الرئيسيةمختاراتمقالاتالجاليات الفلسطينية في الشتات ( بين ) الوهم والهدف كتب احمد دغلس

الجاليات الفلسطينية في الشتات ( بين ) الوهم والهدف كتب احمد دغلس

عندما يأتي الخبر من حول الجاليات الفلسطينية في الشتات يعتقد المواطن الفلسطيني البسيط بان الجاليات الفلسطينية في الشتات ( ايباك ) الفلسطينيين في العالم ، خاصة الأوروبي الأمريكي بالغربي منها بشكل خاص ..؟! لكن مع كل هذا وذاك فإن إعتماد تكوين الجاليات الفلسطينية في الشتات كان خطوة صحيحة بالإتجاه الصحيح لتصفيف وتلقيح العمل بإتجاه تخفيف وتذليل العقيات والوضع المأساوي الذي ينال من قسطه ألأكثر الشعب العربي الفلسطيني في فلسطين المحتلة ودول الجوار بتفاوت الموقف السياسي والوضع النظامي الحاكم في كل منها ..؟! لكن ما يعنيني نحن ابناء الجاليات الفلسطينية الأوروبية خاصة التي انا جزء منها ان ابدي الرأي لكوني من المطلعين الأوائل في القارة الأوروبية على الحركة الوطنية الفلسطينية ( ألنشطة ) من منتصف القرن الماضي إذ كان بتوافد الفلسطينيين الطلبة ومؤخرا اللاجئين الفلسطينيين الى اوروبا ، خاصة بعد ألإجتياح الإسرائيلي للبنان والحرب ألأهلية اللبنانية التي نسفت الكثير من طموح الفلسطينيين في العيش بسلام في لبنان والكويت وغيرها من عالم الإخوة في وطننا العربي الكبير .
لكن نحن في الحركة الوطنية الفلسطينية في اوروبا كان لنا الحظ الأوفر في تقديم المساعدات والروافد النضالية الوطنية لأهلنا في الوطن عندما كان لنا نحن الطلبة الفلسطينيين هيكلية طلابية مُنظمة تتعاون وتنتظم بشكل وحدوي في خدمة اهلنا في فلسطين ( منها ) إلإتحاد العام لطلبة فلسطين والكونفيديرالية الألمانية النمساوية وإلإتحاد العام للعمال الفلسطينيين وغيرها من الهيئات المدنية التي دعمت ورفدت القضية الفلسطينية في الوطن من اوروبا والشتات ، التي نرى ثمارها تنضج في عِلم ( الإعتراف ) بالشعب الفلسطيني الذي هو كان بمثابة عمل التكامل والتكافل مع النضال الفلسطيني التحرري في الوطن الفلسطيني خاصة والعربي بشكل عام … حالة توفرت بها ( حلقة ) تاريخية نفتخر بها متمنين بأن نعيشها بالجاليات الفلسطينية التي تتراوح سياساتها بين عاصمة ( الحلم ) وعاصمة ( الوهم ) دون ان نلبي الإحتياجات الوطنية وإن اختلفت عما كانت عليه منذ عشرات السنين إذ نحن في الجاليات الفلسطينية في الشتات نحلف بشخص … نتحالف مع السيد الرئيس ( فلان ) او الملك اوالأمير ( علنتان ) لنشبع الحد ألأدنى من ترف الترف الفكري ( لكي ) نُفرِغ ألأنا ألإيديولوجي فينا ، لا لنعبيء العام الوطني الأكثر أهمية من ( الأنا ) الإيديولوجيه التي ترحل فيما بيننا بالإيديولوجيا كل على ( هواه ) لا على هوى الحقيقة التي تضبط إيقاع العمل ضمن لوبي فلسطيني ( اولا ) قبل اي لوبي آخر ..؟! إجتمعنا واتفقنا ثم إختلفنا من هو المؤمن ومن هو الصالح واختلفنا بأولوية الجنة للمؤمن ام للصالح متناسيين بان الصالح والمؤمن لن يكونا صالح او مؤمن … دون العيش على وفي هذه الدنيا ( الأرض ) الفلسطينية والعربية التي هي لا غيرها ستقيم الصالح من الطالح والمؤمن من الفاسق ( لنضيع ) بين دمشق والقاهرة وغزة والرياض وعمان دون ان نعثر على معادلة طرفها الرقمي ( فلسطين ) حتى نستطيع ان ننقذ ونساعد …؟! لأنه ليس بإمكان اى منا ان “” نبحر “” بسفننا وفرتقياطنا المسلحة من البندقية في ايطاليا ولا من هامبورغ في المانيا ولا من كوبنهاجن في الدنمارك ولا من مرسيليا في فرنسا حتى نحرر البلاد والعباد ( لكن ) في امكاننا ان ان نبحر ( بوحدتنا ) من كل هذه الموانيء بسفن دعم الشعب العربي الفلسطيني في الصمود في وطنه وارضه خاصة في هذه الأيام الصعبة التي فيها تبحر القيادة الفلسطينية في بحر التوجهات الوطنية بالمحكمة الدولية برفع الكرت الأحمر في وجه اعداء الشعب العربي الفلسطيني الذي يتطلب منا نحن في الجاليات الفلسطينية في الشتات ، الوحدة الحقيقية بين ابناء جميع الجاليات الفلسطينية في الشتات ألأوروبي لصياغة برنامج (عمل ) اولويته توحيد الداخل في ما بيننا نحن الفلسطينيين في الشتات حتى نستطيع توحيد العمل في خدمة اهلنا في الوطن الفلسطيني إذ انه بدون ان نكون ضمن الرزمة الفلسطينية الوطنية الموحدة في اوروبا ( اولا ) ، لا نستطيع ان نحزم رُزم الشتات …؟! وإن كانت هناك كما يدعي او يعمل الآخر منا ، لكنه يبفى بنار حطب غير كافي بل ضئيل ( لتسخين ) الوجبة الوطنية الفلسطينية الضرورية لخدمة اهل فلسطين الذين هم منا ونحن منهم ، بموجبه بالضرورة إيجاد ارضية للعمل بالعمل على توحيد الكم الفلسطيني في الشتات ليعمل اولا ( لنفسه ) حتى يتمكن من العمل ابعد من نفسه لفلسطين وغيره سيبقى في سباق بين الوهم والحلم وإن نام على وسائد دمشق او القاهرة او الرياض او غزة … أفيقوا نظموا فلسطينيتكم حتى تكتبوا التاريخ كما يكتبها الإيباك اليهودي في امريكا واوروبا إن كنتم “” حقا “” جاليات فلسطينية وإلا ..؟!.
احمد دغلس

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا