حال السياسة – ضيف الحلقة السيد احمد قريع 14 9 2015

قال احمد قريع، عضو اللجنة التنفيذيه لمنظمة التحرير، خلال برنامج “حال السياسة” حول التصعيد الاسرائيلي في المسجد الاقصى :
• لا يخفى على احد سواء فلسطينيين او عرب او من العالم أن إسرائيل تريد بشكل نهائي ضم القدس والممارسات جميعها تدل على ذلك، وتقوم اسرائيل في البلدة القديمة من القدس بلا توقف بعملية استيلاء على المنازل وزيادة عدد المستوطنين المتطرفين داخل المدينة.
• ان ما يجري الأن في المسجد الاقصى هو الخطوه ما قبل الأخيرة لعملية التقسيم الزماني، وبعد ذلك ستليها عملية التقسيم المكاني كما حصل في الحرم الابراهيمي، وان الحالة الفلسطينية فيها إنقسام والحالة العربية مشغوله بمشاكلها الداخلية فهذا الوقت فرصة كبيرة لتنفيذ مخططهم بشأن المسجد الاقصى.
• ما صدر عن الجامعة العربية نتأمل ان تكون له تنفيذ على ارض الواقع، كما ما صدر عن الاشقاء في الاردن جيد والبيان الذي اصدره الرئيس ابو مازن جيد ويوجد بعض الدول الاسلامية والعربية اصدرت بيانات ولكنها لم تصل الى حد مواجهه الخطر الحقيقي الذي يواجه القدس بشكل عام والمسجد الاقصى بشكل خاص
• نحن لا نستهين بنوايا العرب والمسلمين ولا نستهين ان المسجد الاقصى قيمة دينية في اعماق الجميع والكل يدرك ذلك ولكن هذا الامر نريده ان يترجم عملياً على ارض الواقع، وان القدس والمسجد الاقصى تستحق قمة اسلامية وعربية لتوجه الرسالة الواضحة لاسرائيل ولكل الذين ينافقوا مع اسرائيل بأن هذا خط احمر، بالاضافة الى ان القدس بحاجة الى دعم
• نحن نحاول ان نبلور افكار بشأن القدس وما تواجهه من مخاطر لنطرحها على العالم بالصعيد الشعبي والرسمي، والقدس والمسجد الاقصى بحاجة ان تأخذ اهتمام اكبر على الصعيد الفلسطيني، واهتمام اكثر على الصعيد العربي والعالمي، وان اسرائيل وصلت لقناعه ان ردود الفعل على ما تقوم به لن يتعده بيان شجب واستنكار
• ان اثاره موضوع الاعتداء على القدس والمسجد الاقصى في اليونسكو امر مهم جداً، وان الرئيس في خطابة في الامم المتحدة سوف يسلط الضوء على موضوع القدس والمسجد الاقصى بشكل اكثر تفصيلاً، واتفاق اوسلو لا يمكن ان يلغى في الامم المتحدة ولكن يمكن ان يقال ان الاتفاق لم ينفذ وهناك بنود لم تنفذ
• في ظل ادراكنا لطبيعة الوضع الذي نحن فيه يجب علينا ان نتخذ مواقف بشكل دقيق وبحسابات دقيقة وواضحه فالخطأ قاتل، والجميع يدرك انه لا بد من عقد دوره عادية للمجلس الوطني ولا بد من اجندات واضحة ومحددة للقضايا التي على المجلس الوطني ان يناقشها ويتخذ القرارات بشأنها
• انا مع الاستعجال في عقد جلسة للمجلس الوطني ولكن لا يكون على حساب الاعداد الجيد فنحن نريد مجلس وطني ناجح، ويجب محاوره حركتي حماس والجهاد ولكن ليس لوقت طويل كما يجب على الجميع ان يدرك خطوط المرحلة.