اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب ان إقرار وثيقة حركة حماس السياسية يعبر عن الواقعية السياسية والوطنية الفلسطينية ولو أنه جاء متأخراً بأنه يشكل الطريق لإنهاء الاحتلال وتحقيق طموحات شعبنا في دولته وهويته وافشال المشروع الصهيوني بنفي فلسطين ارضا وشعبا وتاريخا ومقدسات.
واضاف الرجوب في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” صباح اليوم ان فتح تحيي هذا الادراك والاقرار المتأخر لحركة حماس للمسار السياسي وهو ما يعتبر انجازا لصالح قضيتنا الوطنية، معربا في ذات الوقت عن امله فيما لو كانت هذه الاستراتيجية تبلورت وتشكلت مع حركة فتح ومن خلالها.
وأعرب الرجوب عن أمله في ان يشكل هذا الموقف انطلاقة جديدة لصياغة وحدة وطنية فلسطينية، وبأن يستمر ذلك باتجاه الوحدة وبناء شراكة من خلال انتخابات وعملية ديمقراطية وأسس متفق عليها.
من جهته، قال أمين سر هيئة العمل الوطني محمود الزق إن حماس لم تجب على عديد التساؤلات في وثيقتها ولم تُقدم أي شيء جديد بالمعنى الجوهري.
وأعرب الزق عن خشيته بأن يكون هذا الموقف المعتدل من حماس كمحاولة لطرح البديل .
ومن جانبه، أعرب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة في حديث لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم عن أمله بأن تشكل هذه الوثيقة رغم ما احتوته من بعض الملاحظات فاتحة لإنضمام حماس للمشروع الوطني الفلسطيني ومدخلا للتوافق على برنامج لمواجهة كل التحديات .
