قال فهمي الزعارير، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، خلال برنامج “حال السياسة” حول آخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية :
• الموقف الفلسطيني موقف ثابت فيما يتعلق بالدور السياسي، ونحن حريصين على نجاح المبادرة الفرنسية ومعنيون في أي مبادرة تحقق حل الدولتين، وأي مبادرة لا تنجب حل الدولتين وإعلان والدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية لا يمكن لنا أن نكون بجانبها، وسنعطلها.
• روسيا من أبرز حلفاء القيادة الفلسطينية، لذا نحن حريصون بشكل تام ان تبقى العلاقات الروسية الفلسطينية أكثر تطوراً، وأن تفضي هذه العلاقات إلى تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني كاملة.
• الهدف من وضع المرأة الفلسطينية في الكوتات للإنتخابات المحلية محاولة لإخراج المرأة من المشاهد المساند إلى دور المشاركة الفعلية، وأن تشارك بشكل حقيقي في المجتمع الفلسطيني، وهذا الأمر يتطلب وعي سياسي وإجتماعي، و يتطلب اليوم أكثر من أي وقت مضى في تأهيل المرأة بشكل حقيقي في عملية بناء المجتمع.
• هناك فرق قطعي ما بين الحكم القائم في غزة والحكم القائم في الضفة الغربية، وهناك فرق في خطاب حركة حماس في قطاع غزة وخطابها في الضفة الغربية.
• حماس ما تريده هو محاولة التأثير على البسطاء، وإستغلال البسطاء من خلال المطالبة بـ فصل الطلبة (البنات عن البنين) في مدارس قطاع غزة، ويمكن أن يخرج أحد من حماس وأن يقول لنا أن الإختلاط ما بين الجنين التوأم حرام.
• حماس عبارة عن سلطة منقلبة تقود الشعب الفلسطيني بالقوة في قطاع غزة، وتفعل ما تشاء، وهي سلطة أمر واقع وتريد أن تنشأ آمارة في غزة.
• نؤمن بأن المجتمع الفلسطيني له عاداته وتقاليده ونرغب في أن نطوره وأن نتطور نحن وإياه… ولا يمكن أن نغرق المجتمع الفلسطيني في حالة ظلامية، وحركة فتح ومنذ أن وجدت لا تفرق ما بين الرجل والمرأة وتصون الحريات سواء كانت الحريات العامة أو الشخصية وتتكفل بالحقوق العامة والحقوق الشخصية، وأن القانون الأساسي الفلسطيني من أكثر القوانين حداثة وتطورا في كل مناطق الشرق الأوسط.
https://youtu.be/m9m0T7j18Xo
