حصاد الأسبوع – الأحد 12-6-2016
يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام
ملخص الأسبــــــــــــــوع:
• الحدث الابرز في الشأن المحلي كان اجتماع اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح لتدارس الاوضاع السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بالمبادرة الفرنسية والمبادرة العربية كذلك في الحراك الدائر بخصوص المصالحة..
• نبيل العربي أكد أن لا تعديل أو تغيير في المبادرة العربية ، وأن الدول العربية لن تقبل بأي نوع من أنواع التطبيع إلا في إطار تطبيق مبادرة السلام العربية.
• وكان لافتا حديث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن استعداد بلاده للمساهمة في استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين في إطار جهود الرباعية الدولية.
• في الشأن الاسرائيلي فإن أبرز الاحداث تركزت حول تعرض الائتلاف الحكومي الاسرائيلي الى هزة عنيفة بدخول ليبرمان الى الحكومة وفشل محاولات المعسكر الصهيوني للحاق بالائتلاف، تلاه تداعيات العملية التي وقعت في تل ابيب والتي أوقعت اربعة قتلى..
• فيما يتعلق بحماس : كثير من المحللين يعتبرون ان الصدام بين إسرائيل وحماس قد اقترب ستكون نتائجه دامية
• فيما حماس تستمر في الهجوم والتحريض على السيد الرئيس
الشأن الفلسطيني
الشأن الرئاسي
• السيد الرئيس يترأس اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
ترأس السيد الرئيس اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واستمعت إلى تقرير مُفصل من السيد الرئيس حول زياراته الرسمية لتركيا وجنوب إفريقيا ومصر، وإلى الجهود الكبيرة التي بذلت لعقد مؤتمر باريس يوم 3/6/2016، وناقشت اللجنة الجهود التي تبذلها فرنسا من أجل إعادة الحياة إلى مسيرة التسوية السياسية المعطلة، بفعل السياسة العدوانية الاستيطانية الاستعمارية التوسعية لسلطة الاحتلال، وحذرت اللجنة من الأخطار المترتبة على تنفيذ المشروع الاستيطاني الجديد، الذي بدأت تتداوله أقسام الهندسة واللجنة المحلية للتخطيط باعتبارها جهات الاختصاص في بلدية نير بركات، الذراع الاستيطاني الآخر لحكومة إسرائيل في القدس المحتلة .
• ويترأس اجتماعا اخر لمركزية فتح
ترأس السيد الرئيس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعا للجنة المركزية لحركة فتح، بحثت خلاله عددا من القضايا الهامة والمستجدة في الوضع السياسي والوطني والحركي، ووضع سيادته، أعضاء اللجنة المركزية، في تفاصيل التطورات والاتصالات التي جرت خلال الفترة السابقة، وعلى نحو خاص الأفكار الفرنسية.
• السيد الرئيس يجري اتصالا هاتفيا بالعاهل السعودي
جرى اتصال هاتفي بين السيد الرئيس، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وبحث سيادته خلال الاتصال الهاتفي، مع العاهل السعودي آخر تطورات الأوضاع الإقليمية. من المهم جدا في هذه المرحلة ابقاء التنسيق قائما مع المملكة السعودية حيث ان هناك احداثا تتعلق بالقضية الفلسطينية يتم تداولها واهمها مبادرة السلام العربية ورفض القيادة الفلسطينية لاية تعديلات مقترحة ودور المملكة القادم في عملية المصالحة .
• واتصالا اخر مع امير دولة قطر
وجرى اتصال هاتفي بين السيد الرئيس، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتبادل الرئيس وأمير قطر التهاني بحلول شهر رمضان الفضيل، وتلقى سيادته، خلال المكالمة، دعوة لزيارة قطر خلال الشهر الفضيل. وكانت قطر استضافت لقاءات المصالحة بين حركتي فتح وحماس وربما تكون هناك جولات اخرى في العاصمة القطرية حيث تريد الدوحة انهاء هذا الملف
• ويتصل بالعاهل الاردني
هاتف السيد الرئيس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، معزيا بضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في مخيم “البقعة” للاجئين الفلسطينيين بالأردن وأودى بحياة 5 من كوادر المخابرات العامة الأردنية، وأعرب سيادته عن استنكاره لهذا الحادث الإرهابي، مؤكدا التضامن الكبير مع الأردن الشقيق شعبنا وحكومة وملكا، في مواجهة كل أعمال الإرهاب.
• ويجري اتصالا اخر مع بابا الفاتيكان
جرى اتصال هاتفي بين السيد الرئيس، وبابا الفاتيكان فرنسيس؛ وجرى الحديث، خلال الاتصال ، حول الجهود المبذولة من أجل السلام.
• ويتلقى رسالة شكر جوابية من رئيس الوزراء اللبناني
تلقى السيد الرئيس رسالة شكر جوابية من رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية تمام سلام، وقال سلام في برقيته: فخامة الرئيس تلقيت بامتنان وتقدير، رسالة التهنئة التي تفضلتم بإرسالها لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وأبادلكم أطيب أمنيات الخير والبركة، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية.
• السيد الرئيس يستقبل رئيسة البرلمان الدانمركي
استقبل السيد الرئيس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيسة برلمان الدنمارك بيا كيرس جارد والوفد المرافق لها؛ واطلع سيادته رئيسة البرلمان على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.وأكدت رئيسة برلمان الدنمارك بيا كيرس جارد، دعم بلادها للعملية السياسية القائمة على مبدأ حل الدولتين.
• السيد الرئيس يؤكد ان مؤتمر باريس مثل خطوة هامة
أكد السيد الرئيس أن اللقاء التحضيري لوزراء الخارجية الذي انعقد في باريس في وقت سابق من الاسبوع الماضي مثل خطوة هامة نحو استعادة المجتمع الدولي لإرادته وقدرته في التأثير بعملية السلام وإنجاحها على أساس حل الدولتين وإنهاء الاحتلال، مضيفا أنه “ما زال هنالك من يحاول الالتفاف على هذا الجهد وإفراغه من مضمونه”.
• ويطالب بإنهاء الاحتلال
أكد السيد الرئيس محمود عباس”أن شعبنا لن يقبل بأقل من انهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في حرب عام 1967 إنهاءً كاملا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الـ4 من حزيران لعام 1967 “.وقال السيد الرئيس، في الذكرى الـ49 للنكسة “إن شعبنا الذي قدم التضحيات الجسام لن يقبل بأي واقع تحاول اسرائيل فرضه بالقوة خاصة في القدس، ومقدساتها الاسلامية والمسيحية”.
• السيد الرئيس يرفض اجراء تعديلات على مبادرة السلام
بعد ان عاد الحديث بشكل قوي حول اعتماد مبادرة السلام العربية كأساس لحل الصراع طالبت اسرائيل باجراء تعديلات عليها وما تعنيه اسرائيل في هذه التعديلات هو شطب البند المتعلق بحق العودة ولهذا اكد السيد الرئيس، رفض الجانب الفلسطيني لأي محاولة لتعديل المبادرة العربية، كما أقرتها القمة العربية عام 2002″، مشيرا إلى أن “الرهان على كسر الارادة الوطنية لشعبنا أو تطويعها قد فشلت”.
المالكي يتحدث عن تشكيل لجان عمل للتحضير للمؤتمر الدولي للسلام
بعد ان انتهت الاجتماعات التحضيرية في باريس للاعداد للمؤتمر الدولي للسلام ولم تكن النتائج بحجم المتوقع مما طرح تساؤلات عديدة حول دور فرنسا ومبادرتها وعلى ما يبدو ان فرنسا مصرة على عدم فشلها حيث أعلن وزير الخارجية رياض المالكي إن فرنسا ستشكل لجان عمل للتحضير لعقد المؤتمر الدولي للسلام لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قبل نهاية العام الجاري. وقال المالكي إن الجانب الفلسطيني “ينتظر وصول المبعوث الخاص الفرنسي إلى الأراضي الفلسطينية للتباحث حول الرؤية الفلسطينية للمرحلة القادمة”. وفي سياق متصل قال ناصر القدوة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ” مجرد انعقاد مؤتمر باريس الذي مثل خطوة اولى في مسيرة طويلة متعلقة بالقضية الفلسطينية هو بحد ذاته انتصار للقضية الفلسطينية”.
العربي يكشف بعضا من تفاصيل اجتماع باريس
كشف أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي بعضا من تفاصيل اجتماع باريس الذي عقد من اجل مناقشة المؤتمر الدولي للسلام المقترح وحشد التأييد للمبادرة الفرنسية وركز العربي على الدور الذي قام به وزير الخارجية الامريكي جون كيري ودوره في منع صدور توصيات أقوى عن المجتمعين بالبيان الختامي”.
ويكشف عن رغبة البعض بتعديل المبادرة العربية
تحدث د. نبيل العربي عن المبادرة العربية وعودتها الى واجهة الاحداث السياسية حيث كشف أن واشنطن وعددا من العواصم الأوروبية تريد تغيير المبادرة العربية، وأكد العربي أن لا تعديل أو تغيير في المبادرة العربية موضحا أن موقف الدول العربية جميعها ثابت، وأنها لن تقبل بأي نوع من أنواع التطبيع إلا في إطار تطبيق مبادرة السلام العربية،وكانت واشنطن قد طالبت بإجراء تعديلات على المبادرة حتى تصبح مقبولة وذلك بالغاء البند الخاص باللاجئين واعتراف العرب بيهودية دولة اسرائيل.
وروسيا تحاول تجديد دورها في عملية السلام
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن استعداد بلاده للمساهمة في استئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين في إطار جهود الرباعية الدولية، وأضاف لافروف “روسيا لديها فعلا علاقة ثقة جيدة مع الفلسطينيين والإسرائيليين”. وقد بقي دور الرباعية خلال فترة المفاوضات دون المتوقع وبقي دورها شكلي غير قادرة على فرض قراراتها عى اسرائيل ولا نعتقد ان شيئا سيتغير فمن المؤكد ان تقف الولايات المتحدة بالمرصاد لكل من يحاول ان يطرح نفسه حكما في مفاوضات السلام حتى لو كان من داخل الرباعية التي عملت الولايات المتحدة على افشالها. وفي هذا السياق أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف على موقف روسيا الثابت في دعم الشعب الفلسطيني حتى حصوله على حقوقه التي كفلتها الشرائع الدولية بإقامة دولة فلسطينية على خط الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس، مشددا على دعم روسيا لجهود السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لعقد مؤتمر دولي للسلام.
الشأن الاسرائيلي
قلق يسود الاوساط السياسية والأمنية بعد عملية تل ابيب
العملية التي حدثت في وسط تل ابيب تركت تداعياتها على المشهد السياسي في اسرائيل وأحدثت ارباكا للمؤسسة الامنية الاسرائيلية حتى بدت ردود فعلها تتسم في مواقفها التقليدية المعتادة.فقد قال وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي ليبرمان إن اسرائيل لن تكتفي بالتصريحات فقط وإنما ستتخذ خطوات ضد ما وصفه “الارهاب”وأضاف اولا وقبل كل شيء، جئت الى مدينة تل أبيب التي تعرضت مرة جديدة لعمل ارهابي ليس بالبسيط، ومع ذلك فأنني احيي سكان تل أبيب كونهم يعرفون كيفية العودة للحياة الطبيعية، ليؤكدوا بأن الحياة اقوى من الارهاب. وقالت الوزيرة الليكودية (ميري ريغيف): إنه “من الضروري تنفيذ سلسلة من الاجراءات السياسية الانتقامية ومنها سحب تصاريح دخول إسرائيل من عائلات “المخربين” بشكل دائم وهدم بيوتهم وإبعادهم”، ودعا يسرائيل كاتس وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي إلى الإسراع في سن قانون إبعاد عوائل منفذي العمليات، “كإجراء ردع مهم لوقف الهجمات”، وفق قوله. لكن زعيمة حزب ميرتس زهافا غالاؤون اكدت انه “لا يمكن للإرهاب أن ينتهي من خلال الإجراءات الأمنية.
ازدياد المخاوف الاسرائيلية
في اعقاب العملية التي حدثت في تل ابيب اثيرت مخاوف جديدة لدى الاسرائيليين من ان تكون هذه العملية مقدمة لعمليات اخرى فقد افاد الصحفى الاسرائيلي امير بحبط ان التخوف يسود في الأوساط العسكرية الاسرائيلية، من تقليد عملية اطلاق النار التي جرت في مدينة تل أبيب والتي قتل فيها 4 اسرائيليين. وقال سفير إسرائيل في الأمم المتحدة (داني دنون) إن “هذه العملية تثبت أن عدم إدانة المجتمع الدولي لهذه العملية، فإن العملية التالية ستكون مسألة وقت.
فرنسا لا زالت متمسكة بمبادرتها
اجتماع باريس الذي انتهى ببيان ختامي لدعم المبادرة الفرنسية ومؤتمر السلام الدولي لن يجعل فرنسا تتراجع عن تمسكها بمبادرتها لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وهذا بقي عالقا في اذهان الاسرائيليين فقد قال المحلل السياسي لصحيفة “هآرتس” العبرية، باراك رافيد: “بعد أن حضر مؤتمر باريس أكثر من 20 وزير خارجية من جميع أرجاء العالم، لا يبدو أن الرئيس الفرنسي، هولاند، ووزير خارجية حكومته سيتنازلان عن مبادرة السلام الفرنسية، فلا بد أن تكون هناك أسباب وجيهة جداً لتغير فرنسا موقفها وسياستها في هذا الملف”.
دخول المعسكر الصهيوني الى الحكومة مشروط بتقدم عملية السلام
تعرض الائتلاف الحكومي الاسرائيلي الى هزة عنيفة بدخول ليبرمان الى الحكومة وفشل محاولات المعسكر الصهيوني للحاق بالائتلاف. وتدور هناك تحليلات بل شبه معلومات مؤكدة بان نتنياهو يقف امام مفترق طرق بهذا الخصوص حيث ان دخول المعسكر الصهيوني يعني خروج حزب البيت اليهودي بزعامة نفتالي بينيت من الحكومة الذي اخذ يهدد باسقاط الحكومة في حالة خروجه منها.تطرق زعيم المعارضة الاسرائيلية (يتسحاق هيرتسوغ) لجهود ضم المعارضة الى صفوف الائتلاف الحكومية برئاسة نتنياهو، ودعا رئيس حزب (جميعنا) وزير المالية موشيه كحلون المعسكر الصهيوني الى الانضمام الى الائتلاف الحكومي معتبرا ان الفرصة اصبحت مواتية لدفع عملية السلام الى الامام،وأكد كحلون تأييده لحل الدولتين للشعبين، واكد الوزير الليكودي غلعاد اردن دعمه للمساعي الهادفة الى ضم المعسكر الصهيوني الى الحكومة معتبرا مع ذلك ان فرص تحقيق ذلك ضئيلة بسبب ما يجري داخل حزب العمل.. لكن يواجه انضمام المعسكر الصهيوني الى الحكومة معارضة داخلية من نفس المعسكر حيث اكد النائب عمير بيرتس من المعسكر الصهيوني انه يعارض الانضمام الى الحكومة.
شأن حماس
المطلوب هو انهاء الاحتلال
تحاول حماس استثمار الاجواء السياسية في المنطقة بعد جملة من التفاعلات التي حدثت في اطار القضية الفلسطينية وعودة موضوع التسوية الى الواجهة السياسية وقد دعا إسماعيل هنية، أبناء الشعب الفلسطيني والأمة للبدء في بناء استراتيجية “إساءة وجه الاحتلال”، مشيداً بكل الأيادي التي تعمل ليل نهار في كل الساحات العربية والأوروبية من أجل إساءة وجه الاحتلال، وطالب بـ”استعادة الوحدة الوطنية”، مبيناً أنّ المطلب الأساس هو مشروع وطني جوهره القدس والثوابت، ويقوم على قاعدة الشراكة وتطبيق الاتفاقية الموقعة. وكان من المفترض ان يكون خطاب هنية باتجاه انهاء الاحتلال لان دعوات هنية لإساءة وجه الاحتلال لن تؤدي الى انسحاب اسرائيلي من الاراضي الفلسطينية.
هنيه يهاجم مشاريع السلام
في الوقت الذي طرحت فيه المبادرة الفرنسية لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية وعودة الحديث على احياء المبادرة العربية شن اسماعيل هنية هجوما حادا على مشاريع التسوية وأكد ان كل المبادرات تحت مسمى عملية التسوية هي مشروع وهمي وفاشل، مشيراً الى ان كافة المبادرات تسعى لتصفية قضية فلسطين وتهدف لإعادة نشر الوهم. وكانت حماس قد رفضت المبادرة الفرنسية تحت ذريعة انها تخدم مصالح اسرائيل. وحتى نكون منصفين فان كثيرا من المشاريع والمبادرات تركز على انسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي الفلسطينية المحتلة وهذا ما يتناقض مع رؤية هنية للمشاريع المطروحة.
حماس تريد تحويل اسس الصراع
تحاول حماس التأثير على مجريات وأسس الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتحويله الى صراع ديني بما يخدم اوراق اسرائيل التي تسعى منذ عقود لتحويل الصراع الى صراعا دينيا وتدعي ان اليهود مستهدفون ويتعرضون لابادة فهكذا اراد النائب مروان أبو راس قائلا: “إن الحرب مع العدو هي حرب دينية وليس سياسية، وندلل على ذلك من خلال أنهم يريدون دولة يهودية وتمسك الاحتلال بالقدس والمسجد الأقصى المبارك هو في الإطار الديني”. بهذه التصريحات والمواقف سوف يتغير الخطاب الدولي وتصبح المواقف الدولية تدعو الى وقف الهجمات ضد اليهود ولن نرى ونسمع من يتحدث عن الصراع الفلسطيني الاسرائيلي. على حماس ان تدرك ان صراعنا مع اسرائيل صراع سياسي ينطلق من مرتكزات وطنية خالصة بسبب احتلال اسرائيل للاراضي الفلسطينية.
حماس والجهاد تدعوان لحوار شامل
القضية الفلسطينية ليست خاضعة لاعتبارات سياسية معينة فهي موجودة في كل زمان ومكان حتى انتهاء الاحتلال الاسرائيلي ولا يجوز استغلالها لاغراض شخصية كما تسعى حماس دائما وتتنبه حماس الى ضرورة التحرك لقطف ثمار اية مرحلة سياسية وهذا ما يحصل الان بعد حراك سياسي محلي واقليمي ودولي حيث ان حماس تتهيأ من خلال مطالبها للعودة الى المشهد السياسي فقد دعت حركتا حماس والجهاد الإسلامي إلى إجراء حوار فلسطيني شامل لترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، ووضع استراتيجية وطنية واحدة لمواجهة الاحتلال الصهيوني وشددت الحركتان في بيان صحفي اليوم، على ضرورة تفعيل التواصل والتنسيق بين فصائل المقاومة الفلسطينية كافة، في فلسطين المحتلة وخارجها. وفي هذا السياق قال الدكتور سمير غطاس، عضو مجلس النواب المصري: إن مصر ساهمت قبل ذلك في إجراء حوار مع الفصائل المتنازعة في فلسطين ولم تصل إلى أية نتيجة نظرا لأن موقف حركة حماس غير وطني.
توقع مواجهة عسكرية بين اسرائيل وحماس
كثير من المحللين يعتبرون ان الصدام بين إسرائيل وحماس قد اقترب لكن الكاتب إسرائيلي يعقوب ديفد كان اكثر وضوحا في مواقفه وفي تفصيله للامور حيث توقع أن مواجهة عسكرية قادمة محتملة بين جيش الاحتلال وحركة حماس في قطاع غزة ستكون دامية وستتبع فيها الحركة طريقة المقاتلين الشيشان ضد القوات الروسية في مدينة غروزني عام 1994.وأضاف أن حماس ستحرص على تحقيق انتصار على الجيش الإسرائيلي وتوقع أن تكون لهذه المواجهة تبعات إقليمية دولية كبيرة وهو ما سيدفع إسرائيل لأن تفعل ما في وسعها لتجنبها.
حماس تهاجم السيد الرئيس بعد عملية تل ابيب
عبرت حركة حماس عن استيائها من موقف الرئاسة والتصريحات التي صدرت عنها عقب عملية “تل أبيب” وشددت على أن جرائم الاحتلال ورفع السلطة الغطاء عن الانتفاضة وتعاونها أمنياً مع الاحتلال لن يمنع شعبنا من مواصلة دوره في مواجهة الاحتلال وجرائم المستوطنين.
