حركة أنفاس المغربية ترشح القائد المناضل مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام‎

أكدت حركة أنفاس الديمقراطية المغربية على ترشيحها للقائد المناضل مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام، وجاء هذا التأكيد في رسالة من رئيس الحركة منير بن صالح إلى المحامية فدوى البرغوثي رئيس الحملة الدولية لحرية مروان البرغوثي وجميع الأسرى، وتتضمن رسالة الترشيح الرسمية من الحركة المتوقع تسليمها قريباً إلى اللجنة النرويجية لجائزة نوبل للسلام، ليكون بذلك الترشيح الرسمي السابع منذ إطلاق حملة الترشيح أواخر كانون ثاني من العام الحالي، حيث بادر إلى الترشيح الرسمي الناشط الحقوقي الأرجنتيني ادولفو اسكفيل الحائز على الجائزة، والبرلمان العربي، والاتحاد البرلماني العربي، والبلجيكي، وأيقونة الجنوب الإفريقي الحائز على الجائزة ديزموند توتو، إضافة إلى المجلس الوطني الفلسطيني والذي يكون القائد المناضل مروان البرغوثي أحد أعضاءه.

الترشيح الرسمي السابع وقعه عدد من البرلمانيين المغاربة، وبدعم من حركة أنفاس الديمقراطية والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان والمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف والمركز المغربي للديمقراطية والأمن.

ملاحظة أرفق نص الرسالة…
رسالة ترشيح المقاوم الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام
إلى السيدات و السادة في اللجنة النرويجية لنوبل، وبمبادرة من حركة أنفاس الديمقراطية، و بدعم الهيئات المساهمة أسفله, يسعدنا أن نبعث لكم بهذه الرسالة وهي بمثابة ترشيح للبرلماني الفلسطيني مروان البرغوثي لنيل جائزة نوبل للسلام من طرف أعضاء من البرلمان المغربي.
السيد مروان البرغوثي قيادي سياسي فلسطيني ومعتقل سياسي في سجون الاحتلال الفلسطيني، يناضل البرغوثي من أجل استقلال دولة فلسطين. السيد مروان البرغوثي نائب برلماني منتخب من الشعب الفلسطيني يدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية السياسية واحترام العيش المشترك. ففي حواره الأخير مع موقع حركة أنفاس الديمقراطية, قال البرغوثي : “هذا يحتم على القوى التقدمية في العالم مساندة نضال وكفاح الشعب الفلسطيني العادل في سبيل الحرية والعودة والاستقلال لأن شعبنا يتعرض للتطهير العرقي وللإبادة الجماعية”، وهو يعرض للعالم حلاً حده الأدنى قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم والإفراج الشامل عن الأسرى والمعتقلين والعيش بسلام مع جيرانهم … ونحن نتطلع إلى ان تعمل كل القوى وبخاصة الشباب العربي للضغط على الحكومات والبرلمانات من أجل مساندة الفلسطينيين سياسياً واقتصاديا وإعلامياً وفي كافة المحافل” ، الموقعون:
المهدي مزواري، النائب البرلماني بفريق الاتحاد الاشتراكي، الكاتب الإقليمي لحزب الوردة بالمحمدية، حسناء أبو زيد عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي.
حسن طارق، نائب برلماني و أستاذ جامعي، وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
جليلة مرسلي، وعمال الإنعاش الوطني. النائبة البرلمانية عن التجمع الوطني للأحرار ، وهو حزب ليبرالي من يمين الوسط.
المهدي بنسعيد، نائب برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ، رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة القاطنين بالخارج.
النائبة البرلمانية فوزية الأبيض، عن حزب الاتحاد الدستوري، حزب ليبرالي من المعارضة.
تورية لحرش، عضو في المكتب التنفيذي للكنفدرالية الديمقراطية منظمة ديمقراطية تقدمية جماهيرية.
جواد فراجي، الناطق الرسمي باسم الجماعة الحضرية لمدينة أغادير، القيادي بحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
خديجة الرويسي، النائبة البرلمانية و العضو بالمكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة وامتداد لـ”حركة لكل الديمقراطيين” أحدث الأحزاب المغربية الوافدة على الساحة السياسية.
لبنى امحير، نائب برلماني عن حزب الحركة الشعبية, وعضو في لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا