الرئيسيةأخبارالرئيسيةهل تورطت حماس في اغتيال عمر سليمان مدير المخابرات المصري السابق

هل تورطت حماس في اغتيال عمر سليمان مدير المخابرات المصري السابق

هل فعلتها حماس؟… كل شىء وارد
ماذا قال إسماعيل هنية عن وفاة “الجنرال” وهو في قصر الاتحادية؟

هذا تقرير تداولته مواقع إلكترونية عديدة، بعضها ليس داعمًا لسليمان، يقول التقرير، إن القيادي بحركة حماس “أيمن طه” تورط في قتل اللواء عمر سليمان في مقر إقامته في واشنطن، وإنه اشترك مع خمسة آخرين في تنفيذ العملية.

قسم التقرير جنسيات شركاء أيمن طه الخمسة في عملية الاغتيال، إلى ثلاثة يحملون الجنسية الفلسطينية، ورابع يحمل الجنسية البريطانية، وسيدة لبنانية.

طبقا للتقرير أقام الأفراد الستة في أماكن محيطة بمقر إقامة عمر سليمان في أمريكا، وأن الاغتيال تم بحق سليمان بعد تخديره في مستشفى كليفلاند، وذلك بعد رشوة عاملين بالمستشفى بمبالغ تصل إلى ٢٥٠ ألف دولار للفرد.

رواية أيمن طه بوليسية بحتة، ما في ذلك شك، فهو متحدث رسمى باسم حماس، وقد دخل مصر بعد موت عمر سليمان بأيام قليلة، وشارك في جلسات نقاش عديدة جمعت بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين في مصر وقيادات من حماس، وليس معقولا أن يتم توريط قيادي شهير مثله في عملية اغتيال شخصية معروفة مثل عمر سليمان.

لقد حرصت قيادات حماس على المشاركة في جنازة عمر سليمان، وقدمت العزاء، لكن هذا لا يمنع أن موت الرجل لم يكن ذا بال مع الحركة التي كانت تعرف عداءه لها.

بل إن إسماعيل هنية القيادي بحماس روى لأصحابه في اعتكاف ليلة القدر بعد أيام من وفاة عمر سليمان قصة يمكن أن تكون ذات دلالة.

قال: «كنا عندما نذهب في زيارات إلى دولة مصر الشقيقة ممثلين عن الحكومة الفلسطينية، يقوم النظام السابق باستقبالنا بشكل غير رسمى، حيث كان يقوم باستقبالنا مدير المخابرات عمر سليمان وعدد من الشخصيات، ولم يتم استقبالنا في القصر الرئاسى، وفى إحدى الزيارات احتج وفدنا على هذه المعاملة في لقاء مع عمر سليمان، لكن سليمان رد علينا بأننا سنظل نعاملكم كممثلين عن فصيل مقاوم للاحتلال، وليس كممثلين عن حكومة، فرددنا عليه بأننا نمثل قضية فلسطينية أساسية في المنطقة ولا نمثل فقط فصيلا، احتد النقاش بين وفدنا وعمر سليمان، فرد علينا بأنكم – يقصد حماس – لن تدخلوا القصر إلا على جثثنا، فسبحان الله كنا في زيارة لمصر الشقيقة بعد فوز الرئيس محمد مرسي حيث تم استقبالنا في القصر الرئاسى، وكنا نسير في ممر من ممرات القصر وكان بجانبى الرئيس، وخلفنا يسير مدير المخابرات مراد موافي، فجاء اتصال لمدير المخابرات يخبره المتصل بأن عمر سليمان توفي فتذكرت قوله تعالى: «ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين».

رد فعل حماس ليس مبررا بالطبع لاتهامها بأنها من نفذت عملية اغتيال عمر سليمان، فالرجل كان يعمل كرجل مخابرات محترف في الدول العربية وعلى دراية كاملة بأسرار ما يجرى فيها وعليها، وبحكم عمله الاحترافى هذا، فمن المؤكد أنه كان يعرف الكثير.. وهو كثير يضر بالطبع، وقد تكون بعض الدول العربية رأت أن وجود الرجل خارج منصبه المخابراتي وهو يملك كل هذه المعلومات خطر عليها، فلم يكن لديها مانع في تصفيته أو المساعدة في ذلك أو على الأقل – وهذا أضعف الإيمان – السكوت على هذه التصفية.

البوابة نيوز

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا