ترجمات في الشأن الدولي.

فلسطينياً

نشر موقع بال ميديا ووتش الإسرائيلي الذي يهتم بمراقبة الإعلام الفلسطيني تقريرا حصريا جاء تحت عنوان “السلطة الفلسطينية تكرر ادعاءها بأن إسرائيل تخطط لحرق المسجد الأقصى”، كتبه كل من إيتمار ماركوس ونان زيلبردك، يشير التقرير إلى أن السلطة الفلسطينية تواصل نشر التشهير بأن إسرائيل تخوض عملية تدمير للمسجد الأقصى. وقد أصدرت مؤخرا كذبة أخرى لإثبات أن تدمير المسجد الأقصى كان هدف إسرائيل منذ عقود. فالسلطة الفلسطينية تدعي أن الذي أضرم النار في المسجد في عام 1969 كان يهوديا، في حين تم إشعال النار من قبل رجل مسيحي أسترالي. فالتشهير الذي تنشره السلطة الفلسطينية هو أنه تم التخطيط لإشعال النار من قبل “يهود ذو مكانة رفيعة” في إسرائيل، وليس فقط إسرائيل التي تخطط لإطلاق النار، ولكن إسرائيل أيضا قامت بإيقاف إمدادات المياه، ومنع رجال الإطفاء من إطفاء الحريق بكفاءة. في عام 2013، أفاد موقع بال ميديا ووتش عن برنامج وثائقي بثه تلفزيون فلسطين الذي أشار إلى هذه التهمة الباطلة. وقد قام تلفزيون فلسطين بإعادة بث ذلك البرنامج الشهر الماضي مرة أخرى في ذكرى الحريق. يقول المذيع “أصبح واضحا من التحقيقات التي أجراها المجلس الإسلامي أن هناك أكثر من جاني واحد نفذ حريق المسجد الأقصى في عام 1969، وان الحريق كان مقررا من قبل كبار اليهود من ذوي المستويات الرفيعة، وخاصة لأنه لا يمكن الوصول إلى السقف إلا من خلال درج لولبي خشبي يقع فقط خارج مبنى المسجد الأقصى. وهذا يثبت أن التدابير المتعمدة والمتأنية التي تم أجراؤها كانت تهدف إلى تدمير كامل للمسجد الأقصى المبارك، والدليل هو أن سلطات الاحتلال كانت بطيئة في إطفاء النار حيث تم قطع إمدادات المياه إلى الحرم الشريف خلال تلك الساعات” (21 آب 2013، 21 آب 2015). كان بث البرنامج مباشرة على تلفزيون فلسطين تحت رعاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. ويشير التقرير إلى السلطة الفلسطينية تكرر التشهير بأن إسرائيل كانت وراء إشعال الحرائق عام 1969 في كل عام في ذكرى الحريق، وكذلك هذا العام أيضا من قبل المسؤولين في السلطة الفلسطينية ووسائل الإعلام التابعة للسلطة. فقد نشرت صحيفة الحياة الجديدة في 23 آب 2015، “لقد مرت أربعون وستون سنة منذ أن تم إضرام النار بالمسجد الأقصى من قبل الإرهابي اليهودي دينيس مايكل (وهو مسيحي استرالي)… المرابطون الذين وقفوا صامدين في القدس وفلسطين هم الذين حموا القبلة الأولى للمسلمين، ومنعوا هجوما وراء الاخر من قبل المتطرفين الإرهابيين اليهود، الذين لا يخفون بعد الآن هدفهم الحقيقي: وهو إقامة المعبد المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى”.

نشر موقع القناة السابعة بالإنجليزية مقالا بعنوان “حتى إعادة إعمار غزة لن تغير حركة حماس ولهجتها”، كتبه تيد بلمان، يشير الكاتب في بداية حديثة إلى تقرير للأمم المتحدة صدر مؤخرا يحذر من أن غزة قد تصبح “غير صالحة للسكن” بحلول عام 2020. ويدعي هذا التقرير أن عدد المشردين في غزة نتيجة حلاب الصيف الماضي بلغ 500 ألف شخصا، ويمثل هذا الرقم ثلث السكان هناك. الأمم المتحدة وآلة الدعاية في السلطة الفلسطينية بمساعدة الغرب، يلومون إسرائيل لعدم البدء بعملية إعادة الإعمار بالرغم من أن الجاني الحقيقي هو حماس. لا أحد يلوم حماس عن التسبب في مشكلة في المقام الأول. طالما استمرت حماس، بدعم من غالبية سكان قطاع غزة، باتجاه هدفها النهائي المتمثل بتدمير إسرائيل، إسرائيل ليست ملزمة بالمساعدة في إعادة الإعمار. في الواقع، يجب على إسرائيل أن ترفض التعاون في عملية إعادة الإعمار حتى يحين الوقت الذي توافق فيه حماس على العيش في سلام مع إسرائيل أو تهزم تماما. إبراهيم الشاعر، أحد مقاتلي حماس، الذي ألقت إسرائيل القبض عليه وهو يحاول دخول إسرائيل في يوليو من غزة، قال للمحققين أنه يتم تحويل المواد اللازمة لإعادة البناء للأنفاق. وقال للمحققين إن موادا مخصصة للبنية التحتية للحرب تصل حماس تحت ستار برامج إعادة البناء.” ما يجب أن يحدث هو أن سكان غزة الذين لا مأوى لهم ينبغي أن يسمح لهم بالذهاب إلى أوروبا أو الولايات المتحدة أو في أي مكان. وبالتالي لن يكون هناك حاجة لإعادة الإعمار. وإذا كان الغرب يريد حقا تجنب دوامة الحرب وإعادة الإعمار، ينبغي على الغرب استيعاب جميع سكان قطاع غزة والسماح لإسرائيل بضم الأراضي. ما تتجاهله الأمم المتحدة هو فشل حماس في صنع السلام مع إسرائيل، وتفضل دائما أن تلقي اللوم على إسرائيل في فشل إعادة الإعمار. لا توجد فرصة لحدوث ذلك لأن الغرب يتغاضى عن رغبة المسلمين في تدمير إسرائيل كما يتضح من صفقة إيران.

نشر موقع ويستيرن فورن بريس موضوعا بعنوان “لماذا لا تسمح إسرائيل بإعطاء الضفة الغربية للفلسطينيين”، كتبه جنيت ليفي، يقول الكاتب إن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح هم أيضا وكلاء لإيران، لذلك فإن الحكومة الإسرائيلية لن تسمح بإعطاء الضفة الغربية إلى إيران. قد يبدو ذلك مستحيلا لسببين: أولا، لأن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو حذر أن القادة الإيرانيين يرغبون في تدميرنا. ثانيا، لأن وسائل الإعلام، على الرغم من أنها تناقش العلاقة بين حماس وحزب الله وإيران، لم تذكر عمق الروابط التي تربط إيران ومنظمة التحرير الفلسطينية. ولكن قبل بضعة أيام، تحدثت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية حول هذا الموضوع مرة أخرى من خلال تقديم التقارير أن منظمة التحرير الفلسطينية وإيران وقعتا اتفاقية تعاون شاملة.

إسرائيلياً

نشر موقع القناة السابعة بالإنجليزية تقريرا بعنوان “بناء سياج على الحدود بين إسرائيل والأردن يبدأ اليوم الأحد”، جاء فيه أن السياج الذي سيمتد بطول 30 كيلومترا على الحدود الإسرائيلية مع الأردن يهدف لمنع المتسللين من الشرق. بناء سياج حدودي يهدف إلى وقف أولئك الذين يحاولون التسلل إلى إسرائيل من الشرق سيبدأ اليوم الاحد بين إسرائيل والأردن. وسيعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون يعلن رسميا بداية المشروع في وقت لاحق اليوم. ويجري حاليا تصميم السياج على الحدود الشرقية لاسرائيل بهدف إيجاد تأثير مماثل لما للسياج الموجود لمنع دخول المتسللين على حدود إسرائيل الجنوبية مع شبه جزيرة سيناء. بفضل الجدار الجنوبي، توقف تدفق المتسللين إلى الدولة اليهودية وتهريب السلع والبشر في البلاد بشكل كامل تقريبا. و المرحلة الأولى من البناء في الجدار ستبدأ في إيلات وتمتد شمالا. ويقدر طول الجدار ب 30 كيلومترا (19 ميلا) – ما يقرب من 1/8 الحدود الطويلة بين إسرائيل والأردن. وتقدر تكلفة المشروع في هذا الوقت بثلاثة مليارات شيكل (765 مليون دولار).

نشرت صحيفة إسرائيل هيوم بالإنجليزية مقالا بعنوان “فخ خطير”، كتبه دان مرجليت، يقول الكاتب إن الثرثرة الطائشة من زعيم الاتحاد الصهيوني يتسحاق هرتسوغ الذي اقترح على إسرائيل أن تستقبل لاجئين من سوريا تدل على تخبطه وعدم إدراكه لعواقب ما يدعو إليه. يبدو أن هرتسوغ لا يفهم أن فتح أبواب إسرائيل للاجئين السوريين من شأنه أن يؤدي إلى تنفيذ “حق العودة” – من قبل الفلسطينيين الذين يلعبون دور السوريين. بالطبع، قد يكون هناك بعض الحالات المحدودة حيث هناك مصلحة لإسرائيل في توفير ملجأ لبعض السوريين. ولكن ما اقترحه هرتسوغ، جالون وشتيرن سيكون فخا خطيرا لإسرائيل. كل بلد في العالم لديه الحق في تحديد طابعه. إسرائيل تريد أن تكون دولة يهودية وديمقراطية، وأي ضخ لكميات كبيرة من اللاجئين السوريين هنا من شأنه أن يقوض أسس إسرائيل. سوريا هي دولة عدوة. لماذا يأتي السوريين الذين يسعون للهروب من جحيم بلدهم إلى إسرائيل، بدلا من العراق وتركيا والأردن والمملكة العربية السعودية ودول الخليج؟ لا يوجد أي مبرر لاستقبال إسرائيل أي لاجئ سوري. إسرائيل لديها بالفعل معاناتها في هذا الجانب بسبب تدفق المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا، على الرغم من أنها ليست في حالة حرب مع أي من بلدانهم الأصلية. ليس هناك من سبب لإسرائيل للسماح بتغييرات ديموغرافية جذرية هنا وعلى العالم أن يعرف أن أي شخص يمشي نحو حدودنا سيتم وقفه من قبل “الجدار الحديدي” من أفراد الجيش والشرطة الذين سوف يمنعون انتهاك حق إسرائيل في حماية سيادتها. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمساعدات الإنسانية، على إسرائيل أن تؤدي هذا الواجب. انها تبذل بالفعل الكثير في هذا المجال، من دون الحديث عن هذا الامر، على حدود مع سوريا في هضبة الجولان. ينبغي أن تستمر هذه الأنشطة.

نشرت صحيفة يديعوت احرنوت بالإنجليزية مقالا بعنوان “على إسرائيل أن لا تتخلى عن أوروبا” للكاتب أليكس بنجامين. ويقول إن التوجه للولايات المتحدة ولأصدقاء مثل الصين والهند هو بالطبع أسهل ولكن لا غنى لإسرائيل عن أوروبا. آخر رئيس وزراء إسرائيلي زار مراكز الاتحاد الأوروبي هو إسحاق رابين وهو ما يؤكد وجود فجوة كبيرة. سواء أحببنا ذلك ام لا فالاتحاد الأوروبي له تأثير كبير على العالم. وتأثيره في تزايد وتصاعد مستمر. وفي ظل عدم وجود حوار بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل سوف نشهد قرارات أكثر صرامة بخصوص المستوطنات والعقوبات القادمة ستكون أقسى، كل هذا يحدث بسبب الإحباط لان رئيس وزرائنا يفضل قضاء الوقت في أي مكان على قضاء بعضه في مقر الاتحاد الأوروبي. هذا يعيدني لموضوع الصداقة بالطبع انا أفهم رئيس الوزراء الذي يلجا للكونغرس ويلقى ترحيبا حار، هذا الأمر اسهل وكذلك البحث عن اصدقاء جدد لا يسئلون او يطلبون طلبات غريبة، ولكن إسرائيل لديها الكثير من الاصدقاء في الاتحاد الأوروبي نراهم ونجتمع بهم كل يوم. أنهم يكترثون لإسرائيل ويريدون الأفضل لشعبها لكنهم في نفس الوقت يريدون ان يفهموا وأن يتم تقدير جهودهم، لذلك اقو لان محاولة تجاوز الاتحاد الاوروبي ونسيانه خطا جسيم. لذلك يجب علينا ان نسخر كل طاقتنا لتحسين علاقتنا به وأن نعطيه حقه من الاهتمام لأن ذلك يمكن ان يغير المعادلة لصالحنا.

نشرت صحيفة هآرتس بالإنجليزية مقالا بعنوان “فشل نتنياهو الكبير: إيران”، كتبه رفيف دراكر، يقول الكاتب بأنه منذ بداية ولاية باراك أوباما وزيارته لإسرائيل في عام 2008، كان من الواضح بأن هنالك خياران فقط حقيقيين لوقف البرنامج النووي الإيراني: ضربة أمريكية ضخمة أو اتفاق مع الإيرانيين. أي شيء أخر هو هراء. وكان واضحا للجميع أن ضربة إسرائيلية لن تكون قادرة على القضاء على المشروع النووي الإيراني، ولكن جادل بنيامين نتنياهو وشريكه ايهود باراك بأنهم سينجحون في جر القوة العظمى إلى الحرب. جانتز، أشكنازي، والوزراء دان مريدور وبيني بيغن رفضوا ان يكونوا جزءا من هذا. كانوا يعرفون أن التصريحات العلنية لأوباما عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها أخفت ضوء أحمر لا يمكن إنكاره. وقال كبار المسؤولين لنظرائهم الإسرائيليين مرارا وتكرارا بأنهم لا يجرؤن على مهاجمة إيران. وهذا بدوره يوضح بيت القصيد في هذه القضية: عندما تدرك الولايات المتحدة مصلحة هامة بالنسبة لها، فلا شيء يمكن أن يغير رأيها- لا أموال الجمهوريين ولا إيباك ولا حتى خطابات نتنياهو. فأوباما لم يتردد في ارسال احد مستشاريه لبدء حوار سري مع إيران. فقد أدت القناة السرية إلى اتفاق مؤقت وفي نهاية المطاف أدى إلى اتفاق نهائي الذي سيتم تمريره من قبل الكونغرس رغم معارضة نتنياهو. ويضيف الكاتب بأن رئيس الموساد السابق مئير داغان يعتقد فعلا بأنه كان هناك خيار ثالث لإحباط البرنامج النووي الإيراني – العمليات السرية التي من شأنها أن تؤخر ذلك مرارا وتكرارا. ولكن داغان يتهم نتنياهو بإجبار الأميركيين على التوصل إلى اتفاق مع إيران، من خلال تحويل القضية إلى أزمة عالمية. يقول الكاتب بأنه لا يمكننا أن نلقي كامل اللوم على نتيناهو لكمية التعويضات السخية التي حصلت عليها إيران من خلال الاتفاق النووي، ولكن لا يمكنننا إنكار بأنه رئيس الوزراء الوحيد الذي كرس ولايته لهذه القضية، وأنفق مليارات الدولارات وأخضع المؤسسات العسكرية لهذه القضية. ومن خلال الحكم على النتائج، فجهوده فاشلة.

نشرت صحيفة إسرائيل هايوم بالإنجليزية مقالا بعنوان “يا قدس”، كتبه يورام إيتنغر، يقول الكاتب بأنه في حين أن الدولة اليهودية تتمتع بتواجد سكاني يهودي قوي الخصوبة والهجرة، إلا أن القدس مثقلة برياح ديموغرافية عكسية للهجرة اليهودية، والتي تقلص من الأغلبية اليهودية الحالية إلى 66٪. إن الهجرة اليهودية الشابة من القدس سببها ندرة فرص العمل وكذلك تكلفة ومحدودية الإسكان. وقد أثار ذلك -بدايته كانت في التسعينيات- رؤساء الوزراء الإسرائيليين الذين أنزلوا القدس إلى أولوية وطنية أقل، في تناقض حاد مع أسلافهم. لقد كان هنالك سلسلة من الإعلانات باسم “يا قدس” عكست قدرة محدودة على تحمل المعارضة الأمريكية للبناء اليهودي وراء خط الهدنة قبل عام 1967. وبالتالي الخضوع للضغوط الأمريكية قد حقق ضغوطات أكبر وأكثر والتي بدورها أعاقت حركة تطوير البنية التحتية في القدس من وسائل نقل وإسكان وعمل- وهي المتطلبات الأساسية لتحويل الهجرة نحو القدس. ويشير الكاتب إلى أن رؤساء الوزراء السابقين قد ضحوا بالبنية التحتية في القدس على مذبح عملية السلام المفترضة مع السلطة الفلسطينية – الكيان الذي يسعى إلى إلغاء إعادة توحيد القدس ويمجد الفدائيين ويعمل على إعداد الإرهابيين لتدمير إسرائيل. وقد أدت هذه السياسة القائمة على عملية السلام أيضا إلى فك الارتباط المادي والإداري من بعض الأحياء العربية في القدس، وبناء الجدران والأسوار، وفصل هذه الأحياء عن باقي المدينة. ونتيجة لذلك، بالتوازي مع تزايد الهجرة اليهودية من القدس، انتقل ما يقارب 50.000 من السكان العرب إلى هذه الأحياء – إلى داخل الجدران والأسوار في القدس، خشية أن يفقدوا المزايا الاجتماعية والرفاه الإسرائيلي وحيازة بطاقات هوية إسرائيلية. وهكذا، في الوقت الذي تم التوصل فيه إلى التكافؤ بين معدلات الخصوبة اليهودية والعربية، فإن هذه السياسة الإسرائيلية من فك الارتباط قد سببت الهجرة العربية إلى القدس، بمعدل ضعفي معدل الهجرة اليهودية من المدينة. يقول الكاتب بأنه من أجل توسيع الأغلبية اليهودية في القدس إلى أكثر من 66٪ مع تحسين نوعية الحياة لليهود والعرب على حد سواء، يجب على إسرائيل أن تشرع في مسار سريع وتعزيز كبير في البنية التحتية للنقل في القدس، والذي من شأنه أن يمهد الطريق لتدفق إسرائيلي ودولي لرجال الأعمال والمستثمرين إلى المدينة. على سبيل المثال، كونها أكبر مدينة في إسرائيل (2.5 مرة أكبر حجما وأكثر سكانا من تل أبيب) تحتاج القدس إلى مطار الذي سيكون بمثابة المحرك الأكثر فعالية للنمو، ويمكن أن يكون موجودا في افرة، منطقة غير مأهولة في شرق القدس.

عــربياً

نشرت صحيفة لو موند الفرنسية تقريرا بعنوان “مدنيين ضحايا التحالف الدولي: تذبذب كبير في الأرقام” تحدثت الصحيفة في بداية التقرير عن كيفية تعامل التحالف مع ضحايا القصف من المدنيين. حيث قالت الصحيفة إن القيادة الأميركية أجرت لغاية الآن بـ 45 تحقيقا للتأكد من عدم سقوط مدنيين في ضربات التحالف وذلك استنادا إلى معلومات وردتها من الطيارين أنفسهم أو من مصادر إستخباراتية. وتضيف الصحيفة أن الجيش الأميركي الذي يقوم بـ 80% من الطلعات، اعترف بمقتل طفلين فقط قضوا في منطقة حارم السورية في الرابع عشر تشرين الثاني 2014. هذا بالنسبة للإحصاءات الرسمية لكن ثمة أرقام أخرى مغايرة كما تقول الصحيفة التي أشارت إلى التقرير الأخير لمنظمة “Airwars” أي (حروب جوية) التي أحصت سقوط 459 مدنيا على الأقل في ضربات التحالف على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا و العراق.

ونشرت صحيفة فاينانشال تايمز تقريرا بعنوان “السعودية راضية عن تطمينات أوباما بشأن الاتفاق النووي مع إيران”، تتحدث الصحيفة في تقريرها عن لقاء الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن. فتقول إن السعودية ودول الخليج الأخرى لديها مخاوف بشأن الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران. ومع ذلك، فقد دعم مجلس التعاون الخليجي الاتفاق المبرم في يوليو/تموز، وهو ما مثّل انقلابا دبلوماسيا لصالح الولايات المتحدة بعدما وعد أوباما دول الخليج بأن توفر لهم واشنطن المزيد من المعدات العسكرية، ومن بينها نظام دفاعي صاروخي، بحسب الصحيفة. وأوضحت أن زيارة سلمان للسعودية تأتي في إطار استراتيجية ذات محورين تجاه الأزمة السورية، فقد رفعت السعودية من مستوى تواصلها الدبلوماسي مع روسيا التي دعت سلمان لزيارة موسكو. ولفتت إلى أن نجل الملك السعودية محمد بن سلمان، وهو ولي ولي العهد، يعمل منذ فترة على استئناف الحوار مع روسيا التي تعمل مع إيران على دعم أسس حكم الأسد.

دوليـاً

نشرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية مقالا تحت عنوان “التحالف الدولي يفشل في الحرب ضد الدولة الإسلامية” للكاتب جورج مالبرونو، يقول الكاتب في بداية المقال أنه بعد مضي عام على بدء ضربات التحالف الدولي ضد داعش، لم يتمكن التحالف من زعزعة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، لا بل أن نفوذه امتد إلى اليمن ومنطقة الساحل في إفريقيا وكذلك الأمر في غزة عدا عن تشكيل جناح سعودي له، ما يشكل خطرا على العائلة الحاكمة. ويضيف الكاتب أن الغرب يتساءل عن جدوى استراتيجيته في الحرب على داعش، يشير الكاتب إلى ان تنظيم داعش خسر عشرة آلاف عنصر خلال عام، إلا انه استقدم ما يوازيهم من حوالي ثمانين دولة بحسب التقارير الاستخباراتية الأميركية، عن جدوى إستراتيجيته الحرب على داعش يقول الكاتب أن الرهان على دور إيراني لم يأت بالنتائج المرجوة وأن الأهداف المتضاربة لبلدان الجوار تعقد مهمة الذين يريدون إرسال قوات على الأرض من أجل الإطاحة بتنظيم داعش. حرب طويلة الأمد، الحرب سوف تطول في غياب إستراتيجية حقيقية، ويرى الكاتب أن أوروبا المهمشة في الشرق الأوسط باتت تشعر بالخطر بعد وصول اللاجئين إليها. ويشير الكاتب في نهاية المقال إلى مطالبة بعض ممثلي اليمين الفرنسي بتدخل عسكري على الأرض، وتحدث الكاتب عن إمكانية إرسال قوات إماراتية وأردنية على خلفية تصريحات وزير الخارجية الأميركي الأخيرة حول اقتناعه بأن دولا في الشرق الأوسط سترسل في الوقت المناسب قوات برية إلى سوريا لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.

نشرت صحيفة لو باريزيان الفرنسية تقرير بعنوان “الفرنسيون يرحبون بالمهاجرن” تشير الصحيفة في بداية التقرير إلى اندفاع الفرنسيين لمساعدة المهاجرين وهذا يعتبر ملفت للنظر مقارنه بالفترة الماضية في التعامل الرسمي والشعبي، حيت قالت الصحيفة أن الأمر بات متعلقا بتاريخ التعامل بين الشعوب والأخلاقيات الإنسانية، وتشير الصحيفة إلى أنها من خلال مراسليها في الشارع التقت مواطنين عاديين قالوا إنهم مستعدون لاستقبال اللاجئين في بيوتهم. وتشير إلى أن حوالي خمسين مواطنا لبوا نداء جمعية “سينغا” التي دعت إلى إيواء اللاجئين. ثمة مبادرات عدة تقول الصحيفة من بينها تجمع في ساحة ريبوبليك في باريس.

نشرت صحيفة لو باريزيان الفرنسية مقالا بعنوان “لا تنعتوهم بالمهاجرين” للكاتب جان كاترومير، في بداية المقال اعتبر الكاتب أن تأخر الصحف الفرنسية بنشر صورة ايلان الصغير عائد إلى تجاهل واقعه كلاجئ. من هنا تأتي ضرورة الاستعانة بالكلمة الصحيحة، ويضيف كاترومير الذي اعتبر أن تسمية الهاربين من الحروب مهاجرين يعد نفيا لمعاناتهم كما انه يسهم بتخدير الرأي العام.

نشرت صحيفة لو موند الفرنسية تقرير بعنوان “التاريخ سيحاكم القارة الأوروبية على طريقة استقبالها اللاجئين” تقول الصحيفة في بداية التقرير أنه سوف يحكم التاريخ على الأوروبيين على كيفية استقبالهم للهاربين من الموت تحت القنابل والبراميل المتفجرة والفارين من الاستعباد الجنسي والتطهير العرقي والاضطهاد الديني، وتشير إلى أن كتب التاريخ سوف تختصر الفترة التي نعيشها بتلك الصورة، صورة جسد أيلان الصغير الذي قذفته الأمواج ذات صباح رهيب من ايلول 2015. وتضيف الصحيفة أن ما بين لاجئي الأمس واليوم صورة واحدة، حيث تناولت تعليقا للكاتب غي سورمان الذي قال أن صور اللاجئين تذكرني بأبي الذي هرب من النازيين، حيث يرى الكاتب أنه لا شيء يفرق لاجئي اليوم عن لاجئي الأمس الذين سدت في وجههم أيضا الحدود لدى هربهم من النازية.

مركز الاعلام

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا