في بيان ناري: العاملون بجامعة الأقصى يفضحون ممارسات حركة حماس

إستنكر العاملين في جامعة الاقصى في مدينة غزة، ما تقوم به مليشيات حماس من ممارسات تعسفية وصادمة بحق أساتذة ودكاترة الجامعة.

جاء ذلك خلال بيان صحفي وصل “وطن24” نسخة عنه:

لا بد للكرب من نهاية مهما طال أمده ، وحتماً أن الظلمة تحمل في أحشائها الفجر المنتظر.

الأخوة والأخوات، العاملون والعاملات في جامعة الأقصى، ونحن نعيش في ظل تصعيد مذموم لأزمة جامعة الأقصى، يأبى تعليم غزة عبر إدارة الجامعة ، متسلحة بمنطق القوة والعربدة وتغييب للقانون ، إلا أن تستمر بتعنتها وصلفها وفرضها وقائع جديدة على الأرض ظانة كل الظن بأنها تستطيع أن تخيف العاملين في الجامعة ومن ثم الحيلولة دون قيامهم بأي ممارسات تحد من إحكام سيطرتها على الجامعة.

ففي يوم الخميس الموافق 18/ 8/ 2016، اتخذ تعليم غزة عبر إدارة الجامعة إجراءات تعسفية بحق عدد جديد من العاملين في جامعة الأقصى، حينما قامت بإيقاف تسعة من الزملاء العاملين عن العمل وإحالتهم إلى لجنة تحقيق ، وهم : م. محمود عاشور ، أ. احمد الريس ، أ . مختار العزيزة ، أ . محمود أبو سمرة ، أ . نور الكرد ، م. على نجم ، أ . إياد الحرازين ، أ .نزار أبو زهري ، أ. سامر أبو عجوة . من جانب آخر قام تعليم غزة باستبدال العمداء د. نهاد اليازجي مساعد رئيس الجامعة لتمنية وخدمة المجتمع ، د. رياض أبو زناد عميد التعليم المستمر ، د. عبد الجليل صرصور عميد كلية الآداب، بآخرين من موظفين تم تعيينهم من ديوان غزة.

إزاء هذه الممارسات والإجراءات والقرارات التعسفية، نؤكد نحن العاملون في الجامعة على ما يلي:
1. رفضنا القاطع واستنكارنا الشديد لهذه القرارات واعتبارها قرارات تعسفية وانتقامية بحق العاملين في الجامعة.
2. اعتبار هذه القرارات غير قانونية ومخالفة للنظام الأساسي للجامعات الحكومية كونها تشكل تدخلا سافراً في الجامعة وتقزم من هيبتها وتنزع عنها استقلاليتها.
3. استهجاننا من الدور السلبي لإدارة الجامعة إزاء هذه القرارات فدور إدارة الجامعة غير محصور بنقل التعليمات والأوامر.
4. إن هذه القرارات تعيق كل الجهود التي تبذل من أجل إخراج الجامعة من أزمتها التي ستضر ، في حال استمرارها، مستقبل ألاف الطلبة ومئات العاملين في الجامعة.

الزملاء والزميلات في جامعة الأقصى، في الوقت الذي نعبر فيه عن استنكارنا وشجبنا لهذه القرارات، نؤكد على أن الفرصة ما زالت سانحة للخروج من الأزمة والحد من تفاقمها ومنعها من الوصول إلى نقطة اللا عودة والتي سنكون حينها كلنا خاسرون، وذلك من خلال إلغاء هذه القرارات، والتوقف عن اتخاذ أي قرارات أخرى والعودة إلى تغليب لغة الحوار البناء القائم على إعمال القانون واعتبار أن ما جاء في البيان رقم (1) من إشارات إيجابية نقطة انطلاق يمكن البناء عليها.

ودمتم ذخراً وسنداً لجامعة الأقصى
العاملون في جامعة الأقصى

وطن24

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا