اعتبرت وزارة الإعلام، إنجاز فلسطين من خلال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، وانتزاعه أعلى الأصوات في انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، انتصارا للإعلاميين الفلسطينيين، ورسالة سياسية حافلة بالدلالات، في وقت تستهدف إسرائيل حراس الحقيقة، وتواصل اعتقال 19 منهم، ومن بينهم عضو الأمانة العامة للنقابة عمر نزال.
وأكدت الوزارة في بيان يوم الأحد، أن هذا النصر الهام للنقابة رئيسًا ومجلساً وأعضاءً، وما سبقه من فوز الزميلة خلود عساف، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، ورئيس التحرير التنفيذي في وكالة “وفا”، في انتخابات مجلس النوع الاجتماعي المنبثق عن الاتحاد الدولي، وانتخاب الزميل أبو بكر نائبًا لرئيس اتحاد الصحفيين العرب، سيساهم في نقل الصوت الفلسطيني الحر لكل بقاع الأرض، وسيعزز دعم حراس الحقيقة.
وقالت الوزارة إنها تعتبر تمثيل فلسطين في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، عاملاً مسرعًا في وسائل ملاحقة إسرائيل ومقاضاتها لما تقترفه من انتهاكات وقتل واستهداف بحق المؤسسات الإعلامية والصحفيين الذين ينقلون رواية الحرية من قلب فلسطين للعالم.
