الرئيسيةأخبارالرئيسيةفتح بمناسبة 5 حزيران : لن يقوم السلام الا بقيام دولة فلسطين...

فتح بمناسبة 5 حزيران : لن يقوم السلام الا بقيام دولة فلسطين المستقلة وانسحاب الاحتلال اسرائيلي من الأراضي العربية

اكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ‘فتح’ ‘إن روح وإرادة المقاومة الشعبية والسياسية لدى شعبنا وأمتنا مازالت الدافع الرئيس نحو نحو الحرية والاستقلال ، وأن السلام مرهون بانسحاب اسرائيل من الأراضي الفلسطينية والعربية وقيام دولة فلسطينية ذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران من العام 1967
وشددت الحركة في بيان صدر اليوم ، عن مفوضية الإعلام والثقافة بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين للنكسة:’ أن حركتنا التي تقود الشعب الفلسطيني ، لتحقيق اهدافه الوطنية ، وقيام دولته الفلسطينية قد أجمع بإرادة حرة وتصميم على صنع إنجازات وانتصارات ، ردا على النكسة في الخامس من حزيران ، بدءا من معركة الكرامة ، وصولا الى معركة تحرير القدس ، فنحن نناضل وكلنا ثقة ثقتها بقدرات شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية على مواجهة التحديات المصيرية’.
وجددت الحركة موقفها فجاء في البيان :” ان السلام في منطقة الشرق الأوسط مرهون بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ حرب الخامس من حزيران في العام 1967، وقيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وباعتراف اسرائيل بحدود دولتنا ، وحقنا في الحياة الحرة السيادية الكريمة عليها، وايقاف الاستيطان نهائيا ، وحل مشكلة اللاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية، ، وطلاق حرية جميع الأسرى المناضلين من اجل حريتنا ، على رأسهم الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى ، قبل اتفاق اوسلو ، وإستجابة إسرائيل لإرادة المجتمع الدولي واحترامها للقرارات الأممية
وجاء في بيان فتح : الحقيقة التي لايقوى عليها اباطرة المشروع الصهيوني التوسعي الاحلالي الاستيطاني ان االإنسان الفلسطيني والعربي المرتبط بارضه ، ومستقبله ، كانت عامل الصمود الأقوى الذي مكن شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية من تغليب روح الصمود على روح الهزيمة والنكسة التي أرادها الاحتلال قدرا على شعبنا ولأمتنا العربية، لكن معاركنا الميدانية مع الاحتلال بعد انطلاقتنا الثانية، وإعادة تنظيم صفوف شعبنا وإلتحاق أبناء أمتنا العربية بقواعد الثورة والعمل الفدائي الفلسطين خير دليل على وعي الجماهير الفلسطينية والعربية لمصيرها ولمستقبلها الوجودي والحضاري وأعظم دليل على قدرتها باعادة مجدها وصور بطولاتها وتضحياتها.
وشددت فتح على ان حركة التحرر الوطنية الفلسطينية تملك مقومات الشرعية الأخلاقية والقانونية والإنسانية للنضال بالوسائل المشروعة ضد الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي لأرضنا الفلسطينية في العام 1967، وتستند في كفاحها ضد الاحتلال والاستيطان على الحق التاريخي والطبيعي لشعبنا في أرضه، وعلى اعتراف دول العالم بحقوقه ودولته على حدود الرابع من حزيران في العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية .

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا