الرئيسيةفيديوهاتسياسيفيديو .. ابو بكر: شبهات حول دور لصبري البنا بالتمهيد لاجتياح اسرائيل...

فيديو .. ابو بكر: شبهات حول دور لصبري البنا بالتمهيد لاجتياح اسرائيل للبنان وتسميم عبدالناصر

كشف المدير السابق للدائرة السياسية في حركة فتح – المجلس الثوري، عاطف أبو بكر ان “هناك شبهات حول دور مساعد قام به القيادي الفلسطيني رئيس المجلس الثوري صبري البنا المعروف بـ”أبو نضال” في التمهيد لاجتياح القوات الإسرائيلية لبنان عام 1982، وتحديدا بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في لندن، وهي العملية التي اتخذتها إسرائيل ذريعة لاجتياحها”، موضحا أن “قائد الجبهة الشمالية الاسرائيلية قال حينها إنه “لو أطلقت رصاصة ضد إسرائيل في لندن سنصل بيروت”، وهو ما حصل بالفعل”، مشيراً الى أن “أبو نضال الذي كان يتدخل في التفاصيل لا يمكن أن تمر عملية كبرى مثل “عملية لندن”، وتتغير فيها تفاصيل مهمة، دون أن يكون هذا التغيير بعلم منه، خصوصا أن أحد الأسماء الرئيسة في العملية، وهو وصفي حنون الذي سافر لتنفيذ المهمة من تركيا إلى لندن بواسطة جواز باكستاني مزور، بقي في مركزه السياسي مع أبو نضال حتى العام 1999، وكان نائبا له”.

كما كشف أبو بكر في حديثه ضمن برنامج “الذاكرة السياسية” على قناة “العربية”، ان “الرئيس المصري السابق جمال عبدالناصر قد يكون مات “مسموما” بعيد زيارته إلى السودان في 2 يناير 1970″، مشيراً إلى أن “أجهزة المخابرات تبحث حالياً في فرضية أن يكون عبدالناصر قد قضى نحبه إثر “تسميمه” في السودان”، لافتاً إلى أنه وبحسب الخبراء، “فإن السم الذي قد يكون دُس لعبدالناصر يحتاج لفترة زمنية تتراوح بين 10 – 12 شهرا كي يسري في الجسد، ويكون له تأثير مميت”.

وأشار، إلى أنه “قد يكون هنالك دور ما “مشبوه” قام به الرئيس السوداني السابق جعفر نميري، والقيادي الفلسطيني رئيس المجلس الثوري صبري البنّا المعروف بـ”أبو نضال”، أدى تاليا إلى التخلص من عبدالناصر”، مبينا أن “الأخير زار في الخرطوم معرضا يحتوي “غنائم من الجيش الإسرائيلي” أقامه أبو نضال”، متسائلاً “هل تم تسميم عبدالناصر في المعرض عبر إهدائه مسدسا مسموما، وهل للرئيس النميري دور في ذلك؟”.

وأضاف “العلاقة بين النميري وأبو نضال أخذت طابع “المصالح المتبادلة”، حيث استخدم الرئيس السوداني، رئيس المجلس الثوري في ملاحقة معارضيه والتخلص منهم، ومن أبرزهم الصحافي السوداني محمد مكي، الذي اختطفته مجموعة فلسطينية في بيروت بأوامر من أبو نضال، وسلم إلى سفارة بلاده في لبنان، لينقل تاليا إلى الخرطوم، حيث أعدم هناك بعدما قيل للخاطفين إن مكي “عميل للكيان الصهيوني”.

وكشف عاطف أبو بكر عن أن “الموساد الإسرائيلي اخترق قمة “اللاءات الثلاثة” في الخرطوم العام 1967، حيث كان المسؤول عن وحدة التصفيات في الموساد مايك هراري، حاضرا في القمة هو وعميل آخر يدعى ديفيد كمحي، تحت غطاء “إعلامي” بوصفهما صحافيين، معتبرا هذه الحادثة “فضيحة عربية”.

عاطف أبو بكر (1)

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا