في اول رد على تصريحات القيادي في حماس محمود الزهار و الذي هاجم فيها الرئيس الشهيد ياسر عرفات و فتح و حركة تمرد، صرح المنسق العام لحركة تمرد غزة “حسام ابو عرب” بان الزهار بوق الفتنة و القتل و الدمار في قطاع غزة يجب ان يراجع تاريخه جيدا .. و لا ينسى ان التاريخ لن يرحم العملاء امثاله ممن كان لهم الفضل في تاسيس الجمعيات المناهضة لمنظمة التحرير الفلسطينية و بتعليمات من رابين شخصيا و باعترافه شخصيا.
واكد ابو عرب في حديث خاص لمراسنا في قطاع غزة ” ان الزهار و زمرته الحاكمة في غزة بدات تشعر بخطر حقيقي يهدد عرشها في قطاع غزة بعد سلسلة الهزائم التي اسموها انتصارات و بعد الدمار الواسع الذي حل بالاقتصاد و بعد الوضع الامني الهش الذي يعيشه المواطن في قطاع غزة لذا فانها تحاول فتح حرب اعلامية وهمية لحرف البوصلة عما يحدث في القطاع ” .
واضاف ابو عرب : كان الاجدر بالزهار الذهاب و التحقيق في استشهاد احمد ياسين و الرنتيسي … كان الافضل للزهار ان يذهب ليحاكم فتحي حماد المتهم الاول و الرئيسي في استشهاد يحيى عياش … و كان الاجدر به ان يحقق في مقتل ابنه حسام و كيف تم قتله و من خلف اغتياله بدلا من كيل الاتهامات لحركة فتح و لجنة التحقيق باستشهاد الشهيد الرئيس ” ابو عمار ” …..
واكمل قائلا : ان انتصارات شعبنا الفلسطيني و معاركه التي سطرت بدماء الشهداء و المقاتلين في الكرامة و بيروت و القدس و نابلس و غزة لن يستوعبها من ترك شعبه يحرق بالصواريخ و القنابل و الطائرات و حلق لحيته و هرب الى سيناء عبر الانفاق ليعود بعد انتهاء الحرب و يعلن الانتصار و يرقص فوق الاشلاء و الدماء.
ونوه ابو عرب الى ان الزهار و امثاله من الزمرة الفاسدة الحاقدة في حركة حماس و التي تفتقد لاي تاريخ نضالي باستثناء لسان سليط و خطابات رنانة و حضور تمثيلي ترويجي على القنوات الفضائية تحاول و بكل الطرق التقليل من شان الشهداء و التطاول عليهم في محاولة منه و مليشياته لتزوير الحقائق و تشويه نضالات الشعب الفلسطيني في معاركه النضالية التاريخية الاصيلة .
واشار ابو عرب الى ان حركة حماس تعيش حاليا حالة من التخبط بين افرادها بعد ان بدأ الشعب في غزة بالتذمر و التحرك و بدأنا نسمع اصوات من الشعب تنادي برحيل حماس عن الحكم و خير دليل على ذلك اعتصام الخريجين و مناشدات العالقين اللذين لم يستطيعوا من السفر عبر معبر رفح بسبب اجراءات حماس التعسفية.
و قال ابو عرب ان على الزهار ان يبدأ في تجهيز حقيبته للهرب الى ايران او قطر او تركيا، لأن ساعة الصفر لانفجار الشعب بوجه حماس و قيادتها و مليشياتها باتت قريبا جدا، و لن يرحم هذا الشعب كل المتأمرين و الظالمين و الحاقدين.