الرئيسيةفيديوهاتسياسيموسكو ومساعي إنهاء الانقسام الفلسطيني

موسكو ومساعي إنهاء الانقسام الفلسطيني

يستضيف معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، خلال الفترة بين 15-17 يناير/كانون الثاني لقاء موسعا يجمع ممثلي الفصائل الفلسطينية، لبحث تجاوز الصراعات الداخلية الفلسطينية.

واللقاء المنعقد في موسكو هو ثاني لقاء يستضيفه المعهد، بعد اللقاء الذي عقد عام 2011، الهادف إلى إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.

واستصافت قناة روسيا اليوم كل من السيد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والسيد طلال ناجي الامنين العام للجبهة الشعبية-القيادة العامة، والسيد ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية

للحديث حول “موسكو ومساعي إنهاء الانقسام الفلسطيني”، واليكم ابرز ما جاء فيها:

قال عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حول لقاءات موسكو ومساعي انهاء الانقسام الفلسطيني:
• ان قضية الانقسام ليست فلسطينية فلسطينية كما يحلو للبعض، بل هي قضية اقليمية ودولية، ونحن الذين وقعنا، سواء اتفاق المصالحة او اليات التنفيذ، وحتى الان لا نبحث عن اتفاق جديد بل عن آليات التنفيذ.
• ان المفاوضات شكل من اشكال المقاومة، وبالمثل المقاومة بالحجارة والكفاح المسلح وغيرها، ونحن لم نسقط اي شكل من اشكال المقاومة، وهذا بإتفاق وثيقة الوفاق الوطني بموافقة جميع الفصائل ان شكل المقاومة وقرار الحرب والسلم قرار وطني وليس فصائلي.
• ترامب اذا اقدم على خطواته بنقل سفارة بلاده الى القدس سوف نصطدم معه ولن نتوانى.
• حتى الآن مؤتمر باريس لم نشارك فيه نحن، نتشاور مع فرنسا وكل الاطراف المعنية في المؤتمر من اجل ان نطوره للوصول الى مفهوم المؤتمر الدولي تحت مظلة الامم المتحدة.

قال طلال ناجي الامنين العام للجبهة الشعبية-القيادة العامة:
• ليست المرة الاولى التي نأتي الى موسكو لنبحث همومنا الفلسطيني وخلافتنا، وافضل السبل للخروج منها وتحقيق الوحدة، ونحن نتطلع الى الدور الروسي ليس فقط في الموضوع الفلسطيني، بل نحن نتطلع الى دور روسيا في عموم المنطقة العربية.
• نحن نتطلع الى تحقيق توازن على الساحة الدولية من خلال الموقف والتدخل الروسي، لان روسيا الدولة الوحيدة القادرة على الوقوف في وجه الولايات المتحدة.
• الهدف والغاية من هذه الزيارة هو الاستماع الى موقف ورأي القيادة الروسية، وهي فرصة ايضا ان نتحاور فيما بيننا ونقرب وجهات نظرنا.
• اصبح لدى نتانياهو صلف في السلوك والتصرف الى درجة بانه يرفض ان يسمع اي موقف في العالم يعلن عن التضامن مع الشعب الفلسطيني حتى المستندة الى قرارات الشعرية الدولية.
• اذا لم توافق اميركا على نتائج مؤتمر باريس، فإن إمكانية التنفيذ ما يمكن ان يسفر عنه المؤتمر هو صفر، ولا نتوقع ان الادارة الامريكية ستسمح لفرنسا او اوروبا ان تقوم بأي جهد او عمل ينصف الشعب الفلسطيني بسبب انحيازها الاعمى الى جانب اسرائيل.

قال ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية:
• هذه اللقاءات في موسكو تأتي بعد اجتماعات هامة عقدتها اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت، وهناك شعور حقيقي وادراك مشترك لدى كل الفصائل الفلسطينية، بان قضية فلسطين تمر بخطر شديد، خاصة بعد قرار الكونغرس الامريكي بإدانة الاستيطان الاسرائيلي، وحديث ترامب بنقل السفارة الامريكية الى القدس.
• علينا كفصائل وكحركة وطنية فلسطينية ان نعيد الاعتبار لمفهوم حركة تحرر، فيجب ان نوحد كل طاقاتنا من اجل رسم استراتيجية عمل فلسطيني جديد.
• ان مؤتمر باريس لا نعول عليه ولا نراهن عليه اطلاقا، ورأيّ هو عبارة عن تضييع وقت لكي تتمكن اسرائيل من ممارسة برنامجها الاستيطاني على الارض في سرقة الارض وتهويدها.

https://www.youtube.com/watch?v=3l0lCaEY3b0

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا