نقل محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الاثنين، مناشدة الأسرى المرضى في ما يعرف بمستشفى الرملة، لإنقاذ حياة الأسير المريض منصور موقدة، المضرب عن الطعام منذ شهر تقريبا، ضد سياسة الإهمال الطبي في السجون.
وقال المحامي إن حالة الأسير موقدة أصبحت مأساوية بسبب الإضراب الذي يخوضه، مطالبا بإطلاق سراحه وسراح كافة الأسرى المرضى من ذوي الحالات الصحية الخطيرة، معتبرا أن إضرابه احتجاجا على الإهمال الطبي والإهمال السياسي لوضع الأسرى المرضى الذين يعيشون في وضع صعب للغاية.
والأسير موقدة معتقل منذ عام 2002 وهو من سكان سلفيت ومحكوم بالسجن لمدة 30 عاما، ومُصاب بالشلل بسبب إصاباته بالرصاص في العمود الفقري عند اعتقاله، ولا يتحرك إلا على كرسي وتتدلى من بطنه أكياس البول والبراز.
وحذر المحامي من أن استمرار إضراب الأسير موقدة سوف يشكل خطرا كبيرا على حياته، حيث إن وضعه الصحي لا يحتمل.
يذكر أن الأسير موقدة هو أقدم الأسرى المرضى والجرحى في مستشفى الرملة، حيث يقبع بشكل دائم هناك منذ اعتقاله وإصابته اصابات بليغة.
