في اعقاب كشف وثيقة نتنياهو – مولخو للمفاوضات مع الفلسطينيين، دعت حركة “ضباط من اجل امن اسرائيل” رئيس الوزراء الى الاعلان الفوري عن مبادئ الوثيقة كمبادرة اسرائيلية لتسوية امنية وسياسية.
ويرى مسؤولون سابقون في الجهاز الامني، أن تحويل الوثيقة الى مبادرة رسمية سينهي مدة زمني طويلة امتدت 12 سنة لم تشهد أية مبادرة علنية سوى المبادرة السعودية، وكما ذكر سابقا، أرسل نتنياهو المقرب منه الان، رون لادر، لمناقشة مسألة الجولان، والان تم الكشف في الصحافة ان نتنياهو ومن خلال محاميه، يتسحاق مولخو، مستعد للبدء بنقاش عدد من الخطوات السياسية التي من شانها تعزيز امن اسرائيل وتشجيع التوصل الى تسوية مع جيرانها.
وجاء من “ضباط من اجل امن اسرائيل”: “من غير الممكن ارسال ممثلين رسميين، لوضع وثائق رسمية وذلك فقط لاننا قبل الانتخابات، ونفي مضمون الاتفاقات”، واضاف المسؤولون السابقون: “نعتقد ان الاتفاقات التي صاغها مولخو، محامي نتنياهو، تتطابق مع رؤية الحركة، وبالتاكيد تكفي لان تكون نقطة الاساس لمبادرة اسرائيلية تحدد مرة واحدة وللابد حدود اسرائيل وتجلب الامن والسلام لمواطني اسرائيل”.
ودعا “ضباط من اجل امن اسرائيل” رئيس الوزراء الى التوقف عن الاختباء خلف محاميه، والى تبني الوثيقة علنا بحيث تؤدي الى تسوية سياسية امنية، التسوية التي تحتاجها اسرائيل، على خلفية وجود ايران نووية، والحاجة الى اعادة تاهيل العلاقات مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.
كما افاد “ضباط من اجل امن اسرائيل” ايضا انهم غير مهتمين بمسألة إذا ما كان الامريكيون او الفلسطينيون يقبلون هذه الوثيقة، او كانوا مشاركين في صياغتها، “الامر الوحيد الذي يهم الاسرائيليين – المفاوضات – المحامي يتسحاق مولخو، محامي رئيس الوزراء، عمل ذلك بمسؤولية، وبموافقة، وعلى ما يبدو بتمويل من دافع الضرائب الاسرائيلي وبمعرفة كاملة من رئيس الوزراء، الذي وافق واكد على البدء بهذه المحادثات، هذه حقيقة اقوى من كل الاسافين الانتخابية”، كما قالت الحركة.
حركة “ضباط من اجل امن اسرائيل” تضم اكثر من 180 ضابطا كبيرا سابقين من كافة الاذرع الامنية (الجيش، والموساد، والشاباك والشرطة)، وتعمل من اجل اعداد ترتيبات امنية وسياسية باعتبارها جزء من استراتيجة امن اسرائيل.
موقع القناة العاشرة الإخباري – منتدى الجنرالات –
