استضاف برنامج “ملف اليوم” د. حسام زملط، مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح، للتعليق على المبادرة الاوروبية وآفاق الحراك السياسي، حيث قال زملط خلال اللقاء :
• اسرائيل افشلت ما سمي بعملية السلام، اكثر من 20 عام ونحن والعالم يحاور ومبادرات كثيرة افشلتها اسرائيل بسبب الإستيطان والممارسات التي تمارسها على الارض، ونحن اخذنا زمام المبادرة وحددنا للعالم ولإسرائيل ما هي متطلبات أي عملية تسوية سياسية مقبلة، بأن يكون هناك مرجعية قانونية واضحة، مبنية على الشرعية الدولية وعلى الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
• يجب ان يكون هناك تدويل للقضية، كما حدث في المفاوضات الايرانية مع الدول الكبرى، اي يجب ان يكون هناك عدة اطراف تشرف على اي عملية سياسية بيننا وبين اسرائيل.
• الخطوات التي يقوم بها الاتحاد الاوروبي جيدة ولكنها ليست كافية، هي خطوة يبنى عليها، نحن نريد وجود اطراف دولية فاعلة لها وزن على الصعيد الدولي.
• القيادة الفلسطينية لا تشك للحظة بنوايا نتنياهو، نحن نعلم أن نتنياهو وحكومته ليس لديهم أي مشروع سياسي، بل الاستمرار بالاستيطان والتهويد وما شابه ذلك، هذا واضح لدينا، ولكن كل هذه المساعي السياسي هي جزء من الاستراتيجية في كشف النوايا الاسرائيلية.
• اوروبا اليوم تشعر أن هناك فراغ كبير، وهي منزعجة وغير مرتاحة من هذا الفراغ، وهي تريد ان تسد هذا الفراغ، ونحن جاهزون للتعامل مع هذا النهج الاوروبي، ولكن حسب ما نراه مناسباً ومتطلباتنا التي باتت واضحة ومنطقية والجميع مقر فيها.
• الجميع يعلم ان هناك تواطؤ دولي، نحن لا نستطيع ان نجمل الأمور، الولايات المتحدة لعبت طوال 22 عام منذ انطلاق اوسلو الوكيل والمحامي لاسرائيل وليس دور الوسيط، وهذا عزز التعنت الاسرائيلي وانكاره للحقوق الوطنية الفلسطينية.
• السيد الرئيس سيلقي خطاب تاريخي في منبر الامم المتحدة، وسيكون مفصل اساسي لتحديد ماذا سيحصل حتى يتحرك العالم، هناك خطورة في تهميش القضية الفلسطينية دوليا بسبب ما يحصل في المنقطة، ولن يكون هناك جلوس على طاولة مفاوضات جديدة مع اسرائيل ان لم تدفع اسرائيل ثمن لنيل كامل الحقوق الفلسطينية وعلى العالم ان يعي ذلك.
ملف اليوم – د. حسام زملط – 6-9-2015
