أكد الامين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى وراعي كنيسة الروم الملكيين الكثوليك في مدينة رام الله الارشمندريت عبد الله يوليو على الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تجذرت من العهدة العمرية وحتى يومنا هذا.
جاء ذلك خلال استقبال الامين العام د.عيسى الارشمندريت يوليو في مقر الهيئة بمدينة رام الله اليوم الاربعاء الموافق 7/9/2016م.
ووضع د. عيسى الارشمندريت يوليو بصورة الاوضاع المتدهورة في مدينة القدس المحتلة، وما تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي من عمليات تهويد ممنهجة ضد المدينة، ولا سيما المسجد الاقصى المبارك والاقتحامات اليومية لباحاته من قبل قطعان وسوائب المستوطنين.
ومن جهة أخرى هنأ الطرفان المسلمين عامة والفلسطينيين خاصة مسلمين ومسيحيين بعيد الاضحى المبارك، مشيرين الى ان عيد الاضحى مناسبة دينية ووطنية تكرس العيش المشترك والاخوة بين ابناء الشعب الواحد. مطالبين بفك الحصار عن قطاع غزة وعودة الوحدة الجغرافية للوطن الواحد. مؤكدين على وحدة الشعب في النضال المشروع لاسترداد حقوقه باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد د.عيسى والارشمندريت يوليو على تضييق الخناق على المصليين في المسجد الأقصى ومنع المواطنين من أداء الصلاة فيه، حيث يعتبر انتهاك واضح وصريح لحرية العبادة والتي كفلتها كافة المواثيق الدولية. مطالبين كل من المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل الفوري والعاجل للعمل على توفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال.
وطالب الطرفان بضرورة وضع حد للحروب المشتعلة في المنطفة العربية، املين بعودة الامن والامان لمنطقة الشرق الاوسط بنهاية الحروب الداخلية وحل القضية الفلسطينية حالا عادلاً يقوم على اقامة الدولة الفلسطينية.
