ابرز اخبار الرئاسة يوم الاحد 26-7-2015

الرئيس يستقبل وفد لجنة الصداقة البرلمانية البرتغالية- الفلسطينية

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله اليوم الأحد، وفد لجنة الصداقة البرلمانية البرتغالية- الفلسطينية، برئاسة رئيسها برونو دياس، والتي تمثل كافة الكتل البرلمانية في البرلمان البرتغالي.

وأطلع سيادته الوفد الضيف على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والمأزق الذي وصلت إليه العملية السياسية.

وأكد الرئيس حرص الجانب الفلسطيني على تحقيق السلام العادل القائم، على مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية تجاوبت مع كل الجهود الدولية الرامية لإنقاذ العملية السلمية، إلا أن إصرار الجانب الإسرائيلي على مواصلة الاستيطان، وتجاهل تنفيذ كل الالتزامات المترتبة عليها أفشل كل هذه الجهود.

وشدد حرص فلسطين على تعزيز علاقات الصداقة المميزة مع البرتغال، وتطويرها لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين، معربا عن تقديره الكبير لشعب وحكومة وبرلمان البرتغال، لوقوفهم إلى جانب القضية الفلسطينية.

بدوره، أكد أعضاء الوفد البرتغالي دعم بلادهم للعملية السياسية، وإقامة الدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين، مؤكدين حرص البرتغال على تطوير وتمتين العلاقات الثنائية المميزة.

وحضر اللقاء، رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، وعضو المجلس التشريعي بسام الصالحي.

الرئيس يمنح المناضل الراحل ممدوح نوفل وسام نجمة الشرف العسكري

منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأحد، المناضل الراحل ممدوح نوفل، وسام نجمة الشرف العسكري.

وتسلم الوسام من سيادة الرئيس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، زوجة الراحل السيدة فيرا، بحضور أصدقائه هشام مصطفى وزوجته، وسليم تماري.

ومنح سيادته، المناضل الراحل نوفل وسام نجمة الشرف العسكري، تقديرا لمسيرته النضالية والوطنية في المجالين العسكري والسياسي، وتثمينا لجهوده في الدفاع عن مكتسبات الثورة الفلسطينية وعمله في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

ولد عمر عبد الرحيم صالح نوفل واسمه الحركي (ممدوح) عام 1944 في مدينة قلقيلية حيث تلقى تعليمه الأساسي، والإعدادي، والثانوي، وبعد حصوله على الثانوية العامة من قلقيلية التحق بدار المعلمين في مدينة رام الله ليتخرج منها بعد عامين ويعمل مدرساً متنقلا في عدد من مدارس الضفة الغربية.

وبدأت شهرة عمر باسم ‘ممدوح’ عام 1966 عندما أطلق على نفسه هذا الاسم اقتداء بأحد ضباط الجيش العراقي الذين رابطوا في نواحي مدينة قلقيلية خلال عامي 1948 و 1949؛ ولأن هذا الضابط أظهر براعة عسكرية عالية في قيادة المعارك ومقاومة القوات الإسرائيلية.

وانخرط ممدوح نوفل في العمل الحزبي والسياسي الفلسطينيين مبكراً، بدأ ذلك مع انتمائه لحركة القوميين العرب عام 1962 حيث شارك في نشاطاتها المختلفة في الضفة الغربية. بعد ذلك انتقل الراحل الكبير إلى الجناح العسكري للحركة (شباب الثأر) ثم (أبطال العودة) عام 1965 وشكل مجموعة مسلحة في منطقة قلقيلية عام 1966.

بعد هزيمة حزيران عام 1967 ترك ممدوح نوفل سلك التدريس والتحق بالعمل الفدائي في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأسهم في تأسيس جناحها العسكري في الأردن عام 1968.

لاحقا، ساهم ممدوح نوفل في تأسيس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عقب انبثاقها من رحم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في شباط عام 1969. صعد نجم ممدوح نوفل داخل الجبهة الديمقراطية وتولى قيادة القطاع العسكري فيها، ثم تقلد قيادة القوات الثورية من عام 1972 – 1988، وكان عضواً في اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، ثم عضواً في مكتبها السياسي.

سمي ممدوح نوفل عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1971 وحتى وفاته، وعضواً في المجلس العسكري الأعلى للثورة الفلسطينية منذ تأسيسه عام 1974.

إثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 غادر ممدوح نوفل بيروت مع قوات الثورة الفلسطينية إلى سوريا، ثم عاد إلى لبنان بعد ذلك وساهم في إعادة تنظيم القوات الفلسطينية وتولى مهمة قيادة قوات الثورة خلال سنوات 1986 – 1988.

غادر ممدوح نوفل الساحة اللبنانية متوجهاً إلى تونس في أيلول 1988.

عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الكبرى (انتفاضة الحجارة) عين نوفل عضواً في اللجنة العليا لشؤون الوطن المحتل، وعضو قيادة العمل اليومي للانتفاضة التي كان يترأسها الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات.

عين ممدوح نوفل عضواً في القيادة الفلسطينية ممثلاً للجبهة الديمقراطية وعضواً في اللجنة العليا لمتابعة المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية وشارك في أعمال مؤتمر مدريد عام 1991 كمندوب عن الجبهة.

لعب ممدوح نوفل دوراً في الإعداد لاتفاق أوسلو عام 1993 وكان من بين مجموعة صغيرة على علم بالمفاوضات السرية الدائرة في ضواحي العاصمة النرويجية (أوسلو)، كما ساهم بفاعلية في تأسيس الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) وكان عضواً في قيادته الأولى وعضو مكتبه السياسي والذي يمثل قيادة العمل اليومي في الحزب.

عاد ممدوح نوفل عام 1996 إلى أرض الوطن حيث أصبح عضواً في المجلس الأعلى للأمن القومي الفلسطيني ومستشاراً للرئيس الراحل أبي عمار للشؤون الداخلية.

صدر للراحل الكبير ستة كتب وهي:

– قصة اتفاق أوسلو (طبخة اوسلو) عام 1995.

– المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية مدريد – واشنطن (الانقلاب) عام 1996.

– البحث عن الدولة الفلسطينية عام 2000.

– الانتفاضة (انفجار عملية السلام) عام 2002.

– ليلة انتخاب السيد الرئيس عام 2005.

– مغدوشه (قصة الحرب على المخيمات في لبنان) 2005.

كتب ممدوح نوفل عدة مقالات وأبحاث سياسية في عدد من الصحف الفلسطينية والعربية.

بعد صراع مرير مع المرض انتقل ممدوح نوفل إلى جوار ربه يوم السبت الموافق 21/7/2006 في العاصمة الأردنية عمان، عن عمر ناهز الـ62 عاماً، ثم نقل جثمانه الطاهر إلى أرض الوطن حيث ووري الثرى في مدينة البيرة عقب جنازة رسمية وعسكرية مهيبة كان في مقدمة المشاركين فيها سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

توفي ممدوح نوفل وهو يحمل رتبة عميد، وكان متزوجا من السيدة (فيرا) وله من الأولاد ولد واحد واسمه (مضر).

الرئيس يمنح احمد الزغير والراحل عزت أبو الرب و كمال الدين السراج وسام الاستحقاق والتميز

منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وسام الاستحقاق والتميز، للسيد احمد هاشم الزغير’ ابو هاشم’.

وحضر التكريم، نجلي الزغير هاشم وعثمان، ورجال الأعمال: خليل رزق، بسام الولويل، محمد الحرباوي، ابراهيم نزال، وجلال مخارزه.

ومنح سيادته، الزغير، وسام الاستحقاق والتميز، تقديرا لمسيرته الوطنية المتفانية في خدمة وطنه وشعبه وخاصة في مدينة القدس، وتثمينا لجهوده وإخلاصه اثناء رئاسته للاتحاد التعاوني الزراعي، وكذلك الغرف التجارية والصناعية الفلسطينية.

الجدير ذكره، أن أحمد هاشم الزغير كان رئيسا للغرفة التجارية في القدس وهي آخر المناصب التي توالها، وكان ولا يزال من رجال القدس وفعالياتها الذين عملوا في ميادينها وفي مختلف قطاعاتها، وتصدوا للاحتلال ومخططاته.

ويعتبر الزغير أحد الشاهدين على سياسة الاحتلال بإغلاق المؤسسات الفلسطينية كغرفة التجارة التي أغُلقت عام 2001 بقرار عسكري يتجدد تلقائياً منذ ذلك الوقت، كما هو أحد الذين عاشوا التهجير إذ هُدم منزل عائلته في حي باب المغاربة بعد احتلال المدينة عام 1967.

والزغير من مواليد القدس عام 1937، قد شغل عدة مناصب ساهمت في تكريس السيادة الفلسطينية في القدس ومحاربة التهويد الذي تتعرض له المدينة منذ 48 عاماً، ومنها: رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي في فلسطين، ورئيس الجمعية التعاونية في أريحا وغيرها من المحطات التطوعية التي خدم من خلالها المجتمع الفلسطيني والمقدسي.

كما منح سيادته السفير الراحل عزت فريد أبو الرب ‘ خطاب’ وسام الاستحقاق والتميز.

وتسلم الوسام من سيادة الرئيس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، زوجة الراحل هند الخالدي، بحضور أفراد عائلته حسام، وعلاء.

ومنح سيادته، السفير الراحل أبو الرب وسام الاستحقاق والتميز، تقديرا لدوره النضالي والريادي، كأحد المناضلين في الأُطر القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية، وتثمينا لجهوده وعمله الدبلوماسي وتمثيله لفلسطين في أكثر من دولة.

عزت فريد أسعد أبو الرب (خطاب) ولد في قباطية قضاء جنين بتاريخ 22/8/1938، وأكمل دراسته الثانوية في مدرسة جنين الثانوية عام 1956، والتحق بسلك التعليم في الأردن حيث عمل في جنين ومن ثم عمل مدرساً في المملكة العربية السعودية عام 1964 ومذيعا في الإذاعة السعودية بالرياض .

أنهى خطاب دراسته الجامعية في لبنان، وعاد إلى فلسطين مسقط رأسه في شهر مايو/أيار عام 1967 قبيل هزيمة حزيران بقليل .

بعد الهزيمة التحق خطاب بحركة ‘فتح’ عن طريق الرئيس الشهيد أبو عمار عندما دخل إلى الضفة الغربية لإنشاء القواعد الداخلية ومعه مجموعة من كوادر حركة ‘فتح’، من ضمنهم الإخوة عبد الحميد القدسي وأبو علي شاهين وآخرين.

فيما بعد أصبح خطاب مطلوباً ومطارداً من قوات الاحتلال الاسرائيلي وعلى أثرها غادر خطاب الضفة الغربية إلى الأردن بعد أن تم مداهمة بيته عدة مرات للبحث عنه واعتقاله، وفي عمان أسندت إليه مسؤولية عضو قيادة تنظيم حركة ‘فتح’، بالإضافة إلى عمله معلقا في إذاعة صوت العاصفة بعمان في أحداث أيلول عام 1970م (إذاعة زمزم 105).

في عام 1976 أسندت إليه مهمة التوجيه السياسي حيث عمل نائباً للمفوض السياسي العام لقوات العاصفة، وبقي في هذا المنصب حتى خروج قوات الثورة الفلسطينية من بيروت عام 1982م إثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان .

كان يعرف عنه بأنه صاحب مواقف، قوي الشخصية، خطيب بارع، متحدث لبق، له نظرة للأمور تختلف عن الآخرين .

أنشأ في مجال الإعلام عدداً من المجلات الخاصة بالكفاح المسلح، وكان له عدد من البرامج الإذاعية في إذاعتي فلسطين في بيروت والقاهرة .

عين خطاب مديراً لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأردنية عمان ثم سفيرا في رومانيا وبقي بها عدة سنوات، ثم عين سفيراً لدى الجماهيرية الليبية، كان له دور هام في المساهمة الفعالة في تعزيز العلاقات الفلسطينية مع تلك الدول .

خطاب كان عضواً في المجلس الثوري لحركة فتح وعضواً في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية .

نشر له عشرات المقالات والدراسات والأبحاث، كذلك صدر له العديد من الكتب منها:

– أيام فلسطينية حافلة في الشرق الأقصى 1982م .

– كلمات مضيئة 1993 صدر بعد رحيله .

– صفحات مشرقة 2009 صدر بعد رحيله .

انتقل السفير خطاب إلى رحمة الله تعالى في رومانيا بتاريخ 25/5/1992 أثناء حضوره حفل تخرج نجله الأكبر حسام لمناقشة رسالة الدكتوراه.

و منح سيادته ايضا السفير الراحل كمال الدين عيد هاشم السراج ‘ابو نبيل’، وسام الاستحقاق والتميز .

وتسلم الوسام من السيد الرئيس، زوجة السفير الراحل السيدة ام نبيل، وبحضور أفراد عائلته نبيل ونيفين وناديه، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء اليوم الأحد.

ومنح سيادته، السفير الراحل السراج، الوسام تقديرا لدوره النضالي والريادي كأحد المناضلين المؤسسين في منظمة التحرير الفلسطينية وكأول سفير وممثل لفلسطين في شمال افريقيا .

يشار الى أن المناضل كمال الدين السراج، من أوائل المؤسسين للحركة منذ تأسيسها وتنقل لنشر ودعم الحركة في شمال أفريقيا والخليج العربي، والمشرق العربي، وكانت تربطه علاقة قوية مع خليل الوزير ‘أبو جهاد’، وكمال عدوان، والرئيس الشهيد ياسر عرفات، كذلك مع أبو إياد وأبو الهول، وكان أول ممثل لمنظمة التحرير وحركة فتح في شمال أفريقيا، وساهم بشكل كبير في جمع الدعم المادي والمعنوي لحركة فتح وللفلسطينيين بشكل عام، وقضى حياته مناضلا مكافحا في سبيل العودة للوطن وتحريره.

تواجد في ليبيا في العام 1952 وكان حكمدار البوليس لولاية برقة، واستلم مكتب منظمة التحرير الجزائر في بنغازي من المرحوم هواري بومدين، وبن بيلّا.

ووافته المنية في الدائرة السياسية لمنظمة التحرير في تونس عام 1990، وهو متزوج وله 4 من الأبناء بنتان وولدان يعملون في صفوف حركة فتح والثورة الفلسطينية.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا