ذاهبون إلى المؤتمر- دور حركة فتح في صياغة المشروع الوطني

ضيوف الحلقة:

الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن

السيد أحمد نصر عضو المجلس الثوري لحركة فتح

السيد محمود أبو الهيجا رئيس تحرير جريدة الحياة الجديدة

قال د.جمال محيسن، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، في حديث لبرنامج “ذاهبون إلى المؤتمر” الذي بثه الليلة الماضية تلفزيون فلسطين وعدد من الفضائيات والاذاعات الفلسطينية:
• حركة فتح تتخطى كافة العقبات والأزمات المرافقة لخطواتها المتقدمة، نحو إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، والمؤتمر العام السابع الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري يهدف لتجديد للشرعيات وهو استحقاق دستوري.
• “أن حركة فتح ليست فصيلاً، وإنما حركة أنشأت لتعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني، ولا تتلقى التعليمات من أية جهات اقليمية أو دولية”، مؤكداً تغلب الحركة على كل العقبات وإثبات حضورها في كافة المحطات”، و”ذاهبون إلى المؤتمر لوضع استراتيجية المرحلة القادمة، ولتجديد الشرعيات”، معتبراً عقد المؤتمر تكريس للديمقراطية.”
• التحضيرات الخاصة بالمؤتمر السابع منجزة، والأوراق المطلوبة جاهزة، وتم توزيع العديد من البرامج على الاقاليم على مستوى الوطن وفي الخارج لإغناء المشاريع الخاصة بالمؤتمر، واجتماع للجنة العضوية عقد اليوم، لوضع اللمسات الأخيرة فيما يتعلق بالمشاركين في المؤتمر وتوجيه دعوات الحضور للجلسات الافتتاحية، مبيناً أن عضوية المؤتمر ستكون منجزة خلال يومين.
• الاهتمام العالمي بعقد مؤتمر فتح، ناجم عن كون حركة فتح حركة الشعب الفلسطيني، وبرامجها تعبر عن ضمير الشعب، مؤكداً أن البرنامج السياسي للمؤتمر السابع سيأخذ بعين الاعتبار كل التطورات السياسية التي حدثت بالمرحلة الاخيرة وخاصة ما بعد المؤتمرين الخامس والسادس.
• وحول شكل العلاقة بين فتح والسلطة وبين فتح ومنظمة التحرير بعد انعقاد المؤتمر ففتح تقود الساحة الفلسطينية، و نحن لا نؤمن بالإقصاء وإنما نؤمن بالمشاركة”، وموقف الحركة المعلن خلال لقاءاتها مع حركة حماس، وهو التمسك بتشكيل حكومة وحدة وطنية وتحمل الكل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.
• نشدد على عدم منطقية الفصل بين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة وفتح، وكوننا في مرحلة تحرر وطني، يجب أن يتوقف المؤتمر أمام العلاقة بين فتح والسلطة، ولا بد أن تكون فتح في السلطة لتنفيذ برنامجها”، وآن الأوان لأن تمثل الحكومة القوى السياسية الفاعلة في الساحة الفلسطينية، وأن تتواجد فتح بثقل داخل الحكومة، وفي بعض المواقع الخدماتية والسيادية”، و على الشراكة مع القوى الفصائلية بالساحة الفلسطينية وبعض المستقلين.
• “البعض يبالغ في أية اشكاليات تحدث داخل فتح، التي أصبحت كالشجرة كلما تقلمت أصبحت أقوى”، مؤكداً أن الحركة اليوم تشهد قوة ووحدة داخلية رغم التآمر عليها من جهات مختلفة، مؤكداً حرصها على المصالح العليا لشعبنا وتمسكها بالثوابت الوطنية، وبالقرار الفلسطيني المستقل.
• مرحلة ما بعد المؤتمر، مستمرة في برنامجها لتحقيق أهدافها الخاصة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، لافتاً إلى تشكيل لجنة فصائلية خاضعة للقرار السياسي للقيادة، لتفعيل المقاومة الشعبية، وعدم إبقائها مجرد شعار.

قال احمد نصر عضو المجلس الثوري لحركة فتح من غزة:
• هناك مخاطر اقليمية ودولية ومن العدو الصهيوني على القضية الفلسطينية، فجاء المؤتمر ليكون مفصل في هذه المرحلة بالذات حتى يستطيع وضع حلول جريئة وصريحة لكل المعالم التي تواجه القضية الفلسطينية، وهذا المؤتمر سوف يضع برنامج سياسي كامل متكامل ليرد على المشاكل الداخلية والخارجية.

https://youtu.be/83D33mAIVOE

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا