مصر أُم العرب وام الدنيا ويا جبل ما يهزك ريح … كان الياسر عرفات يؤمن بها يقولها يستشهد بها معادلة غير قابلة للتفكيك مهما حاولت ” لوغريتمات ” حركة الإخوان المسلمين ومشغليها تفكيكها بافتراضات تركية، إسرائيلية قطرية …؟! مصر يا جبل ما يهزك ريح هذه حقيقة يجب ان تٌفهم من ذوي ذيول جماعة الإخوان المسلمين في وطننا فلسطين …؟! إذ لا يعقل ان يبقى البعض منا ( حماس ) صامت تجاه فِعلة حركة الإخوان المسلمين في مصر باغتيال النائب العام رغم ان العالم حتى المملكة الصغيرة حديثة النعمة ؟! إستنكرت العمل الجبان بحق مصر وقضائها ليبقى منا نحن الفلسطينيين معلقا بطين وشوك الحركة الإرهابية الأولى في عصرنا الحديث ألا وهي حركة الإخوان المسلمين التي قسمت القضية الفلسطينية ليس فقط بل فرخت النصرة وداعش وغيرهما من قوى الظلام في المنطقة لأنها هي حركة تدميرية المنشأ مرتبطة بغير الحركات الوطنية رغم محاولات الركوب والتاميع والتكبير وحفظ القرآن الكريم لكنها بالرغم تبقى ( هي ) هي …؟! يتسائل بعض الكتبة والمفكرين الفلسطينيين اقتبس ما كتبه حسن عصفور في افتتاحية أمد بمناسبة اغتيال النائب العام المصري ” حماس أمام اختبار في وطنيتها اليوم قبل الغد، هل هي حركة وطنية فلسطينية وجزء من المشروع الوطني، ام انها رأس حربة للجماعة الإخوانية تنتظر الفرصة لا أكثر…. انتهى ألإقباس ’’’ ليطمئن الكاتب المتسائل ، وإن كانت بشرى طمأنته ليست بالمنظور ( أبدا ) لكون حماس هي من بقايا حركة الإخوان المسلمين ( ألأهم ) في المنطقة وكيف لا ..؟! وهي تحقق “” فتفتة “” اعدل قضية في العصر الحديث وكيف لا وهي تشترك في الربيع العربي ..؟! الذي يدمر سوريا وليبيا واليمن وبعض من استقرار مصر فكيف سيداتي وسادتي تكون ( فَرْخة ) ألإخوان المسلمين ومشغليهم جزء من المشروع الوطني …؟! لا اعتقد بالمطلق لكن مع كل هذا وذاك يا جبل ما يهزك ريح
