الخلاف الأميركي ــ الإسرائيلي يعقّد أزمة غزة

«حماس»: مصير عديد من الرهائن في القطاع بات غير معروف

مع دخول حرب غزة يومها المائة، تصاعد الخلاف الأميركي – الإسرائيلي حول طريقة التعامل معها، ما يعقّد سبل إنهاء الأزمة التي تخشى واشنطن توسعها في المنطقة كلما طال أمدها.

وكشف مسؤولون أميركيون، أمس، أن صبر الرئيس جو بايدن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ ينفد. ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن المسؤولين قولهم إن بايدن وإدارته يشعران بالإحباط؛ بسبب رفض نتنياهو معظم الاقتراحات التي قدمتها واشنطن حول الحرب في القطاع، وإن بايدن لم يتحدث مع نتنياهو منذ أكثر من 20 يوماً.

وأوضح المسؤولون أن الرئيس الأميركي قدّم دعمه الكامل عسكرياً ودبلوماسياً بصورة غير مسبوقة لإسرائيل منذ بدء الحرب، وتلقى بسببها ضربة سياسية من جانب جزء من قاعدته الانتخابية في عام الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وأضاف المسؤولون أن «الدعم الأميركي مستمر علناً، لكن وراء الكواليس بدأ بايدن يفقد صبره»، مشيرين إلى أن المسؤولين الأميركيين قلقون من عدم التزام إسرائيل جدولاً زمنياً للانتقال إلى مرحلة أقل حدة من الحرب نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي، بالنظر إلى ما وصلت إليه الأمور في غزة، خصوصاً بوسطها وجنوبها اللذين شهدا قصفاً عنيفاً أمس.

وكان مسؤولون إسرائيليون وأميركيون قد أشاروا إلى أن تصريحات وأفعال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حول الحرب في غزة، خلقت «توتراً» مع حلفاء لإسرائيل، خصوصاً إدارة بايدن ومشرّعين في الكونغرس من الحزب الديمقراطي.

على صعيد آخر، قال أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لـ«حماس»، أمس، إن مصير العديد من الرهائن الإسرائيليين في غزة بات غير معروف. وفي أول ظهور له في مقطع مصور منذ أسابيع، قال أبو عبيدة إن عديداً من الرهائن «ربما قُتلوا»، ملقياً بالمسؤولية في ذلك على إسرائيل. وأضاف قائلاً: «أي حديث قبل وقف العدوان الإسرائيلي ليست له قيمة».

عن «الشرق الأوسط»

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا