أدانت محكمة بلديةLyngby ثلاثة عشر شخصاً فيما يطلق عليها بأكبر قضية في تجار البشر في التاريخ الدنماركي وذلك أمس الاثنين.
حيثُ تراوحت الأحكام ما بين سبع سنوات و أحدى عشر شهراً إلى ثلاث سنوات في السجن، كما سيتم طرد 12 من 13 شخص من الدنمارك، في حين أن الشخص الثالث عشر هو مواطن دنماركي.
وبالإضافة إلى 13 شخصاً من الذين أدينوا وكما تم اتهام 13 آخرين أيضا في هذه القضية، واتهم الأفراد 26 بقيامهم بأقناع 1000من الرومانيين الفقراء بالقدوم إلى الدنمارك للعمل.
وفقا لتقرير صادر عن هيئة الاذاعة “DR” قام هؤلاء التجار باستغلال الرومانيين عندما وصلوا للبلاد وأجبروا على العيش في ظروف سيئة للغاية، كما استخدم المجرمين وراء هذه العملية بطاقات للعمال لارتكاب عمليات احتيال و تم استخدام البطاقة الشخصية للعمال الرومانيين للحصول على قروض و تأجير السيارات وشراء الهواتف النقالة باستخدام بطاقة الائتمان.
وقال الأستاذ الجامعي Roskilde المتخصص في قضايا الهجرة والاتجار بالبشر أن القضية تتحدى المفاهيم التقليدية للإتجار بالبشر.
و كما باقي 26 شخص الذين سيواجهون تهماً في القضية هم الرومانيين وقال المتهمين بأنه العقل المدبر ساعد اكثر من 1000روماني للقدوم للدنمارك واعطائهم بطاقات هوية مزيفة “CPR”.
وتبعاً لتقرير Politikens اضطر العمال الرومانيين للعيش في منازل متهالكة والشرب من ينابيع المياه العامة من أجل البقاء على قيد الحياة فقط.
عرب نوردن
