نشرت صفحة “غزة نعم نستطيع” على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، مساء الأربعاء، رسالة قالت إنها لمواطن من غزة يكشف عن قضايا فساد لقائد الوحدة الخاصة لكتائب القسام الجناج العسكري لحركة حماس في منطقة الشجاعية، عادل حمدي جندية.
وقال مرسل الرسالة الذي رفضت الصفحة ذكر إسمه للحفاظ على سلامته، أنه زامل جندية في المدرسة حينما كان صغيراً، مؤكداً أن المذكور كان فاشلاً في دراسته ما سبّب تركه للمدرسة مبكراً دون إتمام تعليمه.
وجاء نص الرسالة كالأتي:
عادل حمدي جندية الذي عايشته عن قرب أثناء دراستنا ، وكان أمياً لا يجيد القراءة والكتابة وفاشلاً في دراسته الذي تركها منذ بداية حياته ، وذهب إلى العمل في نصب مسارح الحفلات وكان حينها مشهورآ بالرقص وهز الوسط.
حتى ذاك اليوم الذي إشتعلت فيه إنتفاضة الأقصى وبدأ يحاول التردد على كوادر حركة فتح للحصول على سلاح من أجل العمل في كتائب شهداء الأقصى ، وحصل وقتها على كلاشنكوف سرعان ما سحبها منه مسؤوله في التنظيم بسبب ممارساته.
وقد علم حينها أحمد الجعبري قائد القسام ، وعمل على استقطابه بتقديم وعد له أنه سيحصل على أم 16 ، وأنه لو إلتحق بالقسام فإن الإسلام يجب ما قبله، وحينها أصبح جندية رجل المهام القذرة بتعليمات مباشرة من الجعبري.
وعمل على تنفيذ أول جريمة له بقتل العميد جاد تاية مدير العلاقات الدولية في جهاز المخابرات ومن ثم جملة أخرى من جرائم القتل مثل باسم قطب من الزيتون وهيثم الراعي من الصبرة وآخرين، حتى أن الأمر لم يقتصر على ذلك بل شارك في تصفية العديد من قادة القسام في ظل التزاحم بينهما ، ومنهم مسئول الوحدة الخاصة بكتيبة الشجاعية عمار مشتهى ونخبة الخاصة مثل تامر حلس وكان آخر شخص ينزل من سيارتهم قبل إنفجارها بتاريخ 3/11/2006م .
كما أنه كان من ضمن الذين استباحوا حرمة الدم الفلسطيني بالهجوم على كافة مقرات السلطة وقتل العديد من أبنائها ، ولم يقتصر الأمر على ذلك ، بل أنه شارك بقتل العديد من عائلتي دغمش وحلس أثناء الخلافات التي نشبت بينهما وبين القسام بعد الإنقلاب ، فعمل بعد ذلك على تجارة السيارات والسلاح لحسابه الخاص ، بالإضافة إلى تجارة الأراضي المتنازع عليها بين الورثة من خلال استغلال نفوذه في القسام وقيامه بشراء قطعة أرض وقف ، وبعدها قام بتسجيلها بدائرة تسجيل الأراضي بالطابو .
ولم تتوقف أخلاقياته الهابطة على ذلك ، بل أنه يتعاطى المخدرات ويدمن عليها فقد تورط أخيه من قبل في طرد كبير من الحشيش قادم من مصر، وقد عمل على وضع يده بالقوة على أراض مواطنين نازحين وقام ببيعها بمشاركة إثنان من أقربائه، ولقد عمل على إطلاق سراح قتلة التاجر عجور الذي قتله ثلاثة من أقربائه بعد أن إستدرجوه وقتلوه ودفنوه في برميل معد لشوي الدجاج، ولقد عمل على إبتزاز المواطنين خاصة المتورطين بجرائم ويطالبهم بدفع الرشاوى مقابل إغلاق ملفاتهم.
ولم تجرؤ استخبارات حماس على محاسبة هذا المجرم ،أو اعتقاله ، واكتفت بتجميده عن العمل بعد أن أزكمت رائحته النتنة الأنوف، بعد تكسبه لمبلغ ٤٠٠ ألف دينار من بيع قطعة أرض لورثة اختلفوا فيما بينهم، وبعد أن ُجُمد أصبح يتعاطى المخدرات بكثرة لكنه طليق لا يحاسبه أحد.
هذا نموذج لاسم حي موجود في غزة ولم يجري الحديث لا عن أسماء وهمية ولا بالرموز فمن يعرف يعرف وهم كثيرون ومن لا يعرف ليسأل أهل الشجاعية الكرام.
لسنا من هواة الفضائح ولا نتقن التعامل معها لكننا سنفضح كل هذه النماذج الربانية ….!!!!!!! التي ترتكب كل الموبقات وتعتقد أنها امتلكت العصمة والذين سمحوا لأنفسهم بإذلال أهل غزة وتخوين كل من يعارضهم أو يقترب منهم.
هؤلاء هم حكَّام غزة، وغزة أشرف بكثير من أن يحكمها ثلة من القتلة الفاسدين.
