استضاف برنامج “ملف اليوم” صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتحدث عن قرارات اللجنة التنفيذية في اجتماعها الذي عقد أمس الاربعاء.
قال صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:
• صادقت اللجنة التنفيذية بتفعيل تحديد العلاقات مع اسرائيل والتي اتخذت بالمجلس المركزي ، لان ما تقوم به اسرائيل في القدس والاراضي الفلسطينية هو انتهاك، واسرائيل لا تعترف ولا تنفذ اي اتفاق، والممارسات الاسرائيلية هو نسف كل الاتفاقات.
• منذ شهر اذار وحتى اليوم كل العالم والولايات المتحدة طالبوا بالانتظار حتى يمارسوا الضغط على اسرائيل لتنفيذ الاتفاقات، ولكن اسرائيل مستمرة بهدم المنازل والاستيطان والعديد من الانتهاكات، والمجتمع الدولي وامريكا خاصة لم يمارسوا ضغط جدي على اسرائيل.
• أكدت اللجنة التنفيذية على اعتزازها بالهبة الشعبية، وقررت اللجنة العمل على المستوى العربي بالتوازي مع الهبة من اجل العمل مع اطراف في مجلس الامن الدولي لتحدد بشكل واضح انسحاب اسرائيل من الاراضي المحتلة عام 1967.
• يجب ان لا نتردد في التوجه لمجلس الامن من الفيتو الامريكي، وان نستمر في المحاولات.
• الرئيس ابو مازن يدعو الاخوة العرب لتحرك اللجنة العربية والتي اقرت في قمة شرم الشيخ بان تبدأ بالتحرك والعمل، وسيكون هناك تواصل من خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب هذا الشهر في الرياض.
• خلال اللقاء الاخير بين السيد الرئيس وجون كيري في عمان، لم يطرح اي شيء من قبل كيري، ولا نراهن الان على لقاء اوباما ونتنياهو في الفترة القادمة.
• لن نبقى ملتزمين من طرف واحد بالاتفاقيات مع اسرائيل، وسنتوجه للمجتمع الدولي، ولن نراهن على المجتمع الدولي فقط، وسنعمل على تعزيز الهبة الشعبية.
• سنبدأ بعد عودة السيد الرئيس من اجتماع وزراء الخارجية العرب، بالتحضير لعقد المجلس الوطني.
• كيري ونتنياهو يتحدثون عن الوضع الحالي للمسجد الاقصى وبصفته (المسجد الاقصى وجبل الهيكل)، ولكن نحن نريد العودة الى ما كان قبل عام 2000 حيث ان الاوقاف هي المسؤولة عن المسجد الاقصى وليس باشراف قوات الاحتلال.
• الاقتحامات مستمرة من قبل المستوطنين بعد لقاء السيد الرئيس وكيري والملك الاردني، وهذا لا نقبل به ولا حتى اي فلسطيني يقبل بذلك.
• الوزراء الاسرائيليون واعضاء الكنيست يقولون بالعلن انه لا قيام لدولة فلسطينية، وهذا يدمر حل الدولتين، واجراءات نتنياهو من الاستيطان ومصادرة الاراضي ليضم الضفة الغربية لاسرائيل والذي يسميها “يهودا والسامرة”.
• هذه الاجراءات الاسرائيليه ستعزز الهبة الشعبية في القدس والضفة الغربية، وتعزز من دور الاهل في الداخل في اسناد الهبة الشعبية.
