بحثت لجنة المناهج العامة في وزارة التربية والتعليم العالي، برئاسة الوزير صبري صيدم، اليوم الأحد، المستجدات الراهنة في عملية تطوير المنهاج الفلسطيني.
واطّلعت اللجنة على التطور الحاصل في عملية تطوير المناهج الدراسية في إطار الخطة الوطنية للإصلاح التربوي، وناقشت جاهزية طرح المناهج الجديدة وفق الجدول الزمني المعد لهذه الخطة.
كما اطّلعت على نماذج تجريبية من الكتب المدرسية المعدة للصفوف الأولى (1-4)، وهي الصفوف التي ستشهد تغييراً على مناهجها مع بداية العام الدراسي القادم 2016-2017، والجهود التي تبذلها الطواقم واللجان العاملة في مركز المناهج؛ لضمان نوعية المنهاج وفق الرؤية المحددة لعملية التطوير، وجهود التشاور بين اللجان ذات العلاقة والشخصيات والمتخصصين من الجامعات والمؤسسات الوطنية حول المنهاج الجديد والنشاطات اللاحقة في هذا المجال.
كما اطَّلعت اللجنة على خطة تدريب المعلمين على المنهاج الجديد للصفوف الأساسية الأولى التي ستنطلق ليتم تنفيذها قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وناقشت اللجنة عمل اللجان المختلفة والمشتركة والتي تضم متخصصين من الضفة الغربية وقطاع غزة لاستكمال تطوير المنهاج والخطوط العريضة للمباحث الدراسية في كافة المراحل، وأشادت اللجنة بعمل مركز المناهج وإنجازاته حتى اللحظة.
يذكر أن عملية تطوير المنهاج استندت بشكل رئيس على رؤية لجنة الإصلاح الوطنية ورسالتها ووثيقة إعلان الاستقلال والقانون الأساسي الفلسطيني، إضافة إلى توجهات تربوية حديثة تعتمد التعلم العميق والتعليم الجامع وتقليص عدد المباحث في جميع المراحل الدراسية والتوجُّه نحو مسارات جديدة في المرحلة الثانوية ودمج التعليم المهني والتقني بعد الصف التاسع الأساسي، ليصبح لدينا في المرحلة الثانوية (8) مسارات تشجع التعلم المهني وتتيح الفرص أمام الطلبة في اختيار المسار الذي يلبي حاجاتهم وقدراتهم وميولهم، مع توفر المرونة الكافية للانتقال بين هذه المسارات.
