الخارجية: حكومة نتنياهو تواصل حربها ضد الوجود الفلسطيني بالقدس الشرقية

قالت وزارة الخارجية، إن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل حربها الشرسة على الوجود الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة، عبر تصعيد إجراءاتها الاستيطانية والتهويدية، وتكثيف عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، التي كان آخرها مجزرة هدم 14 شقة سكنية في بلدة الزعيم شرق القدس بداعي البناء بدون ترخيص.
وأضافت الخارجية في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن الهدم أدى الى تشريد عشرات العائلات الفلسطينية بمن فيها من نساء وأطفال وشيوخ، ما سبب دماراً وتصدعات واسعة في جدران 5 منازل مجاورة، إضافة إلى قيام قوات الاحتلال بتسليم إخطارات بالهدم لبناية سكنية أخرى مؤلفة من 4 شقق سكنية، وتصعيد واضح في عمليات هدم المنازل والمنشآت والمدارس والمراكز العامة الفلسطينية على امتداد الضفة الغربية المحتلة، بالذريعة نفسها.
وأدانت الوزارة عمليات هدم المنازل الفلسطينية بحجج وذرائع واهية، مؤكدة أن سلطات الاحتلال ترفض في نفس الوقت إعطاء الفلسطينيين تراخيص بناء سواء لمنازلهم أو منشآتهم، خاصة في القدس الشرقية المحتلة وفي المناطق المصنفة (ج)، والتي تشكل أكثر من 60% من أراضي الضفة الغربية المحتلة، والتي تقع تحت السيطرة الاسرائيلية الكاملة.
ورحبت ببيانات الدول ومواقفها التي تدين الانتهاكات الاسرائيلية وترفض عمليات هدم المباني والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين، خاصة موقف الاتحاد الاوروبي الذي طالب إسرائيل بالتوقف عن هدم المباني الفلسطينية في المناطق المصنفة (ج) في الضفة الغربية المحتلة، مطالباً بإلغاء أوامر الهدم في قرية الخان الأحمر البدوية القريبة من مستوطنة (معاليه أدوميم).
واعتبرت الوزارة أن هذه البيانات والمواقف رغم أهميتها فإنها ليست كافية، حيث باتت حكومة الاحتلال تتعايش معها وعليه، مطالبة أن تقترن تلك المواقف بإجراءات عملية رادعة في حال واصلت سلطات الاحتلال تجاهلها ولم تلتزم بوقف عمليات الهدم.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

فتح ميديا أوروبا