الرئيسيةأخبارفتحنزال: نطالب الاتحاد الاوروبي بتعليق اتفاقية الشراكة التجارية مع اسرائيل لردعها

نزال: نطالب الاتحاد الاوروبي بتعليق اتفاقية الشراكة التجارية مع اسرائيل لردعها

طلبت حركة فتح بوضع سياسة دولية تبدأ من أوروبا لإرساء قاعدة انعطافة نوعية لتعامل أكثر حزما مع حكومة جديدة في إسرائيل ترفض أبسط مقومات الركائز المنطقية لمفهوم السلام والعدالة والمساواة.

وحذرت حركة فتح من إبقاء التعامل الدولي مع إسرائيل في ظل حكومة التطرف الإسرائيلية على حاله ومما قد يحمله ذلك من فرصة للمتطرفين للإقدام على سياسات تخريبية قد تودع المفهوم الدولي السائد لحل الدولتين طي النسيان لوقت من الزمن لا يمكن تعويضه. وقال د. جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح لقد بات مطلوبا من دول الإتحاد الاوروبي أن تنهي اتفاقية الشراكة مع إسرائيلي نظرا للانتهاكات المنهجية التي تقترفها إسرائيل ضد حقوق الإنسان في أراضي دولة فلسطين. وقال نزال: لقد حان وقت إعادة النظر في هذه الإتفاقية الموقعة منذ عام 2002 وخصوصا أن البند 2 منها يلزم إسرائيل باحترام حقوق الإنسان وهو الأمر الذي لم تف به.

وبين نزال أن حركته ترفض استمرار سياسة القبول بالأمر الواقع القائم على استغلال أرضي وثروات شعبنا ومصادرة حريته وانتهاك حقوقه رافضا مبدا السكوت عن ذلك من قبل دول العالم وبخاصة تلك التي كرست التزامها بالديمقراطية ومبادئ المساواة في دساتيرها وأخلاقياتها السياسية كما ألزمت بذلك شركاءها من الدول التي تتعاون معها. وقال: إن اي تعامل تفضيلي من قبل أوروبا من حكومة ترفض حق شعب فلسطين بتقرير المصير وتصادر أراضيه لبناء مستوطنات غير شرعية هو تشجيع صامت أو فاعل للممارسات الإسرائيلية العنصرية.

وحول اتهامات اسرائيلية لأوروبا بالإنحياز قال نزال: لسنا من يوزع العلامات على الشركاء ولكن على أوروبا مسؤولية تاريخية في تصليح الخطأ التاريخي الذي دفع شعبنا ثمنا باهظا له. ونأمل أن نرى حزما أوروبيا ملموسا في التصدي العملي للتجليات العنصرية والإجرامية لإسرائيل .

لقد قامت إسرائيل باربعة حروب إجرامية في 4 سنوات كلفتنا 5 آلاف شهيدا وعشرات الوف الجرحى والدمار في البنية التحتية. ونتساءل: كيف يمكن للعالم ومنه أوروبا أن يسكت أو يغمض عينيه في مستهل عهد حكومة جديدة أكثر تطرفا وكراهية للسلام وموالاة للعنصرية وإقبالا على التصعيد من سابقاتها بما ينذر بالمزيد من المصائب العاصفة ليس فقط بمصالح الفلسطينيين بل بالمجهودات الاوروبية لإعادة البناء. ليس مستساغا اليوم أن تدفع اوروبا نصف قرش لصالح استمرار الإستيطان أو أن تصبر اكثر على المغامرات والهوايات الإستعمارية القاتلة لكيان ينظر من فوق ل 99% من ابناء الجنس البشري ويمارس التمميز ضد بعض من يهود سكانه انفسهم. إسرائيل بحاجة للضغط عليها لتكون اقل خطورة على العالم والمنطقة ممما هي عليه الآن.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا