حكي عالمكشوف 22 12 2016

استضاف برنامج حكي عالمكشوف د. واصل أبو يوسف – عضو تنفيذية منظمة التحرير ، و مفتي القدس والديار المقدسة – محمد حسين، و النائب في البرلمان الأردني “أحمد الصفدي”وذلك للحديث حول (الأحداث الإرهابية في الكرك – الأردن):
قال د. واصل أبو يوسف – عضو تنفيذية منظمة التحرير:
• أعتقد أنه بات واضحا أن الاردن الشقيق التوأم هناك محاولات لضربه من قبل هؤلاء الإرهابيين ومحاولة لفت الأنظار لمواضيع غير التي تجري في فلسطين، الإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال يغذي الإرهاب عبر العالم.
• يجب تجفيف منابع الإرهاب في المنطقة ونحن اكتوينا من الارهاب، الرئيس والحكومة والفصائل الفلسطينية جميعا أكدت على رفضها الارهاب.
• لا بد من تضافر كل الجهود لنشر ثقافة التسامح والدين الحقيقي.
• هذه الجرائم يجب أن تحارب بالمناهج والفكر والثقافة لتغيير نمط التفكير الذي يحاول زعزعة المنطقة لصالح أعداء الأمة العربية
• ما يجري في كل الدول العربية هو محاولة لحرف الصوت الواحد للأمة، الدول القريبة من فلسطين هي المستهدفة بشكل مباشر، في مصر والأردن وسوريا.
• نحن ضد أي عمل تخريبي وتكفيري لأننا ندرك أن الأمة يجب أن تبقى القلب النابض للقضية الفلسطينية.
• نؤكد على أن الأردن يقف دوما ويدعم بلا حدود القضية الفلسطينية. ونحن نحتاج لكل أصدقائنا وإخوتنا في قضيتنا فما بالكم بتوأم القضية الأردن الشقيق.
• إرادة المواطن الأردني ستكون متجاوزة لهذه الأفكار الارهابية.
• هؤلاء (الارهابيون) يحاولون صرف الأنظار عن القدس والقضية الفلسطينية، والشعب العالم يرى ما يحدث من تصفيات ميدانية في فلسطين، وما يجري في الأراضي الفلسطينية من إرهاب لكسر إرادة شعبنا الفلسطيني الذي سيستمر كما الشعب الأردني لتجاوز الأزمات.
• يجب ان نحرص على بناء أبنائنا على التعايش ودحض كل ما يقوم به الارهابيون والتكفيريون.
• لا بد من التأكيد على آليات لمكافحة فكر الإرهاب الذي يستفيد منه الاحتلال وما يمس الأردن ومصر والدول العربية يمس فلسطين.
• منبع الارهاب الرئيسي الواجب تجفيفه هو الاحتلال.

قال مفتي القدس والديار المقدسة – محمد حسين:
• هذا الارهاب المتجدد والفكر التكفيري الذي يرمي المجتمعات الاسلامية بالردة هو امتداد لفكر الخوارج منذ الفتنة في زمن الإمام علي.
• هذا فكر (الإرهاب) بعيد عن أي فكر ديني. ولا يعرف حدودا ولا وطنًا ولا دينًا، هو محاولة لإلباس الإسلام بكل هذه الجرائم.
• نحن حريصون على أن يسود الأمن والاستقرار في المملكة الأردنية الهاشمية، ندعو للملكة بالخير والاستقرار وأن يكون الحادث وازعًا لمزيد من الوعي واللحمة الوطنية.
• تعاليم ديننا تؤكد على عدم قتل الأطفال والنساء والاعتداء على أي مدني، فكر الإرهاب دخيل وغريب وظهور هذه الأفكار قديم جدا ووجهت بالمحاربة الفكرية، الأصل أن تحارب أفكار الارهاب بفكر العقل والحكمة.

قال النائب في البرلمان الأردني “أحمد الصفدي”:
• المشكلة هي الحرب على الإسلام في العالم كله… والشعب الفلسطيني والأردني شعب واحد لا شعبان.
• عند المصائب الشعب الأردني يلتف حول الملك وحكومته فورا.
• ليس غريبا أن يحدث تفجيرات في الأردن ولكن وعي كبير من الأجهزة الأمنية والمواطن الأردني تجاه هؤلاء الخارجين عن القانون الذين وصفهم الملك والمفتي بالخوارج .
• حين نصور ديننا بطريقة سيئة، ويجب الانتباه للأطفال، يجب أن تسن قوانين مناسبة للحفاظ على الأطفال وتطوير المناهج لحمايتهم من الأفكار الإرهابية.
• أطمئن كل اشقائنا وتوأمنا الروحي الشعب الفلسطيني بأننا نتوقع أن يحدث ما حدث وأجهزتنا تتابع باستمرار ونعيش وفلسطين في منطقة ملتهبة، فحدودنا الشرقية منبع للارهاب، لكننا ننعم بالامن والأمان.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا