اجتمع الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني ووزير هيئة شؤون مقاومة الجدار وليد عساف ووزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني ومحافظ اريحا والاغوار المهندس ماجد الفتياني عصر يوم الاربعاء بمخاتير وممثلي العشائر البدوية في مناطق القدس والخان الاحمر واريحا وفصايل والعوجا والمعرجات .
وتناول المجتمعون اوضاع وظروف البدو في هذه المناطق اثر ازدياد الهجمة الشرسة من سلطات الاحتلال والمستوطنين من خلال هدم البيوت والبركسات وقطع المياه والطرق لترحيلهم من البادية الفلسطينية الى مناطق محددة في اريحا والنويعمه والعيزرية .
وتحدث وجهاء العشائر والمخاتير عن احتياجات سكان هذه التجمعات البدوية للخدمات الصحية والتعليم وبناء المدارس وتوفير العيادات والمواصلات لطلاب البدو ، كما تحدثوا عن ممارسات اسرائيلية تهدف الى التقسيم الزماني لبعض التجمعات السكانية حيث يجبرون عن النزوح لعدة ايام عن اماكن سكناهم لكي تنفذ وحدات الجنود الاسرائيلية تدريبات عسكرية .
وتحدث عريقات عن موقف منظمة التحرير الفلسطينية و رئيس السلطة الوطنية والحكومة وتوجهات الجميع لدعم ومساندة الاهل في البادية لافشال مخططات الترحيل القصري الهادف الى تفريغ الاراضي الفلسطينية واحلال المستوطنين بدلا عنهم وبناء المستوطنات، واضاف ان الوفد الفلسطيني الذي اجتمع بمحكمة الجنايات الدولية في الاردن قبل شهر بين الجرائم التي تمارسها اسرائيل بحق التجمعات البدوية . وحذر الوزير عساف من الهجمة المسعورة للسلطات الاسرائيلية التي تستهدف كافة المناطق دون استثناء ، وبين ان الهيئة تعمل وبالتعاون مع جميع المؤسسات الرسمية على التخفيف من اثر هذه الاجراءات على البدو من خلال اعادة البناء ولعدة مرات متتالية وفقا للامكانيات المتوفرة لدى الحكومة .
بدوره اوضح وزير شؤون القدس الحسيني ان الاجراءات الاسرائيلية ايضا تستهدف الاحياء والبيوت في القدس لتفريغها من المقدسيين واحلال المستوطنين بدلا عنهم.
وفي اختتام الاجتماع تم تشكيل لجنة وزارية تضم هيئة مقاومة الجدار ووزارة الحكم المحلي والزراعة والتربية والتعليم والصحة وسلطة المياه و محافظتي القدس واريحا وممثلين عن التجمعات البدوية لوضع خطة لمقاومة الاجراءات الاسرائيلية وافشالها ودعم سكان هذه التجمعات البدوية.
