خلافة الوهم …؟! الإمبراطورية الفلسطينية

بقلم: أحمد دغلس

الخلافة والخليفة يتمثلان بالكيان ودولة الخلافة وما دونهما من خلافة فهي وهمية كانت قبائلية او مناطقية كما يُبشر به حالنا الفلسطيني طليعته القنوات الإسرائيلية ووسائلها الإعلامية من ” ولا ” العبرية الى يديعوت أحرنوت والقناة العاشرة وجر .
همنا المجهول بالجهل من ياتي ” بَعْد ” بخلافة الوهم …؟! لعبة صغار نلْعبُها بحزمة المفاصل ، بالفلذلقة ” فذلقة ” الإستطلاعات والتنبؤآت والإستقطاب والباب المفتوح لكل من كان …!! تارة يطلع علينا فلان ليغلب فلان بالتبديل والتفضيل والتفصيل وكان فلسطين ألإمبراطورية العثمانية عندما كان السلطان ” الخليفة ” العثماني يصادر حياة اطفاله من بعض حريمه وزوجاته ” خوفا ” على الخلافة …؟! ونحن بإمبراطورية الوهم ” فلسطين ” نحرق ” بعضنا البعض بجنازة الحًي وحرق بيوت العزاء وإن لم تكن بالغارات بل بالدفع الأهوج المرسوم بلِعب الكبار ووسائل الإعلام …؟!
ما الفرق بين محمد وناصر وجبريل ومحمد الثاني وأحمد وماجد وكل هذه الأسماء ووالدتي الأمية التي تبحش وتزرع وتُعَشب ألأرض …؟! الفرق ان محمد وأحمد الى ماجد ” رزمة ” سياسية ترتفع وتهبط ببورصة الخلافة لرئيس يُشيع يوميا بخلافة فلان وفلان وكاننا بوهم لملمة ألإمبراطورية …؟! شعبنا كله رؤوس ولا تجد به ” قناره ” … كله خلافة حتى والدتي ألأمية .
أمي والدتي اخواتي اهلكم اهلنا أمهاتكم اخوانكم في فلسطين ” الجميع ” لا تهمه المناظر ولا التنظير ولا ألأناقة وربطة العنق ( ديوور ) ولا الإستطلاعات ، ما يهمهم اولا ان لا تبني إسرائيل ” مستوطنة ” كوبانية على اراضيهم ولا على مرمى من زيتونهم وشجرة مشمشهم .. الجميع يرون من حقهم ان يرجع للبيت والدهم ابنتهم طالبهم “حي ” يرزق في دولة ذات سيادة بوسائل الطرق الآمنة حتى يؤدي خدمة العلم في حرية واستقلال لا في جدل “وهم ” خليفة لبلد يعيش على نكشة ، تعيس حزين مُصادر ، بائس ببؤس يعيشه بكل لحظة وفي كل مكان من اوله الى معبر الكرامة ” بدون ” كرامة …؟! يريد كرامة وحرية وإنسانية وحياة بعدها سادتي يحق له ان يفكر بمحمد واحمد وماجد لينصبوه خليفة … ملك ، رئيس … امبراطور لكن بعد ان يأخذ حقه الغير قابل للتصرف لا من ( قبل ) في بورصة خلافة الوهم وطحن الهواء .
احمد دغلس

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا