ابرز ما تناولته الصحف العالمية 15-6-2016

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها مقتل قائد بارز في الشرطة الفرنسية طعنا على يد مسلح أعلن الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية، وبرنامج تلفزيوني يحاكي علميات اختطاف يقوم بها التنظيم.
البداية من صفحة الرأي في صحيفة الغارديان ومقال لديفيد شاريتمادري بعنوان”هل كان تشوش متين بشأن ميوله الجنسية سببا في ارتكابه هجوم اورلاندو؟”.
ويقول شاريتمادري إن تعبير الميول الجنسية تعبير بسيط يحوي خليطا مركبا وعقدا من المشاعر والأحاسيس والأفكار والاضطراب والشوق والإحباط والخوف والرفض.
ويضيف أن الكثيرين يرون أن نزعة جهادية قوية هي التي دفعت عمر متين إلى قتل 49 شخصا في ملهى ليلي للمثليين في أورلاندو بولاية فلوريدا الأمريكية، فهو مسلم لأبوين مسلمين من أفغانستان كما أنه أعلن ولاءه لتنظيم الدولة قبل فتح النار على مرتادي الملهى الليلي.
ويستدرك شاريتمادري قائلا ولكن ماذا عن التأثير القوي للميول الجنسية؟ وماذا عن الإحساس بالعار، والإحساس بالانتماء، والرغبة في تدمير ما لا يمكنك الحصول عليه؟
ويضيف أننا نعلم أن متين كان مهتما على مدى فترة طويلة بالمثلية الجنسية وأنه كان من مرتادي ملهى “بالس” للمثليين الذي أطلق النار لاحقا على رواده.
ويقول شاريتمادري إن تاي سميث، أحد المترددين بانتظام على ملهى بالس، قال إنه رأي متين هناك ما لا يقل عن 12 مرة، ووصف جلسته هناك: “أحيانا كان يجلس بمفرده على جانب ويشرب، وأحيانا أخرى كان يسكر بشدة فيصبح عالي الصوت ميالا للشجار”.
ويضيف أن والد متين قال إن ابنه شعر بالغضب لرؤية مثليين يتعانقان، فهل كان هذا الغضب نابعا عن رفض لما يقومان به أم عن رغبة دفينة فيه؟
ويقول إنه بلبلة متين بشأن رغبته في الرجال المثليين، فإن هذا قد يكون نابعا عن اعتقاده أن دينه الإسلامي سيدينه بسبب مثل هذه الرغبة الجنسية.
ويضيف أن دوافع متين قد تظل إلى الأبد مجهولة، ولكن إذا كان هذا الخليط من العار والرغبة الجنسية الدفينة هو ما دفعه لتنفيذ هجومه، فإنه من الصعب مراقبة مثل هذه النزعات.
ويختتم شاريتمادري المقال متسائلا: كيف يمكن التخلص من ذلك الشعور الدفين من كراهية المثليين؟ وكيف يمكن التخلص من ذلك الشعور من أن الرغبات الجنسية أمر قذر ومشين؟

كيفية مراقبة المتطرفين
حكم على العروسي عبد الله عام 2013 بالسجن ثلاث سنوات للانضمام لجماعة على صلة بالقاعدة تهرب مقاتلين إلى أفغانستان وباكستان
وننتقل إلى صحيفة الفاينانشال تايمز ومقال بعنوان “هجوم باريس يسلط الضوء على كيفية مراقبة المتطرفين”.
وتقول الصحيفة إن فرنسا واجهت أمس معضلة الإرهاب والتطرف الذي ينشأ داخل البلاد والقصور الأمني الداخلي بعد أن قتل متطرف إسلامي مدان موضوع تحت المراقبة قائدا في الشرطة وزوجته بالقرب من باريس.
وتضيف أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن مسؤوليته عن الهجوم عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له.
وتقول الصحيفة إن العروسي عبد الله، 25 عاما، وهو مواطن فرنسي أمضى فترة في السجن نظرا لصلته بجماعة جهادية، قتل قائد في الشرطة الفرنسية عمره 42 عاما طعنا بالسكين، عندما كان في طريق عودته إلى منزله مساء الاثنين.
وتضيف أن هجوم الاثنين بالقرب من باريس يعيد إلى الأذهان التساؤلات بشأن الاجراءات الأمنية وعما إذا كانت الإجراءات المتخذة لمراقبة آلاف المتطرفين في فرنسا كافية لاحتواء خطرهم الارهابي.
وتقول الصحيفة إن عبد الله حكم عليه عام 2013 بالسجن ثلاث سنوات للانضمام لجماعة على صلة بالقاعدة تهرب مقاتلين إلى أفغانستان وباكستان. وبقي تحت المراقبة حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ثم ظهر لاحقا كمشتبه به في الانضام لجماعة تسهل سفر المقاتلين الأجانب للانضام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.
وتضيف الصحيفة إن هاتفه كان مراقبا ولكن لم تجمع السلطات أدلة كافية لاعتقاله مجددا.

“ميني داعش”
ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لبيل ترو بعنوان “غضب من برنامج مقالب يُختطف فيه ممثلون مشهورون من قبل عناصر داعش”.
وقال كاتب المقال إن برنامج “ميني داعش” يبث على قناة النهار المصرية بصورة يومية منذ الأسبوع الماضي، مضيفاً أن البرنامج يجذب الكثير من المشاهدين حيث تجتمع الأسر مع بعضها بعد الإفطار.
ويستقطب البرنامج الذي يقدمه خالد عليش باقة من النجوم المصريين إلى فيلا مجهزة بكاميرات خفية ومتفجرات زائفة، ليظهر رجال بزي مماثل لما يرتديه مسلحو التنظيم المتشدد ويدعون أنهم قد اختطفوا الفنانين.
وفي إحدى هذه الحلقات، تدعى الفنانة المصرية الشابة هبة مجدي لزيارة بيت للمسنين لتفاجأ بأنه منزل لجهاديين من داعش، الذين يهددونها بالاغتصاب ويصوبون مسدسا إلى رأسها، كما يطالبونها بتسجيل بيان بينما يرفع علم التنظيم وراءها.
وتنفجر مجدي بالبكاء وسط إطلاق نار كثيف، ويحاول “عناصر داعش” وضع حزام ناسف حولها خلال محاولة الشرطة اقتحام الفيلا، بينما تشعر بحالة من الهلع والخوف.
وبعدها، يكشف مقدم البرنامج الملثم عن وجهه لضيفته أو ضيفه ويحاول تهدئتهم
وأشار كاتب المقال إلى أن الكثير من المصريين عبروا عن غضبهم واستيائهم من هذا البرنامج على وسائل التواصل الاجتماعي ووصفوه بأنه “تعذيب نفسي”.
وطالب العديد من النواب المصريين رئيس الوزراء المصري بمنع وحظر برامج المقالب خلال شهر رمضان، بحسب كاتب المقال.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا