رئيس الوزراء يطمئن على الجرحى من أبناء المؤسسة الأمنية في نابلس

الحمد الله: لا مكان للمجرمين في وطننا ولن يفلتوا من العقاب

نابلس- عاد رئيس الوزراء، وزير الداخلية رامي الحمد الله، الليلة، الجرحى من أبناء المؤسسة الأمنية في نابلس، والذين يرقدون في مستشفى رفيديا والمستشفى العربي، بعد إطلاق عدد من المجرمين النار عليهم في البلدة القديمة، أثناء تأديتهم واجبهم الوطني وملاحقة الخارجين عن القانون.

وقال الحمد الله: “سنلاحق قتلة أبناء المؤسسة الأمنية الشهيدين شبلي بني شمسة ومحمود طرايرة ومطلقي النار على ضباط وأفراد الامن في نابلس، وسنقدمهم للعدالة لينالوا الجزاء على جريمتهم النكراء، فلا مكان للمجرمين في وطننا، ولن يفلتوا من العقاب.”

وأكد أن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة مصممة على المضي قدما في اجتثاث عناصر المجرمين والخارجين عن القانون، وتوفير الامن والأمان للمواطنين، مشددا على أن أبناء شعبنا العظيم وهو يجابه الاحتلال ويتحداه بصموده وثباته، يلتف حول قيادته وحكومته في محاربة من يحاولون تقويض أسس الاستقرار والسلم الأهلي ويعبثون بحياة وامن المواطنين.

وكان الحمد الله قد ترأس اجتماعا أمنيا في نابلس، مع قادة المؤسسة الأمنية ومدراء العمليات في الضفة، للوقوف على الاحداث الدامية التي أدت الى استشهاد اثنين واصابة ثلاثة من أبناء المؤسسة الأمنية اثناء تأديتهم واجبهم الوطني في نابلس.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا