عواد: مشاريع الاستيطان في سلفيت خطيرة جداً وحركة فتح تدعم وتعزز صمود المواطنين والمزارعين

وصف أمين سر إقليم حركة فتح في سلفيت عبد الستار عواد استهداف المستوطنين لأراضي كفر الديك ودير بلوط والزاوية، والاعتراف بحي “لـشام” الاستيطاني داخل مستوطنة “عيلي زهاف” المقامة على أراضي المواطنين في قرى من محافظة سلفيت وصفه بالخطير جدا.

وفي لقاء مع اذاعة “موطني” اليوم الثلاثاء، حذر عواد من تداعيات اعتراف المؤسسات الإسرائيلية بدأت الاعتراف بهذه بالمستوطنة الموجودة في منطقة تسمى شارع خمسة وتربط ما بين مستوطنة “أريئيل”، “وغوش دان” في وسط “تل أبيب” كمستوطنة شرعية، إضافة لاعتراف الحكومة الاسرائيلية المتطرفة بها، واصفا هذه الهجمة من قبل المستوطنين على أراضي محافظة سلفيت بالخطيرة .

ووجه عواد رسالة للحكومة اليمينية المتطرفة، ولكل مؤسسات الحركة الصهيوينة فقال: “أننا صامدون على هذه الأرض وباقون، وسنكون دائما في حركة فتح سندا للمزارع الفلسطيني.
وأوضح عواد مدى خطورة المخطط الاستيطاني فقال:” هذه المنطقة المسماة “لشام” يطلق عليها نعت “برندة تل أبيب”. وتكمن خطورتها في سيطرتها على أراض مزارعين فلسطينيين في محافظة سلفيت، ووجود مناطق أثرية فيها.

وأوضح عواد نمو الاستيطان على حساب اراضي المحافظة فقال :” قبل الانتفاضة الأولى كان هناك قرارا من الحكومة الإسرائيلية ببناء حوالي وحدة استيطانية في مستوطنة “عيلي زهاف” الموجودة على أراضي سلفيت، والان بدأت دائرة الاستيطان، والمجلس الإقليمي للمستوطنات بسياسة جديدة لبناء هذه المستوطنات على أراضي كفر الديك ودير بلوط والزاوية.

وتوجه عواد برسالة للحكومة الفلسطينية ومجلس الوزراء، وطالب بالعمل على مشاريع، ودعم المزارع الفلسطيني وتعزيز صموده.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا