تستذكر وزارة الإعلام السنوية التاسعة والأربعين لنكسة شعبنا، باعتبارها رسالة تؤكد صمود شعبنا وثباته فوق أرضه المحتله، وتمسكه الملحمي بالحرية والدولة وحقوقه المشروعة، التي أقرها العالم أجمع وكفلتها كل التشريعات.
وترى الوزارة على إيقاع هذه الذكرى الأليمة أن شعبنا الذي لا زال يقدم الشهداء والجرحى، ويضحي بالغالي والنفيس في سبيل الدولة والحرية، لن ترهبه دولة الاحتلال مهما بلغت درجة التنكيل والسلوك العنصري.
وتؤكد بأن الوصفة السحرية لإحلال السلام المتوازن مرهونة بدفن الاحتلال إلى غير رجعه، وإعادة الحقوق المشروعة لشعبنا، وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس.
وتستعيد الوزارة قوافل الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين وكل المناضلين والمناضلات، الذين يُعبّدون بدمهم وقهرهم وبطولاتهم طريق الحرية والخلاص لشعبنا.
وتحث وسائل الإعلام المحلية والعربية الشقيقة والصديقة في العالم الحر إلى تسليط الضوء على جرائم الاحتلال والاستيطان والإرهاب، التي تتحدى إرادة دول الأرض، وتتمسك بالاحتلال الأسود.
وتحيي الوزارة كل الأحرار في دول الأرض الذين يقفون بجوار قضيتنا منذ عقود، ويقاطعون إسرائيل بكل المستويات؛ ويحاكمونها على إرهابها وتطرفها.
