إعتقلت شرطة حماس الإنقلابية في مدينة غزة بالأمس ( باب) احد الأبنية المدمرة الناجي من دمار الحرب ألإسرائيلية في المحافظات الجنوبية – قطاع غزة ، الذي خلد نجاته ( سلامته ) من العدوان الإسرائيلي الفنان الإنجليزي الجداري الغرافيكي لوس إنجليس بانكسي الفنان اليساري المناهض للحرب والعنصرية والرأسمالية المتوحشة بالمجتمعات ألإنسانية في شتى أنحاء العالم إذ ان بانكسي الذي خاض حربا ضروسا مع عناصر الشرطة والأمن في العواصم ألأوروبية بسبب هزلية وعمق المعنى السياسي والاجتماعي الذي شكلته مجموعاته الجدارية الفنية ألناقده على السطوح والجسور والحيطان في شوارع العواصم الأوروبية التي برزت كأعمال فنية راقية معبرة مميزة إنسانية ناقده ، حازت على الجوائز العالمية لتحقق أسعارا مالية وشهرة سياسية تتزايد بشكل مضطرد يوما عن يوم .
الفنان بانكسي الذي يظهر بين الحين والآخر سرا في مناطق التوتر في العالم كان ( ضيفا ) على المحافظات الفلسطينية عام 2005 ليرسم تسع لوحات على ( الجدار ) العنصري ألإسرائيلي الفاصل في الضفة الغربية الفلسطينية ، وأخيرا في المحافظات الجنوبية في قطاع غزة التي زارها سرا بعد الحرب الإسرائيلية على غزة والقطاع ليوثق الجرائم ضد الإنسانية ومشاعره وتضامنه المادي والمعنوي والفني ( ألأزلي ) مع الشعب الفلسطيني بوقوفه إلى جانبه بجدارياته العالمية ، لنيل حقوقه وحق تقرير مصيره معبرا برسومه الغرافيتيكية على جدران البيوت المدمرة وأبوابها وشبابيكها المتناثرة موثق بشاعة الهجمة البربرية ألإسرائيلية على الشعب الفلسطيني جداريات غرافيكية تُعد من أهم الوثائق التاريخية التي يسجلها هذا الفنان ألأممي المناهض للحروب والداعم للحقوق المشروعة لكل شعوب الأرض مما ( يُنَبه) إلى هذا ألإرث التاريخي الفلسطيني ألتوثيقي الذي حققه بانكسي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ، مما يتطلب منا الحفاظ عليه وعلى هذه الإنجازات الفنية الجدارية التاريخية خاصة من حركة حماس لاعتقالها لإعمال بانكسي الفنية في غزة …؟! المحفوظة على الباب الفلسطيني الناجي من الاعتداء والدمار الإسرائيلي الذي اعتقلته وصادرته بالأمس .
احمد دغلس
شرطة حركة حماس ( تعتقل ) بانكسي كتب احمد دغلس
