المالكي: حل القضية الفلسطينية كفيل بالقضاء على التطرف في المنطقة

قال وزير الخارجية رياض المالكي ‘إن القضية الفلسطينية محورية وحلها كفيل بالقضاء على التطرف’.

جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر باريس المخصّص لضحايا العنف بسبب العرق والدين في الشرق الأوسط، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند.

وأضاف المالكي، أن على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته وبذل جهود أكبر لحل القضية الفلسطينية الكفيلة بالقضاء على التطرف.

وأوضح أن الإحباط نتيجة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية يولد التطرف والإرهاب، لافتا إلى أن نسبة التعليم في الشرق الأوسط عالية.

وأشار المالكي إلى المعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون جراء الانتهاكات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين بحق المواطنين العزل، محذرا من خطورة الاقتحامات المتكررة من المتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى.

ويهدف المؤتمر الذي يشارك به 60 وفدا وممثلون عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية، المنعقد بعد اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 27 آذار الماضي، إلى بحث التدابير العملية لمعالجة جميع الجوانب الخاصة بوضع ضحايا العنف المستند إلى العرق والدين في الشرق الأوسط.

وبحث المشاركون سبل تلبية احتياجات السكان المعرّضين للخطر؛ وتحضير العودة الطوعية والدائمة للنازحين وتيسيرها، وتعزيز الحلول السياسية التي تحترم حقوق الإنسان وتصون التنوع الثقافي والديني في الشرق الأوسط.

وطالبوا بضرورة إنهاء إفلات مرتكبي الجرائم ضد السكان بسبب انتمائهم العرقي أو معتقداتهم الدينية من العقاب، على اعتبار أن بعض هذه الجرائم جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.

وفي ختام أعمال المؤتمر، الذي ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس، ونظيره الأردني ناصر جودة، قرر المشاركون اعتماد ‘خطة عمل’ وفقا لما أعلن عنه في نيويورك في 27 آذار/مارس الماضي.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا