الرئيسيةأخبارالرئيسيةكلمة الرئيس شاملة تضع الجميع أمام مسؤولياتهم .. أبو النجا : فتح...

كلمة الرئيس شاملة تضع الجميع أمام مسؤولياتهم .. أبو النجا : فتح جادة بالمصالحة والسلطة مشروع وطني وعلى العرب دعم القيادة

قال إبراهيم أبو النجا عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، “إن كلمة الرئيس محمود عباس في اجتماع المجلس المركزي في دورته السابعة والعشرون، تناولت كافة القضايا التي تهم شعبنا وجاءت شاملة ومعبرة عن تطلعاته وآماله، ووضعت الجميع أمام مسؤولياتهم اتجاه القضية الفلسطينية.”

مؤشرات هامة في كلمة الرئيس

وأضاف أبو النجا خلال لقاء تلفزيوني له مع برنامج “حال السياسية” الذي يبث عبر شاشة تلفزيون فلسطين: “إن الرئيس أبو مازن تطرق في كلمته لقضايا هامة أعطت مؤشرات كثيرة أبرزها أن حلّ القضية الفلسطينية يساهم في إنهاء العنف والتطرف في المنطقة، كما قال الرئيس “إن الحل بسيط وهو الموافقة على المبادرة العربية للسلام، لكن اسرائيل لم تلزم لأنها لا تريد السلام”.

وأكد أبو النجا أهمية الدورة الحالية للمجلس المركزي ، مشدداً على أن “شعبنا في حاجة ملحة إلى مصالحة حقيقية تعيد اللحمة لشطري الوطن، مشيراً إلى أن “عملية الإعمار متوقفة وحكومة الوفاق الوطني لم تستطع القيام بدورها في قطاع غزة والحصار مازال قائماً والمعابر مازالت مغلقة ولم يحدث أي تحسن ولم يلمس شعبنا أي تغيير وهو صاحب المصلحة الحقيقية في المصالحة” مضيفاً” يكفي شعبنا كل هذه المعاناة، ونحن نعلم أن الرئيس محمود عباس أعطى موافقة في أي وقت لإصدار مرسوم رئاسي بإجراء الانتخابات في حين أن حركة حماس غير جادة بذلك”. كما أكد أبو النجا أن الحديث عن الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني مرهون بالوضع الداخلي وبإتمام المصالحة الوطنية .

فتح جاهزة لإتمام المصالحة

وشدد أبو النجا على ضرورة وجود رؤية حقيقية من كافة المعنيين لتحريك عجلة المصالحة وألا تكون الأمور جامدة، مستدركا “لكن للأسف كثير من الإجراءات على الأرض غير مشجعة مع التأكيد على أن حركة فتح جاهزة لإتمام المصالحة”. وقال أبو النجا :” يجب على الجميع أن يتقدم نحو مصالحة حقيقية جادة وشاملة، فنحن لا نتحدث عن جزئية واحدة، فالإطار العام اسمه المصالحة الوطنية وهي تشمل كل شئ،” مشيراً إلى “تشكيل خمسة لجان في حوار القاهرة، ثم وقع الاتفاق يوم 4 آيار 2011 ، ثم جاءت الحكومة لغزة أول مرة وعقدت اجتماع، وكل ذلك من أجل أن تقوم الحكومة وهي الجهة الوحيدة المعنية والمكلفة بأن تنجز ملف المصالحة سواء كان بالتدرج أو حسب الأولوية “.

الالتفاف حول السلطة مصلحة وطنية

وأكد أبو النجا إن الالتفاف حول السلطة الوطنية الفلسطينية مصلحة وطنية وخصوصاً في هذه الأوقات التي تحارب فيها القيادة الفلسطينية لانتزاع حقوق شعبنا في ظل صمت مهيب وتقاعس دولي وانحياز أمريكي. وأضاف بأن” شعبنا الفلسطيني أمام مرحلة جديدة ننتظر خلالها دعماً عربياً للقيادة الفلسطينية، في ظل الانحياز الأمريكي والتعنت والإنكار الإسرائيلي للحقوق الفلسطينية والتهرب من استحقاقات عملية السلام”.

السلطة مشروع وطني

وفيما يتعلق بحكومة الوفاق الوطني قال أبو النجا إن من أبرز مهام الحكومة بسط سيطرتها وتوحيد أواصر الوطن ، وأن تحدد موعد لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية فلا تتوقف مهامها على توفير الرواتب فقط، وأضاف أن “السلطة ليست مشروع إسرائيلي ، بل مشروع وطني فلسطيني”.

أمريكا والاحتلال مصلحة مشتركة

وتعقيباً على خطاب نتنياهو أمام الكونغرس وطبيعة العلاقة بين إسرائيل والإدارة الأمريكية ، قال أبو النجا ” علينا أن لا نراهن على أي خلاف بين الإدارة الأمريكية والكيان الإسرائيلي لأن هناك مصالح مشتركة، فالعلاقات بين إسرائيل وأمريكا تتداخل وتتشابك وتزداد دفئًا على أساس المبادئ والأفكار المشتركة ولأنها مبنية على مصالح مشتركة”.

من جهته قال اللواء خالد مسمار رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني ،إن هناك دعماً كبيراً وواضحاً من قبل الكونغرس والإدارة الأمريكية للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية داعياً المجلس المركزي الذي ينقد حالياً في رام الله إلى اتخاذ قرارات تحدد جميع العلاقات مع مختلف الأطراف.

وعبَر اللواء مسمار خلال لقاء تلفزيوني له مع برنامج “حال السياسية” الذي يبث عبر شاشة تلفزيون فلسطين عن استنكاره لموقف كيري والإدارة الأمريكية من احتجاز إسرائيل لأموال الضرائب الفلسطينية متسائلاً: “كيف لأمريكا أن لا تنجح في الضغط على إسرائيل للإفراج عن أموال السلطة التي تحتجزها”

وأضاف بأنه ” يتوجب علينا كفلسطينيي أن نطرق جميع الأبواب لاستعادة حقوقنا المسلوبة” مطالباً الدول العربية بتفعيل شبكة الأمان العربية والوفاء بالتزاماتها المالية تجاه شعبنا حتى يتسنى له الصمود ومواجهة الضغوطات والتهديدات الإسرائيلية والأمريكية المتزايدة ” وقال:” العرب مطالبون اليوم بموقف قوي وداعم للقيادة الفلسطينية التي تخوض معركة الاستقلال الوطني واستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية “.

وتعقيباً على خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي قال اللواء مسمار : “إن نتنياهو لم يأتي بجديد في خطابه سوى نفاق الكونغرس “.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا