قبل أداء اليمين، تقف يوم غد الحكومة الجديدة أمام امتحان أول لتصويت الكنيست على زيادة عدد الوزراء من 18 إلى 20، المعارضة مستعدة لمناقشة الموضوع، والمتوقع أن تكون عاصفة، وهذا الصباح (الأحد)، اتهم عضو الكنيست، عوفر شيلح، رئيس الوزراء بأنه “يعمل وهو خائف من أن يغدر به أحد من الائتلاف”.
شيلح حل ضيفا على برنامج أورلي غيا الصباحي في القناة العاشرة، وأوضح أنه محبط بشكل شخصي من النية لإصلاح قانون كان لحزبه دور رئيسي فيه، “نحن نحارب هذا ويجب على الجمهور محاربته أيضا، الجميع يرى الآن سبب حل الحكومة السابقة، من الواضح أن نتنياهو يريد العودة لما يراه ائتلافا طبيعيا مع اليمين المتطرف والمتدينيين، هو اتفق مع المتدينيين حول كل شيء قبل الانتخابات، والأكاذيب طفت على السطح”.
عضو الكنيست من حزب هناك مستقبل، واصل هجومه ضد نتنياهو، وانتقده أيضا على إدارة المفاوضات الائتلافية: “حتى يوم الأربعاء عليه عرض حكومة، وهو يخشى من أنه ذا لم يعرف أي عضو من الليكود ما هو عمله، سيختفي الوزراء، ولن يكون هناك إصلاح للقانون، هذا قانون مبدئي، من شأنه أن يجلب للجمهور حكومة فعالة وموقرة، نتنياهو أدار المفاوضات بمهارة والآن يقوم بانتهاك للقانون بأن حكومة برئاسته عملت قبل سنة فقط، وهذا بمثابة دعس على الكنيست والقانون”.
شيلح وصف الوضع الحالي، “بالحارة المجنونة التي خلقت نتيجة المفاوضات الائتلافية وانعدام المبادئ المطلق لرئيس الوزراء”، فقد أعلن أن نيته قراءة مناقشة في الكنيست من اقتباسات أعضاء الحزب الحاكم، ومنهم أيضا وزراء واعدين مثل يسرائيل كاتس ويوفال شتاينتس، الذين عارضوا في الماضي زيادة عدد الوزراء، “الناس الذين يحترمون القانون، يعلمون أنه لا يمكن تغيير قانون أساسي في ساعة من 24 ساعة، هذه بصقة في وجه الجمهور الإسرائيلي”، وفق ما أكده عضو الكنيست.
يوم أمس، شجب أيضا رئيس حزبه، يائير لبيد، زيادة عدد وزراء الحكومة المرتقبة، في احتفال ثقافي في تل أبيب، حذر لبيد أن “القرار الأول لنتنياهو بدوره كرئيس للوزراء بتقييد المحادثات السياسية، “وهناك مستقبل”، ستتوجه لمحكمة العدل العليا، ودعا رئيس الكنيست، يولي أدلشتاين، للعمل ضد إصلاح القانون.
وتساءل لبيد، “التسويق للوزراء أن هذا ليس له أي تكلفة، هل هكذا يبدأون الحكومة؟ هذا مال عام يجب أن يذهب للرفاه والصحة ولكل ما هو مهم لمواطني إسرائيل”، إضافة لذلك، انتقد أيضا شركاءه في المعارضة في المعسكر الصهيوني، وقال إنه “يبدو أنهم غير جادين حقا لقيادة المعارضة، أنا لا أفهم لماذا هذا الصمت”.
القناة العاشرة – غرفة الأخبار 10\5\2015
