قراءة في أبرز ما أوردته الصحف الناطقة باللغة الإنجليزية ليوم السبت 6-8-2016

تصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام

في هذا الملف: ترجمة واحدة في الشأن الفلسطيني، وثلاث ترجمات في الشأن الإسرائيلي، وترجمة واحدة في الشأن الدولي.

فلسطينياً

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا بعنوان “استراليا تعلق مساعداتها لمؤسسة الرؤيا العالمية بعد مزاعم بتحويل الأموال لحماس”، كتبه بول كارب، بعد اتهامات لرئيس الجمعية الخيرية في غزة من قبل إسرائيل تزعم توفير عشرات الملايين من الدولارات من أموال المساعدات الإنسانية لحماس ونشاطاتها الإرهابية، أوقفت وزارة أستراليا للشؤون الخارجية والتجارة تمويل برامج الرؤية العالمية في فلسطين، بعد أن اتهم رئيس الجمعية الخيرية في غزة من قبل إسرائيل بتهمة تقديم الأموال إلى حماس. وقد رحب الرئيس التنفيذي لمؤسسة “وورلد فيجن” في أستراليا، تيم كوستيلو، بالقرار، وأضاف أنه كان هناك حالة من الإرباك لأنه عمليات تدقيق المستقلة وجدت أن برامجها في فلسطين كانت “نظيفة”. وتدعي وكالة الاستخبارات الإسرائيلية أن محمد الحلبي، مدير منطقتين من فرع المؤسسة في غزة، استغل منصبه لتحويل عشرات الملايين من الدولارات من الأموال “الإنسانية” لحماس والأنشطة الإرهابية والعسكرية. وزعم أن التبرعات كانت تستخدم لبناء قاعدة عسكرية، وحفر الأنفاق العسكرية، ودفع رواتب الجناح العسكري لحركة حماس، وشراء أسلحة لحماس من سيناء. وتزعم الوكالة الإسرائيلية أن الحلبي اعترف أثناء التحقيق معه بكونه عضوا في حماس منذ شبابه وأنه أمر بالترشح للخيرية ومقرها الولايات المتحدة. وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة (DFAT) في بيان لها: “إن المزاعم بأن الموظفين المحليين في مؤسسة الرؤية العالمية في قطاع غزة حولوا أموال المساعدات من الجهات المانحة الدولية وقدموها لحماس هي مقلقة للغاية.” وأكدت أن الرؤية العالمية حصلت على مبلغ 5 مليون دولار من الأموال الأسترالية في السنوات الثلاث الماضية. وأضافت أن التحقيق في هذه القضية أصبح اولوية قصوى: “المسؤولون يسعون مزيد من المعلومات من منظمة الرؤية العالمية والسلطات الإسرائيلية.” وأعلنت وزارة الخارجية الأسترالية انها علقت توفير مزيد من التمويل لمنظمة الرؤية العالمية لبرامج في فلسطين حتى اكتمال التحقيق. وأضافت: “هدف المساعدات الأسترالية إلى الأراضي الفلسطينية للمساعدة الإنسانية والإنمائية الحيوية للمجتمع الفلسطيني. وأي تحويل لهذه الدعم “السخي” من المجتمع الأسترالي والدولي لأغراض عسكرية أو إرهابية من حماس هو أمر مؤسف، ويمكن أن يضر الشعب الفلسطيني فقط.”

إسرائيلياً

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا بعنوان “حكومة المملكة المتحدة تفقد ملفا حول تورطها في الترسانة النووية الإسرائيلية”، أعده هاري كوكبيرن، يقول الكاتب إن السلطات البريطانية ‏فقدت في السنوات الأربع الأخيرة أكثر من 400 وثيقة، بينها وثائق حكومية متعلقة بتورط بريطانيا في الترسانة النووية الإسرائيلية‏.‏ ويقول الكاتب إن وثائق رسمية بريطانية فُقدت من الأرشيف الوطنية ‏في مقاطعة كيو بالعاصمة لندن، ومن أبرزها وثائق متعلقة بتعاون بريطانيا مع إسرائيل في ترسانتها ‏النووية، بالإضافة إلى خطاب من رئيس الوزراء الأسبق وينستون تشيرشل، بالإضافة لأكثر من 60 ملفا ‏خاصا بوزارة الخارجية وأكثر من 40 وثيقة لرئاسة الحكومة وستة تسجيلات لرؤساء وزراء سابقين.‏ وأشار الكاتب إلى أن الأرشيفات الوطنية للمملكة المتحدة تحتوي أكثر من 11 مليون وثيقة، بينها العديد من الوثائق ‏الحكومية التي أصبحت متاحة للعلن بعد مرور 30 عاما على تاريخ صدورها. وكشفت السلطات المعلومات حول فقدان الوثائق بعد طلب من شبكة (بي بي سي) البريطانية في هذا ‏الصدد، استنادا إلى قانون حرية المعلومات.‏ وأشار الكاتب إلى أن الوثيقة الخاصة بالتعاون مع إسرائيل فيما يخص التسلح النووي – والتي كانت بعنوان (التعاون ‏العسكري والنووي مع إسرائيل: التسلح النووي الإسرائيلي) وتعود إلى عام 1979، وإنها كانت بين وثائق حكومية خاصة بالحد من التسلح في سبعينات القرن الماضي، كانت ‏تخص قرارا للأمم المتحدة عام 1978 أعربت فيه عن قلقها إزاء تزايد الأدلة على اعتزام تل أبيب حيازة ‏أسلحة نووية.‏ وأشار الكاتب إلى أن إسرائيل تحتفظ بسياسة من الغموض النووي منذ خمسينات القرن الماضي، ‏إذ أنها لا تؤكد أو تنفي بشكل علني امتلاكها ترسانة نووية، بينما أوضح الكاتب في صحيفة الغارديان البريطانية، جوليان برجر، أنه يُعتقد حاليا أن تل أبيب تمتلك 80 رأسا نوويا بينما ‏تعتمد الحكومات الغربية سياسة التعتيم.‏ وفيما أعرب تريسترام هانت، نائب رئيس لجنة برلمانية معنية بالأرشيفات الرسمية والتاريخ، عن تخوفه ‏من فقدان تلك الوثائق.

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت تقريرا بعنوان “أوباما يدعي نجاح اتفاق إيران وإسرائيل؛ وإيران تقولان عكس ذلك”، كتبه يوآف زيتان وايتمار إيتشنر، يدعي الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الاتفاق النووي الإيراني يسير بشكل جيد، بينما يقول الإيرانيون إنهم لم يروا التغييرات الموعودة في الاتفاق. فقد أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة أن الاتفاق النووي الإيراني يسير بالضبط كما هو مخطط له، وذكر أن إسرائيل نفسها تعترف بأن إيران ملتزمة بالاتفاق. وقد نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية رد فعلها على هذا البيان صبيحة يوم السبت، قائلة: “ان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن الاتفاقات ليس لها قيمة إلا إذا كانت مبنية على الواقع القائم، وأنه ليس لها أي قيمة إذا كان الواقع على الأرض يختلف تماما عن الواقع في الاتفاقات”. وواصلت ردها على ذلك، “اتفاق ميونيخ لم يوقف الحرب العالمية الثانية أو المحرقة (افتتاحية في الاتفاق) وقادة العالم تجاهلوا هتلر وتصريحات القادة النازيين الآخرين ضد اليهود”. وأضافت الوزارة في بيانها: “الأمر مشابه لاتفاق مع إيران، والتي هي نفسها صراحة وعلنا تعلن أن هدفها هو تدمير دولة إسرائيل. ولذلك، فإن المؤسسة الإسرائيلية الأمنية، ودولة إسرائيل، والعديد من الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم، تفهم أن الاتفاقات التي وقعت بين القوى العظمى في العالم وإيران ليست مفيدة. إنها فقط تضر بحرب لا هوادة فيها ضد الدول التي تدعم الارهاب”. بعد أن أصدرت وزارة الدفاع البيان، أرسل مكتب رئيس الوزراء ردا بسيطا على تصريحات اوباما، قائلا إن “موقف إسرائيل بشأن صفقة إيران النووية لا يزال كما هو”. تأتي تصريحات أوباما بعد ان أعربت القيادة الإيرانية عن خيبة أملها من الاتفاق يوم الثلاثاء، وهو ما يعتقد كثيرون أنه سيكون أول “الشقوق” التي تظهر في الثقة الايرانية في اتفاقهما.

نشرت صحيفة التايمز موضوعا بعنوان “الإسرائيليون يخترقون موقعا لرسائل تنظيم الدولة الإسلامية”، وتشير إلى إن إحدى الشركات العاملة في مجال التقنية والحواسيب قامت وبالتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية باختراق موقع للرسائل يستخدمه تنظيم الدولة الإسلامية على شبكة الإنترنت. ويستخدم التنظيم الموقع من اجل التخطيط والاستعداد للهجمات التي يريدون تنفيذها ضد اهداف امريكية وغربية في الشرق الأوسط. ويضم الموقع أكثر من 500 من اعضاء تنظيم الدولة يتبادلون الرسائل المشفرة حول مواقع القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج. تطبيق تيلغرام هو وسيلة يستخدمها تنظيم الدولة وغيرها من التنظيمات بسبب تشفير الرسائل وصعوبة التجسس عليها.

دوليـاً

نشر موقع القناة السابعة تقريرا بعنوان “كلنتون وترامب متعادلان تقريبا”، أعده بن أرييل، تقدم المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي ينخفض إلى أقل من 3 نقاط مئوية، بعد أن وصل إلى 9 نقاط في وقت سابق من الأسبوع. أظهرت استطلاعات الرأي الصادرة في بداية الاسبوع ان كلينتون كانت متقدمة بفارق أكبر، تراوح بين 7٪ في استطلاع بي بي سي و9٪ في استطلاع CNN. ولكن جد استطلاع يوم الجمعة ان نحو 42 % من الناخبين المحتملين يؤيدون كلينتون، مقابل 39 % لترامب. وكان الاستطلاع الذي اجري بين 31 يوليو و4 أغسطس بفاصل مصداقية زائد أو ناقص 3 نقاط مئوية، وهذا يعني أن النتائج تشير إلى أن السباق متعادل تقريبا. ومن بين الناخبين المسجلين خلال نفس الفترة، جاءت كلينتون بفارق خمس نقاط مئوية، بانخفاض من ثماني نقاط مئوية يوم الاثنين. ولكن الأسباب وراء هذا التحول غير واضحة. وكانت كلينتون قد تقدمت بشكل واضح على ترامب في أعقاب مؤتمر الحزب الديمقراطي الأسبوع الماضي، حيث أصبحت أول امرأة تحصل على الترشيح للرئاسة في الولايات المتحدة من حزب سياسي كبير. ومنذ ذلك الحين، شارك ترامب في طوال عدة أيام مع عائلة أحد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق ضمن حملته الانتخابية. ترامب، ومع ذلك، سعى إلى إعادة التركيز في الأيام الأخيرة، وفقا لوكالة رويترز. وأعلن يوم الجمعة فريقه الاستشاري في مجال السياسات الاقتصادية، وقال انه سيلقي خطاب حول السياسة الاقتصادية في مطلع الاسبوع المقبل، وكان من المتوقع أن يصادق عليه رئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان الذي يسعى للفوز بفترة عاشرة له في الكونغرس.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا