افادت جمعية الأسرى والمحررين حسام عن وجود (19) أسيرا معزولا لفترات طويلة بقرارات من مخابرات الاحتلال في مختلف أقسام العزل والزنازين المنتشرة في كافة سجون الاحتلال .
وأكدت الجمعية بأن الأسرى المعزولين يعيشون أوضاعا مأساوية في غاية الصعوبة ويقبعون في زنازين ضيقة تفتقر إلي الحد الأدنى من مقومات الحياة الآدمية حيث تخلو من التهوية والإنارة ولا تدخلها أشعة الشمس وهي أشبه ما تكون بالقبور .
وأوضحت الجمعية بأن أقدم الأسرى المعزولين هم الأسير نهار السعدي من جنين والذي يمضي حكما بالسجن المؤبد 4 مرات والمعزول منذ شهر مايو 2013، والأسيرين “حسام يونس عمر ” وموسى سعيد صوفان من طولكرم وهما مريضين ومعزولين في عزل مجدو منذ اغسطس 2013، إضافة إلي الأسير نور الدين عبد الله أعمر” من قلقيلية والمعزول منذ سبتمبر عام 2013 وقد بدأ قبل أيام إضرابا مفتوحا عن الطعام برفقة أشقائه الأسيرين نضال وعبد السلام احتجاجا علي استمرار عزله .
كما أشارت الجمعية إلي وجود (11) أسيرا معزولا في سجن مجدو منذ فترات متفاوتة ويعيشون ظروفاً قاسية جداً، وهم الأسير شكري الخواجة ، عبد الله المغربي ، أنس جرادات ، حمزة زهران ، سامر البرق ، مؤيد الحلولي، محمد جبران خليل، علاء احمد صلاح ، عبد الرحمن سليمان عثمان ، حسن خيزران، رامز الحاج ، كما يقبع في عزل سجن إيشل كل من الأسير سعيد عبد الرحمن صالح من غزة والمعزول منذ 13 شهرا ، والأسيران عصام محمود الفروخ ورمزي عبيد من رام الله .
ولفتت حسام إلي استمرار عزل الاسير الشيخ رائد صلاح منذ أشهر في سجن ريمون ، الأمر الذي دفعه للشروع في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا علي استمرار عزله وسوء معاملته .
وأردفت بأن هناك العشرات من الأسرى الذين لا يمكن حصر أعدادهم يتعرضون للعزل خلال فترة التحقيق معهم وآخرين يتم عزلهم بشكل يومي لفترات بسيطة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين بأهداف عقابية أو بسبب مخالفتهم لوائح وأنظمة السجون حسب ادعاء إدارة سجون الاحتلال .
وناشدت الجمعية القيادة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية وكافة أبناء الشعب الفلسطيني العمل بكل الوسائل من أجل إنهاء معاناة الأسرى المعزولين ووقف عزلهم الذي يعتبر شكلا من اشكال التعذيب الجسدي والنفسي وأحد أقسى العقوبات التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال .
حسام : (19) أسيرا معزولا في سجون الاحتلال
