الرئيس يستقبل وزير خارجية إيطاليا ،يهنئ رئيس الجبل الأسود و رئيس الكونغو بعيد الاستقلال و يعزي السيسي باستشهاد النائب العام ويدين الارهاب ويتضامن مع مصر
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء اليوم الاثنين، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، باولو جينتيلوني.وأطلع سيادته، الوزير الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الارض الفلسطينية، والمأزق الذي وصلت إليه جراء التعنت الاسرائيلي.
واشار الرئيس، الى التزام الجانب الفلسطيني بعملية السلام القائمة على قرارات الشرعية الدولية وفق مبدأ حل الدولتين، لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967.واكد سيادته، أن القيادة الفلسطينية رحبت بكل المبادرات الدولية لتحريك عملية السلام، والتي كان آخرها المبادرة الفرنسية التي تهدف الى إعادة إحياء المسيرة السياسية.
بدوره أكد وزير الخارجية الايطالي، دعم بلاده لعملية السلام في الشرق الاوسط لإنهاء الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي.
هذا وقد هنأ الرئيس ، اليوم الثلاثاء، رئيس جمهورية الجبل الأسود فيليب فويانوفيتش، لمناسبة احتفال بلاده بعيد إعلان الاستقلال.وثمن سيادته في برقيته تضامن جمهورية الجبل الأسود ودعمها لشعبنا ولجهودنا الصادقة من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة، القائم على أساس قرارات الشرعية الدولية، الذي يكفل لشعوب المنطقة الأمن والاستقرار، ولشعبنا حقه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، التي ستكون مدينة مفتوحة لكل اتباع الديانات.
كما وقد هنأ الرئيس رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، جوزيف كابيلا، بعيد الاستقلال.وعبر سيادته في برقيته عن اعتزازه الكبير بعلاقات الصداقة بين البلدين والشعبين، مؤكدا أن هذه العلاقات ستظل دوما محل اهتمامنا، معربا عن تطلعه لاستمرار العمل المشترك لتعزيزها وتطويرها.
وثمن الرئيس عباس تضامن الكونغو الثابت مع شعبنا في نضاله من أجل نيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، التي ستكون واحة للأمن والسلام والتسامح والتعايش.
وقد أبرق الرئيس معزيا رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي باستشهاد النائب العام المستشار هشام بركات.وجاء في برقية الرئيس لنظيره المصري، ‘باسم دولة فلسطين وشعبها، وباسمي شخصيا، نتقدم لفخامتكم، ومن خلالكم لحكومتكم الموقرة ولشعبكم الشقيق، بخالص تعازينا وبمواساتنا باستشهاد النائب العام المستشار هشام بركات، أحد رموز دولة القانون في مصر الشقيقة، ونموذجا وطنيا مشرفا ومخلصا لعمله ووطنه، مؤكدين لفخامتكم، لإدانتنا واستنكارنا ورفضنا المطلق لهذه الأعمال الإرهابية البشعة الجبانة، والتي تتنافى والشرائع والقوانين والأخلاق الإنسانية، وإننا على ثقة بأن مصر وشعبها وقضاتها وجيشها وأجهزة أمنها تحت قيادكم الحكيمة، قادرون على اجتياز هذه الأزمة.
كما أبرق سيادته معزيا باستشهاد المستشار هشام بركات، رئيس مجلس الوزراء المصري إبراهيم محلب، وعائلة الشهيد.
