غنام تشرف على توقيع ثلاث اتفاقيات لمشاريع في قطاعي التعليم والصحة

أشرفت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام على توقيع ثلاث اتفاقيات نوعية شملت قطاعي الصحة والتعليم، وذلك برعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وتبرع من رجل الأعمال الفلسطيني المغترب حماد الحرازين.

وشملت الاتفاقيات الثلاث التي وقعت اليوم الأحد، في مقر المحافظة إنشاء مقر لجامعة القدس المفتوحة برام الله والبيرة، وانشاء مدرسة للبنات في بلدة بيت فوريك في نابلس، وإقامة وتجهيز طابق جديد لمبنى الكلى في مجمع فلسطين الطبي الذي تقوم المحافظة بإنجازه.

وجرى التوقيع بحضور وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، الذي رشح إقامة مدرسة البنات في بيت فوريك وفقا للاحتياج، ورئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو، إلى جانبه عدنان سمارة رئيس مجلس الأمناء، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية مروان درويش، ونائب رئيس الجامعة للشؤون المالية عصام خليل، ومدير فرع رام الله والبيرة حسين حمايل، وحضر أيضا رئيس بلدية رام الله موسى حديد، ونائب رئيس بلدية البيرة جمال شلطف، وممثل اتحاد الغرف التجارية والأِشغال العامة، ومدير عام مجمع فلسطين الطبي، وممثل المتبرع في فلسطين علي أبو شهلا، وحسن أبو شلبك المشرف على تنفيذ المشاريع الثلاثة والسفاريني للاستشارات الهندسية.

وأثنت غنام على دور رجل الأعمال الفلسطيني المغترب الحرازين، مشيرة إلى أن هذه المشاريع لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، مشيرة إلى أنه سبق ان تعاون مع المحافظة في العرس الجماعي، وسيقوم بالتبرع لصالح جامعة القدس ابو ديس التي تمر بظروف استثنائية، وجمعية SOS في بيت لحم، ولصندوق الطالب المحتاج، منوهة إلى أن هذه المساهمات المتميزة هي مفخرة لكل فلسطيني، وتأكيد على أن المغترب جسدا لا يعني ألا يكون من أوائل المعطائين على كافة الأصعدة.

بدوره أبرق الحرازين برسالة خطها لمناسبة التوقيع على الاتفاقيات جاء فيها: “في البداية أتقدم بالشكر للرئيس محمود عباس حفظه الله ورعاه، الذي كتب التاريخ ان نكون اصدقاء منذ الستينيات، ولليلى غنام والى كافة المسؤولين وكوادر حركة فتح.

وأبرق بالشكر الخاص للرئيس على الجهود السياسية والدبلوماسية في ابراز قضيتنا، والتي أدت لمكتسبات سياسية نعتز بها، مقدرا كافة الجهود التي تبذل على صعيد العطاء بكافة جوانبه.

وأضاف: “نحن شعب حضاري وصاحب تاريخ وحق، شعب مجتهد يؤمن بالسلام ويؤمن اينما ذهب بالعمل الجاد والبناء الخالد، متمنيا أن نحقق حلمنا بأن نرى فلسطين بلدا مستقلا كامل السيادة وعاصمتها القدس لننعم بالحرية والكرامة”.

وقال ممثل السيد حرازين المهندس علي أبو شهلا إن رجل الأعمال المتبرع هو الأفقر بين الأغنياء، ولكنه الأغنى بالعطاء، مؤكدا أن الحرازين يفتخر بكل بصمة نوعية لصالح ابناء شعبه الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، شاكرا المحافظ غنام على عطائها وتعاونها وتواصلها المثمر والبناء لصالح ابناء شعبنا.

وأكد صيدم أن دعم ومساهمة رجل الأعمال الفلسطيني الأصيل حماد الحرازين، لتشييد مدرسة في بلدة بيت فوريك يبرهن على عمق الانتماء الحقيقي والصادق للتعليم وخدمة القضايا المجتمعية.

وأشاد بمواقف الحرازين ومساهماته الكثيرة لدعم العديد من القطاعات ومنها التعليم، الذي يدلل على روح المسؤولية ومساندة الجهود التطويرية التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والعالي للنهوض بالواقع التعليمي في كافة المناطق.

ودعا إلى الاقتداء بهذه النماذج المشرفة وتعميم مثل هذه المبادرات من أجل تحقيق الغايات المنشودة، في تنمية قطاع التعليم والقطاعات الأخرى، وإرساء دعائم الدولة الفلسطينية المستقلة.

من جانبه قال عمرو، إن الاتفاقية تؤكد ان شعبنا هو شعب حي ومتضامن ولن يفرط بأرضه، فاليوم نقدم جزيل الشكر للحرازين على هذا الدعم لأبناء شعبنا في ظل ما يتعرضون له من قبل الاحتلال البغيض.

وأضاف نعتز بالتعاون المتواصل مع محافظ رام الله والبيرة الداعمة الدائمة لجامعة القدس المفتوحة التي تعتز دائما أنها خريجة هذه الجامعة.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا