الرئيسيةتقاريرملف/دراسةملف ترجمات ليوم الاحد 27-3-2016

ملف ترجمات ليوم الاحد 27-3-2016

ملف ترجمات ليوم الاحد 27-3-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الأجنبية
فلسطينيا، إسرائيليا، عربيا، دوليا

في هذا الملف: ثلاث ترجمات في الشأن الفلسطيني، وثلاث ترجمات في الشأن الإسرائيلي، وأربع ترجمات في الشأن العربي، وترجمتين في الشأن الدولي.

فلسطينياً

نشر موقع القناة السابعة بالإنجليزية تقريرا بعنوان “بريطانيا تمول قتلة الإسرائيليين”، كتبه ديفيد روزنبرغ، يقول الكاتب بأن المملكة المتحدة تقدم كل عام تمويلا للسلطة الفلسطينية يصل قيمته إلى أكثر من 100 مليون دولار، بما في ذلك التحويلات النقدية المباشرة. وفقا لتقرير جديد، يذهب معظمه لدعم “الإرهابيين” المدانين بارتكاب أسوأ الفظائع. وعلى الرغم من نفي الوزارة البريطانية للتنمية الدولية، إلا أن تحقيقا جديدا أجرته صحيفة ديلي ميل كشف بأن الأموال المقدمة للسلطة الفلسطينية التي تقدر ب 100 مليون دولار تستخدم لأغراض أخرى عير المساعدات الإنسانية، بما في ذلك تمويل بناء القصور المترفة والتمويل المخصص لـ “الإرهابيين” المدانين بقتل الإسرائيليين. كشفت الصحيفة يوم السبت بأنه حتى العام الماضي، قدمت المملكة المتحدة تمويلا مباشرا لمنظمة التحرير الفلسطينية، أي توفير الأموال للمجموعة الإرهابية لتمريره “للإرهابيين” وعائلاتهم. ومن بين المستفيدين من هذه الأموال هم أمجد وحكيم عواد، القتلة الإرهابيين الذين اقتحموا منزل عائلة فوغل في إيتمار، ذبح الأب والأم وثلاثة أطفال. تلقى أبناء عمومة الإرهابي 23.000 دولار حتى الآن. عبد الله البرغوثي، قائد كبير في حركة حماس وصانع قنابل، والمعروف باسم “المهندس”، هو مستفيد آخر من التمويل، وتلقى ما يقدر بنحو 150.000 دولار. البرغوثي مسؤول عن سلسلة من التفجيرات الانتحارية، بما في ذلك تفجير الجامعة العبرية في عام 2002. ويشير الكاتب إلى أنه في حين أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ينقلون الآن الأموال من خلال السلطة الفلسطينية، وليس مباشرة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، غالبا ما يكون هناك فارق كبير من الناحية العملية، حيث أن منظمة التحرير الفلسطينية تدير السلطة الفلسطينية. وبالتالي يتم تمرير المدفوعات النقدية المقدمة إلى السلطة الفلسطينية بسهولة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وكون حماس عضوا في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، فإنها تتلقى جزءا كبيرا من أموال السلطة الفلسطينية. كل هذا يأتي على الرغم من أن العجز الوطني في المملكة المتحدة اضطر الحكومة لاقتراض 70 مليار جنية استرليني. المملكة المتحدة تنفق على المساعدات الخارجية أكثر من أي دولة متقدمة أخرى، وذلك بفضل الالتزام الدائم بتخصيص 0.7٪ من دخلها القومي للمساعدات. وقد حصلت العريضة، التي تطالب الحكومة البريطانية بكبح إنفاقها الهائل، وفي كثير من الأحيان الإسراف على المساعدات الخارجية، على أكثر من 20.000 توقيع منذ الإعلان عنها.

نشرت صحيفة لو موند الفرنسية تقريرا بعنوان “الأمم المتحدة تعد قائمة سوداء بأسماء شركات إسرائيلية” تقول الصحيفة أن الاستيطان غير قانوني وذلك بموجب القانون الدولي، مجلس حقوق الإنسان نهاية الاسبوع المنصرم أعد قائمة بأسماء شركات إسرائيلية قائمة على أرضي فلسطينية، وتشير الصحيفة إلى أن المجلس اتخذ أربعة قرارات وجميعها حول الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطينية، أولها كان يتعلق بالشركات الاسرائيلية بالإضافة إلى المستوطنات الإسرائيلية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير واحترام القانون الدولي على هذه الأرض، وتحدثت الصحيفة عن تفاصيل هذه القرارات، حيث قالت إن مما يتضمنه هذا التقرير الوقف الفوري لأنشطة الاستيطان في الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، وحول قائمة الشركات تحدثت الصحيفة أن الحديث يدور حول عوائد هذه الشركات التي لها دور كبير في دعم الاستيطان وتوزيع المستوطنات، وتقول الصحيفة إن المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أعدت قائمة وقاعدة بيانات لجميع الشركات العاملة في المستوطنات، وسيتم تحديث قاعدة البيانات هذه والقائمة كل عام، وتناولت الصحيفة ردود فعل الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي حول هذا القرار الذي كان مرحبا به من الجانب الفلسطيني الذي أشار إلى أن إسرائيل تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل منظم، أما الجانب الإسرائيلي، فقد عبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن غضبه واعتبر مجلس حقوق الانسان بهذا القرار معاد لإسرائيل، وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية، ايمانويل نحشون، في تغريدة له إن مجلس حقوق الإنسان بحاجة ماسة إلى أن يكون عقلانيا، وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل تتهم مجلس حقوق الإنسان دائما بالانحياز، وتقول إن المجلس عين الخبير القانوني الكندي ستانلي ميشيل لينك مبعوثا خاصا للأمم المتحدة بشأن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد استقالة مكارم ويبيسونو في مطلع شهر كانون الثاني، وذلك بعد أن منعته إسرائيل من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية، وتناول التقرير قرار الحكومة الفلسطينية بمنع استيراد منتجات خمس شركات إسرائيلية، سواء بطريقة مباشرة أو عن طريق شركات أخرى، وتقول الصحيفة إن الفلسطينيين تحدثوا كثيرا حول المقاطعة، ولكن هذا القرار الأول من نوعه فيما لو تم تنفيذه على نحو فعال، وبما يخص الاستيطان تقول الصحيفة إن دعوات جاءت من قبل الأمم المتحدة وأطراف أخرى دعت إسرائيل إلى التراجع عن قرار مصادرة أراضي في “وادي” الأردن في الضفة الغربية المحتلة.

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقابلة مع دونالد ترامب، ونورد هنا “أهم ما جاء فيها بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، ناقش المرشح لجمهوري دونالد ترامب موضوع السياسة الخارجية في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، مشددا على أن الفلسطينيين يجب عليهم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ووقف “الإرهاب”. وأشار ترامب: “انا اقول لكم شيئا واحدا”، حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، “الناس الذين أعرفهم في إسرائيل، كثير من الناس، وكثير -أنا والجميع تقريبا نحب أن نرى اتفاقا من جانب إسرائيل.” كانت هذه النقطة التي أكسبت ترامب جزءا من الجمهور خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر السنوي لإيباك الأسبوع الماضي، مشيرا إلى مواقف مقبولة إلى حد كبير مؤيدة لإسرائيل. ما لم يذكره في ايباك مع ذلك، هو أنه لم يتوقع أن يجد مثل هذه الرغبة في السلام بين الإسرائيليين أبدا. حيث قال في المقابلة “لقد كنت أشعر بالدهشة قليلا لسماع ذلك”، وأضاف: “أود أن أقوال إنه ربما لم تكن إسرائيل تريد حقا عقد اتفاق، أو لا تريد حقا التوصل الى اتفاق.” ولكن بعد مناقشات عميقة مع “الكثير، والكثير من الناس”، ترامب مقتنع الآن: “إنهم يريدون حقا إبرام اتفاق. إنهم يريدون صفقة جيدة، صفقة عادلة، الجميع تقريبا، وأنا أتحدث إلى الناس بشكل رسمي، وبشكل غير رسمي، إنهم حقا يريدون التوصل الى اتفاق.” وعلى الرغم من تصريحات سابقة أصر فيها على أنه سيبقى محايدا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من أجل التفاوض على اتفاق مع كلا الجانبين، وضع ترامب عددا من الخطوات التي يحتاج الفلسطينيين لتنفيذها قبل ان تصبح أي صفقة من هذا القبيل حقيقة واقعة.” وأضاف: “في الأساس، أنا أؤيد حل الدولتين، لكن السلطة الفلسطينية يجب أن تعترف بحق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية. وعليهم وقف الإرهاب، ووقف الهجمات، وقف تدريس الكراهية؟ وإذا كانوا غير قادرين على ذلك. لن نبرم اتفاق أبدا” يجب أن يكون الفلسطينيون قادرين على تقبل هذا الواقع، ووفقا لترامب: “الكراهية المتأصلة هائلة.”

إسرائيلياً

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت بالإنجليزية تقريرا بعنوان “200 شخص يتظاهرون لدعم جندي أعدم “إرهابيا” في الخليل”، كتبه شاهار هاي، إيلانا كورييل، جاء فيه أن نحو 200 إسرائيلي تظاهروا مساء السبت تضامنا مع الجندي الإسرائيلي الذي اعتقل للاشتباه في جريمة قتل بعد إطلاق النار حتى الموت على ” إرهابي” في الخليل. تظاهر نحو 100 شخص خارج قاعدة كامب ناتان للجيش الإسرائيلي في بئر السبع، وحوالي مائة أكثر احتج خارج السجن “4” في تزرفين. رفع المتظاهرون في بئر السبع لافتات كتب عليها “القتل أو التعرض للقتل” و: “آيزنكوت، نحن بحاجة إلى قائد للجيش الإسرائيلي، ليس بلجيكي”. ورفعت يافطات خارج السجن أربعة: “لا تتخلوا عن الجندي في الميدان” و “إرهابي ميت أفضل من جندي في السجن”. ولوح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية. وعلق شقيق الجندي: “أقف أمامكم وأتوسل إليكم لماذا أجريتم محكمة عسكرية في وسائل الإعلام؟” وأضاف باكيا: “لماذا قتلوه دون محاكمة؟” وأكدت أخته أن الجيش الإسرائيلي لم يسمح لشقيقها بشرح أفعاله. “لماذا لم تعطوه دقيقة لشرح ما كان يمر به، إنه كان يشعر بالقلق من الإرهابي الشنيع الذي ربما كان يخطط لتفجير نفسه، أو ربما يحمل السلاح؟”. وأضافت: “على مدى اليومين الماضيين، كنا نسمع رؤساء الجيش، الذين يستطيعون التحدث إلى أي شخص من الصحافة، وإعطاء أخي محكمة عسكرية في وسائل الإعلام، في حين أنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه”، وأضاف شقيقه: “أصدرت منظمة بتسيلم وهي منظمة غير حكومية الفيديو الذي يعرض نسخة من جانب واحد من وقوع الحادث، ومنذ ذلك الحين سمعنا القيادة تصدر الحكم عليه، حكمت عليه، وكل ما تبقى الآن هو كيفية إعدامه، دون السماح له بالدفاع عن نفسه”.

نشرت صحيفة هآرتس بالإنجليزية تقريرا بعنوان “إطلاق النار على الجريح الفلسطيني تحول إلى معركة حول قواعد الاشتباك في الجيش الإسرائيلي”، كتبه عاموس هرئيل، يقول الكاتب بأن الشعور الأولي بالامتعاض من واقعة الجندي الإسرائيلي الذي تم ضبطه على الكاميرا يقتل بالرصاص ناشطا فلسطينيا مصابا بجروح في الخليل الأسبوع الماضي تبدد بسرعة. الآن، بدأ الساسة والمستشارون الإعلاميون والنشطاء اليمينيون وما لا يقل عن خمسة محامين بشن حملة مشتركة تم إطلاقها من قبل الآلاف من التعليقات تعبيرا عن دعمهم للجندي في الفيسبوك وتويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى. وقد تطور الجدال حول ما فعله الجندي وكيف يجب أن يستجيب الجيش لهذا الأمر بسرعة إلى هجوم على قوات الجيش الإسرائيلي ورئيس الأركان ووزير الدفاع ومحاولة الضغط على الجيش الإسرائيلي لتغيير قواعد الاشتباك. ولكن اليمين يبذل جهدا كبيرا لإقناع الجمهور بأن ما نراه في فيديو بتسيلم ليس واضحا، فالعنف الذي كان موجودا قبل إطلاق النار على الفلسطيني لم يتم توثيقه في شريط الفيديو. الحملة الحالية لها هدف واضح ومشترك وهو ضبط المعايير الجديدة، بحيث أن أي شيء يفعله الجندي في النزاع ضد الفلسطينيين هو أمر شرعي. ويشير الكاتب إلى أن التحقيقات والتعليقات حول هذا الأمر تمثل عائقا في طريقة الجيش بإدارة الحرب. وبالتالي، إذا تم تخفيف قواعد الاشتباك فهذا سيؤدي إلى حالة من الفوضى في الجيش الإسرائيلي وخسارة في العمود الفقري الأخلاقي للجيش الإسرائيلي، الذي انحنى بعد سنوات من مكافحة الإرهاب داخل السكان المدنيين المحتلين. ودافع كل من الوزراء نفتالي بينيت وأوفير أكونيس عن الجندي خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتم نشر صور ليعلون على شبكة الإنترنت وملصقات لآيزنكوت، وهو يرتدي قبعة هامان، حول مقر قيادة الجيش في تل ابيب خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع دعوات تطالبه بالاستقالة. ويشير الكاتب إلى أن إطلاق النار في الخليل هو نقطة تحول. هل سيسمح الجيش للمعلقين على الانترنت، حتى لو كانوا أعضاء مجلس الوزراء، بضبط قواعد الاشتباك؟ ولأن الانتفاضة لا تبدو على وشك الانتهاء قريبا، فإن الطريقة التي ستعالج فيها المؤسسة الأمنية هذه القضية ستكون لها تداعيات على المدى الطويل.

نشرت صحيفة الجروزاليم بوست مقالا بعنوان “شمعون بيريز ما زال يبحث عن حل روحي للإرهاب والصراع في الشرق الأوسط”، كتبه غرير فاي كاشمان، يقول الكاتب بأنه في حزيران 2014، قبل نهاية قترة ولايته كرئيس، توجه شمعون بيرس إلى روما للقاء البابا فرانسيس ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في صلاة موحدة من أجل السلام. مع نهاية خدمته، حث البابا الزعيمان على التصرف بشجاعة وبذل قصارى جهدهم لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. في الأسبوع الماضي، سافر بيريز ليس إلى روما ولكن إلى باريس من أجل أمر مماثل -ولكن هذه المرة لم يكن السيد عباس جزءا من المسعى، ولا البابا. كان بيريز أكثر عزما على التحدث إلى القادة الروحيين من الطوائف اليهودية والمسلمة في فرنسا. في أعقاب الهجمات الإرهابية في تركيا وبلجيكا، بيريز الذي ذهب بالفعل إلى باريس لتوقيع اتفاقية تعاون بين اليونسكو ومركز بيريز للسلام، عزز قناعة سابقة بأن القادة الروحيين يمكن أن يفعلوا أكثر مما يفعله السياسيين لوقف إراقة الدماء. التقى بيريز مع رئيس الوزراء مانويل فالس والرئيس فرانسوا هولاند، يحاول إثارة أعجابهم بالقول بأن القتال ضد الإرهاب وضد حركة المقاطعة BDS ليس فقط معركة إسرائيل، ولكن تحدي يؤثر على العالم كله. وقال بأن الحملة ضد الإرهاب يجب أن تجري بكفاءة ومهنية قبل أن ينشر الإرهاب الرعب ويسيطر على أنحاء أوروبا. وأضاف بيريز بأن الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها إلحاق الهزيمة بالإرهاب هي عن طريق توحيد العالم وجميع الأديان. وفي التركيز على متانة العلاقات بين إسرائيل وفرنسا، قال بيريز بأنه ليس لديه شك في أن الصداقة ستستمر في التطور في المستقبل في ضوء الأمن والتعاون العلمي بين البلدين. وعرض على فرنسا أي مساعدة يمكن أن تقدمها إسرائيل في المعركة. وقد تجاوب كل من فالس وهولاند مع العرض الذي قدمه بيرز قائلين بأن فرنسا ستقف الى جانب اسرائيل ليس فقط في مجال مكافحة الإرهاب، ولكن أيضا في مكافحة معاداة السامية.

