ألقت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي “تضامن” بالتعاون مع مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب كلمة الأسرى الفلسطينيين عموماً والأسرى الإداريين على وجه الخصوص يوم الإثنين 28 أيلول أمام مجلس حقوق الإنسان المنعقد في مدينة جنيف السويسرية.
وقد ألقى الكلمة فهد حسين المنسق العام لحملة تضامن التي بدأها بقوله ” لطالما وقفنا هنا حاملين رسالة إنسانية تتعلق بأسرى فلسطين تحت الإحتلال الإسرائيلي وأعود اليوم لأقف أمامكم اليوم مجدداً حاملاً صرخة مئات الأبرياء والمظلومين، أقف أمامكم اليوم لنتحمل جميعاً وبحزم مسؤولياتنا لوقف جريمة بحق العدالة والضمير الإنساني، إنها جريمة الإعتقال الإداري وهو إعتقال تعسفي غير قانوني يتنافى مع أبسط المعايير الدولية لحقوق الإنسان”
وأردف حسين قائلاُ ” إنني اليوم امامكم لأبلغكم أن هناك أكثر من مُعتقلاً إدارياً دخلوا في إضراب عن الطعام وصل إلى أكثر من 30 يوماً آملين منكم التدخل بقوة لإنقاذ حياتهم”
وأختتم فهد كلمته بتوصيات إلى مجلس حقوق الإنسان من أهمها الإنهاء الفوري للإعتقال الإداري و إيقاف قانون الإطعام القسري بوصفه تعذيباً وإنتهاكاً حسب إعلان مالطا، إضافة إلى الحق في معرفة سبب الإعتقال والطعن في شرعيته والحق في الزيارة والرعاية الصحية والقانونية، كما طالبت تضامن بوصول اللجنة الدولية للصليب الاحمر للسجون حسب المادة 143 من اتفاقية جنيف الرابعة.
وقد إعتبرت حملة “تضامن” ان الإعتقال الإداري هو جريمة حرب وفق المواد 130 و 131 من اتفاقية جنيف الثالثة والمواد 147 و 148 من إتفاقية جنيف الرابعة.
يُذكر أن حملة “تضامن” شاركت خلال العام الحالي 2015 في كافة جلسات مجلس حقوق الإنسان في جنيف وأثارت قضية الأسرى الفلسطينيين وقضايا الأسرى الأطفال والنساء والنواب إضافة إلى قضية الإعتقال الإداري والإطعام القسري.
