أكدت حركة فتح إقليم سلفيت في اجتماعها المنعقد اليوم في مكتب الإقليم، بحضور أعضاء لجنة الإقليم وأمناء سر المناطق التنظيمية وحركة الشبيبة، أن حركة فتح هي المظلة لجميع شرائح المجتمع وتسعى إلى تطوير المؤسسات الخدماتيه لإيصال أفضل الخدمات إلى أبناء شعبنا الفلسطيني، وانطلاقا من المسؤولية شرعت الحركة ومنذ أكثر من عشرين عاماً في بناء مؤسسات المحافظة ومنها مستشفى الشهيد ياسر عرفات الذي أسس وبني من تبرعات أبناء المحافظة وبسواعد أبناء فتح ومؤسساتها، وانطلاقا من هذا الفهم نؤكد على ما يلي :
– أن مستشفى الشهيد ياسر عرفات صرح وطني تم بناؤه بجهود ودماء أبناء الحركة، ولن نسمح بالمساس به .
– أشادت الحركة بالعلاقة المميزة مع مدير المستشفى وبدوره في تطوير المستشفى وهذا لا ينفى وجود أخطاء طبية أو نقص في المعدات تتطلب العمل بمسؤولية عالية وشراكة حقيقة للتحسين من خدمات المستشفى في كل المجالات.
– تستنكر الحركة الإشكالية التي افتعلت بحضور نقيب الأطباء في مستشفى الشهيد ياسر عرفات لتصعيد الموقف والتي كان هدفها التغطية على حقائق ما جرى في المستشفى وما حدث وحرف الأنظار عن المشكلة الحقيقية سيما أن هنالك حالات وفاه زادت من احتقان الشارع .
-على نقابة الأطباء ووزارة الصحة العمل بكل مسؤولية ومهنية لتفادي الأخطاء وتشكيل لجان تحقيق لتكشف التضليل الذي يمارس من بعض من يسعون إلى إخفاء الحقائق في مستشفى الشهيد ياسر عرفات، فدور النقابة في الدفاع عن موظفيها مهم ولكن للنقابة دور في البحث عن أسباب الإشكاليات التي أدت إلى تداعيات كثيرة من أجل تجنبها، فأرواح الناس وآلامهم وأوجاعهم هي مسؤولية أخلاقية يجب أن يتصف بها كل طبيب، ونثمن دور كثير من اطباء مستشفى سلفيت الذين يستحقون كل التقدير والاحترام .
– أكدت الحركة أنها ستعمل من خلال القنوات الرسمية على تصويب وتحسين أوضاع المستشفى
– أن حركة فتح لا تهادن أحدا مقابل مصلحة أبناء شعبنا، فمشروع الحركة وطني وهدفها تطوير المؤسسات التي جاءت بها وعمدتها بالدماء لتخفف من معاناة أبناء شعبنا، فقضيتنا جماهيرية وليست شخصية وفتح لا تستهدف احد ولا تخجل من مواقفها .
– تبرق فتح تحياتها لجماهير شعبنا وتتقدم بأحر التعازي لكل العائلات التي فقدت أبنائها ونعاهدكم أن نبقى الأوفياء لشعبنا ووطننا .