عــربياً

نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية تقريرا بعنوان “الجيش السوري يستعيد أحياء في مدينة تدمر”، تقول الصحيفة إن الجيش السوري تمكن من السيطرة على أحياء الظاهرية والمتقاعدين وحي الجمعيات في مدينة تدمر، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي قال إن الاشتباكات هي الأشرس حتى الآن. وكانت قوات الجيش قد استعادت بلدة العامرية شمال تدمر بدعم من الطائرات الروسية، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي، وفق التلفزيون الرسمي السوري، وقال مراسل لوكالة أنباء فرانس برس إنه شاهد طواقم مدفعية سورية وروسية تقصف موقع “تنظيم داعش” الإرهابي من تلة قريبة، وقال مصدر عسكري سوري للوكالة “الاشتباكات تدور الآن في العامرية، التي هي منفذ “داعش” إلى مدينة تدمر”، وقد أفادت وسائل الإعلام السورية أن الجيش استعاد قلعة شركوح الواقعة على تل بعلو 159 مترا، وتشرف على آثار تدمر ومواقعها الاستراتيجية، ورحبت منظمة اليونسكو بالتقارير التي تفيد بتحرير القلعة. وكان تنظيم “داعش” الإرهابي قد احتل مدينة تدمر في شهر مايو الماضي، مما أثار قلقا دوليا على كنز التراث العالمي الذي تطلق عليه اليونسكو اسم “لؤلؤة الصحراء”، وقد قام التنظيم بتدمير مواقع أثرية، بينها معبدان يعودان إلى ألفي سنة، وكان مسلحو تنظيم “داعش” الإرهابي قد أعدموا 67 مدنيا أثناء تقدمهم نحو المدينة العام الماضي، بينهم 14 طفلا و12 امرأة في عدة بلدات بينها العامرية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وكانت قوات الجيش السوري قد حققت تقدما في الضواحي الجنوبية الغربية للمدينة في الأيام السابقة. وذكرت وكالة سانا السورية للأنباء أن الجيش السوري شن هجمات عديدة عند الفجر بالقرب من ضاحية البساتين جنوبي المدينة، وقد بدأ الجيش السوري حملته العسكرية لاستعادة المدينة في بداية الشهر الجاري، بدعم من سلاح الجو الروسي.

نشرت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية مقالا بعنوان “لا بد من استراتيجية جديدة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي”، كتبه رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، يدعو بلير في مقاله إلى ضرورة تبني استراتيجية جديدة في محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”. ويحذر من احتمال تعرض بريطانيا لهجمات أكثر دموية من تلك التي تعرضت لها عدة مدن أوروبية. ويقول إن الخطر الحقيقي الذي يواجه العالم ليس العنف، بل الأيديولوجية المتطرفة التي تتسبب في أعمال العنف. ويمضي بلير إلى القول بأن عدم التعاطي مع المشكلة الحقيقية يعني “فشل أي جهود للقضاء على الإرهاب”. ويضيف بلير “نحن نعيش في حالة إنكار حيال الإسلام، ويجب التمييز بين تعاليم الإسلام التي يتبعها غالبية المسلمين، وهي التعاليم التي يصفها بالسلمية، وبين التشدد الإسلامي المنحرف عن أصل العقيدة”. إلا أن رئيس الوزراء السابق يقول إنه يجب وضع نهاية لحالة الإنكار حيال ما يحدث في العالم الإسلامي. شهدت الخمسين عاما الأخيرة تطورات داخل العالم الإسلامي أحدثت بدورها تغييرا في النظرة لدور الدين وعلاقته بالسياسة وموقفه من الأديان الأخرى، وهي التطورات التي لا تتفق ومبادئ العالم الحديث. وبحسب توني بلير فإنه يجب مواجهة تلك النزعة الإسلاموية التي هي المسؤولة عن حالة “التطرف الإسلامي والمسؤول بدوره عن أعمال العنف التي ترتكب باسم العقيدة”. ويمضي الكاتب إلى شرح سبل التعاطي مع ظاهرة التطرف وتبعاتها عبر تحسين التعاون الاستخباراتي بين دول العالم، وهو الأمر الذي قد يتطلب في بعض الحالات تجاوز العقبات القانونية التي تحول دون إنجاز ذلك التعاون. كما يشدد رئيس الوزراء البريطاني السابق على ضرورة القضاء على العوامل التي يرى أنها أدت إلى سطوع نجم تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما يعني عدم السماح للرئيس السوري بشار الأسد بالبقاء حاكما للبلاد بحسب بلير.

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت بالإنجليزية تقريرا بعنوان “سيد فرج يواجه مصير عكاشة، ويعلق كلماتي فهمت بعيدا عن سياقها”، بعد طرد توفيق عكاشة من البرلمان المصري لاجتماعه مع السفير الإسرائيلي، النائب سيد فرج المصري، في ورطة. أصدر عضو البرلمان المصري سيد فرج بيانا قال فيه إنه ينوي تشكيل وفد برلماني من عشرة نواب للذهاب إلى الكنيست الإسرائيلي ومناقشة المواضيع المتعلقة بالعلاقات بين إسرائيل ومصر. وغرد فرج: “يتعين علينا الاستفادة من كل التطورات مع إسرائيل، أن نفعل ذلك دون التطرق إلى موضوع التطبيع مع الصهاينة،” ووفقا للتقارير، ذهب أبعد من ذلك وقال إنه ليس ضد التطبيع مع إسرائيل، وأنه “علينا أن نكون على اتصال معهم.”. وقد بدأ المصريين للإشارة إلى فرج باسم “المشرع الجديد للتطبيع”، وهو اللقب الذي ورثه من السابق مضيف البرامج حواري والنائب توفيق عكاشة، الذي طرد من البرلمان المصري بسبب لقاء مع السفير الاسرائيلي في مصر. أدرك فرج أن حياته قد يتم تدميرها بسبب هذه التصريحات، وذهب بسرعة لإجراء مقابلة مع صحيفة الوطن المصرية، قائلا “قلت انه إذا كان لي القدرة على إنشاء وفد برلماني يتكون من عشرة أعضاء البرلمان والذهاب إلى الكنيست من أجل الكشف للعالم أن الإسرائيليين هم المسئولون عن الإرهاب في العالم العربي، وأود أن افعل ذلك”. وأضاف عضو البرلمان أن بعض الناس قد بنت نظرية أنه هو من أطلق هذه المبادرة، إلا أن هذا كان ببساطة ليس صحيحا. حيث أشار: “أنا ضد التطبيع مع إسرائيل”، مشيرا إلى تغريدة قال انه أدلى بها شخص آخر باسمه. في بيان رسمي من مكتبه نشر في وسائل الإعلام المصرية، أوضح أنه يؤيد تماما الفلسطينيين، وان كلماته أخذت خارج سياقها. وأضاف فرج أيضا أنه يدعو أحزاب المعارضة الإسرائيلية لوضع مزيد من الضغط على التحالف الحاكم من أجل إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وأنها قد تستند إلى اتفاق سياسي عادل. وقد فعل ذلك بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني. ويبدو أنه بعد 37 عاما من توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، “تطبيع” لا تزال تعتبر كلمة قذرة في مصر وفي البرلمان المصري.

نشرت صحيفة لو فيغارو الفرنسية تقريرا بعنوان “داعش والسيطرة على الأرض” تحدثت الصحيفة في بداية التقرير عن الدور الروسي في التدخل العسكري الذي مكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على كثير من المناطق التي كانت في يد المعارضة السورية وكذلك في يد تنظيم الدولة الإسلامية، وتشير الصحيفة إلى أن قوات النظام السوري حققت يوم أمس تقدما كبيرا في مدينة تدمر التاريخية، حيث سيطرت مجموعات الدولة الإسلامية على هذه المدينة الأثرية العام الماضي، وقامت بتدمير كثير من معالمها الأثرية القديمة، وتقول الصحيفة إن الضربات الجوية الروسية التي استهدفت مواقع داعش في المدينة سهلت الطريق أمام الجيش السوري ومقاتلي حزب الله من تحقيق تفوق على مجموعات الدولة الإسلامية والتمكن من طردهم من المدنية التي أصبحت تحت سيطرة القوات السورية بشكل كامل، وتحدث التقرير عن مدينة أخرى يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية ولا تزال ترزح تحت سيطرة مجموعاته، حيث قالت الصحيفة إن مدينة الموصل العراقية التي تقع شمال البلاد لا تزال رهينة هذا التنظيم وأن القوات العراقية والجيش لا تزال غير قادرة على استعادة المدينة والسيطرة عليها من يد داعش، وتقول الصحيفة إن سكان المدينة تعرضوا لكثير من التعذيب والمعاناة، وأشارت الصحيفة إلى ان النساء والرجال يتعرضون للتعذيب، وتناولت الصحيفة في نهاية التقرير الاحكام القاسية التي يطبقها تنظيم الدولة الإسلامية من جلد وقتل وإعدامات بشكل جماعي بتهم غريبة ومنها عمل المرأة وارتدائها الزي الأسود وتغطية كامل جسدها، وتقول الصحيفة إن أشخاص يقتلون بسبب استفساراتهم أو رغبتهم في معرفة أمر ما.

دوليـاً

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقابلة مع دونالد ترامب جاءت تحت عنوان “قد اوقف استيراد النفط من السعودية ما لم تشارك بقتال داعش”، يقول دونالد ترامب، المتقدم في المنافسة للفوز بترشيح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الامريكية، إنه قد يوقف استيراد النفط من السعودية إذا لم تشارك بجيشها في قتال تنظيم “داعش” الإرهابي أو تعوض الولايات المتحدة عن الجهود التي تبذلها في محاربة التنظيم الإرهابي، وقد جاءت تعليقات ترامب ضمن مقابلة مطوّلة تمحورت حول السياسة الخارجية نشرتها الجريدة يوم السبت! وكان ترامب يرد على سؤال حول ما إذا كان ينوي – في حال انتخابه رئيسا – وقف شراء النفط من الدول الحليفة للولايات المتحدة في حال عدم مشاركة هذه الدول بقوات لمحاربة التنظيم المذكور، وأجاب ترامب، “الجواب هو ربما نعم”! وأضاف أنه ينبغي على الدول التي تتمتع بحماية الولايات المتحدة أن تدفع ثمن هذه الحماية، ولن تبقى السعودية طويلا دوننا”. وكشف ترامب عن أنه عين الجنرال المتقاعد جاري هاريل والجنرال برت ميزوساوا والأدميرال المتقاعد شارلز كوبيك مستشارين له لشؤون السياسة الخارجية، إضافة الى المستشارين الخمسة الذين عينهم في وقت سابق والذين واجهوا انتقادات بوصفهم غير معروفين، وقال ترامب إنه يرغب في إعادة النظر في تحالفات الولايات المتحدة التقليدية في حال أصبح رئيس البلاد، وأكد أنه لن يعارض حصول اليابان وكوريا الجنوبية على أسلحة نووية بدل اعتماد البلدين على المظلة النووية الامريكية لحمايتهما من كوريا الشمالية والصين، وأضاف أنه قد يعمد إلى سحب القوات الأمريكية المتمركزة في البلدين الآسيويين ما لم يزيد البلدان مساهمتهما في تحمل كلفة الانتشار الأمريكي. وانتقد ترامب في المقابلة السياسة التي تتبعها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فيما يخص قبول المهاجرين، وقال إن “ألمانيا تسير في طريق الدمار نتيجة سذاجة ميركل أو ما هو أسوأ من ذلك”، وقال إن على ألمانيا والدول الخليجية تحمل كلفة تأسيس مناطق آمنة في سوريا مخصصة للاجئين.

نشرت وكالة جويش تلغراف تقريرا بعنوان “وزير الخارجية الكندي يدعو الأمم المتحدة لمراجعة تعيين أستاذ قانون متحيز ضد إسرائيل”، يشير التقرير إلى أن وزير الشؤون الخارجية الكندية دعا الأمم المتحدة لإعادة النظر في تعيين أستاذ القانون الكندي الذي له تاريخ حافل من التحيز ضد إسرائيل في وظيفة أساسية للأمم المتحدة. يشكك وزير الخارجة الكندي ستيفان ديون في تعيين مايكل لينك، أستاذ القانون في جامعة ويسترن في لندن، أونتاريو، مقررا خاصا لمجلس حقوق الإنسان الدولي لحقوق الإنسان في فلسطين. لقد أعلن مجلس حقوق الإنسان تعيين لينك في 24آذار. وفي اليوم التالي، نشر ديون تغريدة: “ندعو رئيس مجلس حقوق الإنسان لمراجعة هذا التعيين وضمان تعيين مقرر خاص بسجل يمكن أن يدفع عملية السلام في المنطقة”. كما دعا حزب المحافظين المعارض في كندا إلى استبعاد لينك من هذا الموقع بناءً على تصريحات سابقة له حول إسرائيل. وقال دون في تصريح خاص للصحافة الكندية بأنه “لم يتم طرح لينك من قبل كندا ولا يمثل وجهات نظر هذه الحكومة”. وقال البيان أيضا أن السفير الكندي للأمم المتحدة أوضح بأن مجلس حقوق الإنسان ينبغي أن يعين مرشحا “مهنيا محايدا وذو مصداقية”. كما واستخدمت جماعات يهودية في كندا بعض الكلمات القوية من الذاكرة الحديثة للتنديد بلينك لتاريخه العلني بالتحيز ضد إسرائيل.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا