الرئيسيةمختاراتمقالاتدعاة الإرهاب كتب حافظ البرغوثي

دعاة الإرهاب كتب حافظ البرغوثي

قبل الشيخ السعودي الفوزان استمعت الى درس لشيخ مصري يقول ان المسلم عندما كان يجاهد كان يعود بسبايا ودراهم وغنائم وكانت معيشته في يسر بفضل الجهاد، ولما توقف الجهاد صار هناك فقر.. فالمفهوم الجهادي عند هذا الكائن هو السلب والنهب وسبي النساء، وجاء الفوزان بأن زعم ان السبي في الاسلام حلال ومن لا يعتقد بذلك فهو ملحد.

ومن قبله اباح فقهاء داعش سبي المسيحيات والايزيديات وبيعهن كإماء وجوار وكذلك سبي نساء معارضيهم من المسلمين.

وقبل هؤلاء افتى شيخ اردني باستخدام اللاجئات السوريات كجوار باعتبارهن ملك اليمين.. وقبل هذا وذاك من مشايخ الفضائح والقبائح ومن اصابهم الولع بالنساء حتى الهلاك، طلب زعيم حزب تونسي بعد استلام حزب النهضة الحكم باباحة مضاجعة السكرتيرات والموظفات لدى صاحب العمل باعتبارهن مما ملكت ايمانكم.. ومن غرائب الفوزان انه حرم لعن اسرائيل لان اسم اسرائيل هو اسم النبي يعقوب ايضا!

وكما نلاحظ فإن هؤلاء همهم الوحيد هو المرأة ولا يوجد في مخيلتهم الا هي.. والسؤال لهؤلاء: هل يجوز لغير المسلمين سبي نساء المسلمين والتمتع بهن؟ فطالما ابحتم سبي نساء الغير فلماذا يحرم على الغير سبي نسائكم؟ وهل عندما احتل الاجانب بلاد المسلمين وبعضها ما زال تحت الاحتلال سبوا النساء وباعوهن في اسواق النخاسة واستعبدوا الاطفال؟

اصحاب الفتاوى هذه هم أصل الداء لما ألم بالامة من خراب وبلاء واظن ان منع هؤلاء من الافتاء فيه خدمة جليلة للبشرية جمعاء وللدين نفسه، ولا اعرف كيف تتداعى الانظمة او ما تبقى منها لمحاربة الارهاب وتترك هؤلاء احرارا ينصبون انفسهم حماة الدين وهم في اسفل سافلين يشوهون الدين كالمنافقين.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا