اعتبرت النائب في الكنيسيت عن القائمة المشتركة عايدة توما، البحث الحكومي في قانون منع الاذان محاولة لإخفاء البعد الاسلامي للجماهير العربية ضمن الحيز العام في دولة “اسرائيل”.
ورأت توما في حديث لاذاعة موطني اليوم الاثنين:” أن الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو تسعى لزج الجماهير العربية بصدام ديني، وقالت :” إن عملية التحريض التي مارسها نتنياهو منذ توليه الحكم، مبعثها ظنونه بأن الجماهير العربية تجنح نحو الارهاب الديني المتطرف، وبالتالي هو يريد منع الأذان لدفع الجماهير العربية للصدام الديني مع المؤسسة الاسرائيلية”.
وأعربت عن قناعتها بحجم المسؤولية كبيرة على الجانب الفلسطيني لدرء هذا القانون المجحف، وحماية الجماهير العربية من أية هجمات متوقعة.
وأشارت توما الى سرقة مبنى فلسطيني بغية تحويله إلى كنيس يهودي، أنه يأتي في إطار علميات نهب وسرقة مباني في المدن الفلسطينية تمارسها عصابات يهودية في اللد وعكا والقدس، وشرحت قائلة أن :”قوات الاحتلال تدخل للمبنى ومعها وثائق مزيفة حول ملكية المبنى، ثم يفرضون أمرا واقعاً على المكان” .
