الرئيسيةمختاراتمقالاتالاردن ستنتقم !!! كتب ساهر الأقرع

الاردن ستنتقم !!! كتب ساهر الأقرع

“في تاريخ المجازر يتكلم الموت أولاً. ثم يتكلم القتيل ،ثم يتكلم القاتل”.

هذه المقولة لا تنطبق على تاريخ المجازر الداعشية، إذ وحده القاتل يتكلم. وبعد أن يقضي على القتيل والموت معاً، بعدها يحق له أن يكتب تاريخ مجزرته، يحق له أن ينقلها على الهواء مباشرة إن شاء بعد أن يبيد أي محاولة للإدلاء بشهادة غير شهادة القاتل. والقاتل الداعشي لا ينتظره إلا محكمة ومحاكمة موالية له، إذ أنه فوق أي محكمة أو محاكمة في العالم.

والقاتل الداعشي ،،، حسب الدواعش الارهابيون اللذين يعيدون فسادا وإفسادا في الارض ويقتلون البشر ويحرقون الحجر، يقتلون البشر لتحقيق اهدافهم وغايتهم القذرة، إنهم يقاتلون المسلمون والموحدون بالله عز وجل، ويمثلون في جثث الضحايا كما يحلوا لهم سواء بالحرق او بقطع الرؤوس او قطع الاطراف والــخ وما يقوله سيد او شيخ الدواعش في هذا المجال هو قول مصفّى، قول هذبته كل الدواعش التي تتبارى في إعطاء خطب سيدهم وأحاديثه صبغة إنسانية. لكن أحاديث سيد الدواعش والمقربين منه في دوائرهم المغلقة شبيهة بحديث الجندي الأمريكي ستيفن غرين قاتل فتاة المحمودية الذي نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية ما يفوق القتل: “قال جندي أمريكي سابق متهم باغتصاب وقتل فتاة عراقية في المحمودية في شهر مارس الماضي في مقابلة أجريت معه قبل شهر من ارتكابه هذه الجريمة، إن قتل الناس في العراق يشبه “سحق نملة”.

وستيفن غرين لا ينطق من فراغ، إنه المعبِّر الحقيقي عن طبيعة الخطاب الداعشي الذي يشحن رؤوس جنوده بالقتل والإرهاب المنظم الذين توجهوا خاصة لمحاربة المسلمين الذين يصفهم سيد داعش ببقايا الفاشية وإذناب الغرب، وما حدث مع الطيار الاردني “معاذ كساسية” أن يقتل حرقآ وبهذه الطريقة البشعة التي لا تمد للإسلام بصلة، أين هم من حديث الحبيب محمد – صل الله عليه وسلم-(وإن النار لا يعذب بها إلا الله) وقوله (لا ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله(
ما حد يقول يا ساهر قال الشيخ فلان ولا اجتهد الشيخ علان لا اجتهاد مع النص ،والنص واضح بحرمة التعذيب بالنار !!

وهذا الداعشي المجرم متحدث أمين باسم كل القتلة من بني قومه الإرهابيون إذ قال: “انا هنا – في الوطن العربي – لأنني أردت أن أقتل الناس، وأتلذذ في قتلهم، والحقيقة أن الأمر لم يكن كما كنت أتوقع (…) أعني أنني كنت أعتقد أن قتل شخص سيكون تجربة تغير حياة الإنسان… لكني قتلت اشخاصا كثيرين وبطرق مختلفة ولم أشعر بشيء. وقتلت شخصاً رفض التوقف أثناء وجودنا عند نقطة تفتيش ولم أشعر بشيء هناك قتل إنسان يشبه سحق نملة، أعني أنك تقتل شخصاً ثم تقول: حسناً لنذهب لتناول وجبة طعام جديدة مغمسة بالدم العربي.

saher.alaqraa@hotmail.com

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا