الرئيسيةفيديوهاتسياسيفيديو .. العزة: التصاريح اضرت بحملات المقاطعة.. واسرائيل تهدف لخلق قيادات بديلة...

فيديو .. العزة: التصاريح اضرت بحملات المقاطعة.. واسرائيل تهدف لخلق قيادات بديلة واضعاف الكيان السياسي

حذر عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان مازن العزة ان اسرائيل ومن خلال الاجراءات التي تتخذها في الاونة الاخيرة تهدف لتدجين ابناء شعبنا من خلال منح تسهيلات وتصاريح خلال شهر رمضان المبارك لاهداف سياسية خبيثة تقوم على فكرة خلق واقع يكون فيه الفلسطيني قابلا للاحتلال الاسرائيلي.

وكشف العزة خلال استضافته في برنامج “رمضان بالخير يجمعنا” والذي يبث عبر تلفزيون PNN وتقدمه الزميلة مارلين الحذوة، ان اسرائيل تريد تدجين الناس وخلق واقع قبول للاحتلال من خلال خلق ثقافة التعامل بشكل مباشر مع المؤسسات الفلسطينية المختلفة من بلديات وغرف تجارية واقتصاديين وصولا للمواطن العادي لانهم يريدون عزل السلطة وخلق واقع يتم التعامل مع المجالس البلية لتسهيل حياة الناس بعيدا عن أي اجراءات سياسية.

واوضح ان المقصود بهذه الاجراءات والممارسات الاسرائيلية تهف اضعاف السلطة المركزية السياسية وخلق سلطات محلية للقبول بالاحتلال مشيرا الى ان الكيان الفلسطيني السياسي بكافة مكوناته مستهف من هذه السياسات الاسرائيلية التي تهدف لضرب كل ما هو سياسي يطالب بالحرية والاستقلال.

واشار العزة الى ان اسرائيل تريد ضرب حملة المقاطعة من خلال التصاريح التي منحتها في شهر رمضان لان الحملات حققت انجازات كبيرة بضرب الاقتصاد الفلسطيني معترفا ان اكبر حملات المقطعة تعرضت الى ضربات قوية خلال الشهر الفضيل .

واشار الى ان هناك شركاء اقتصاديين جشعيين في المجتمع الفلسطيني الذين يتحالفون مع الاحتلال وهم معروفين وهم اصحاب الشركات المحتكرة التي ادت لتراجع حملة المقاطعة لعدة اسباب اهمها الواقع الاقتصادي الصعب .

واشار العزة الى ان الارتفاع السريع بالاسعار لم يكن بريء موضحا ان هناك من يرتبط بعلاقات مع الاحتلال وشركات اسرائيلية ويجب معاقيته.

واكد ان جزء مما جرى جاء بشكل مخطط ومقصود في اطار الحرب الاسرائيلية على مواجهة حملة المقاطعة في ظل تنامي حركة المقاطعة التي تنضم لحملة ال BDS مما دفع اسرائيل لصرف مبلع 100 مليون دولار لمواجهتها واعتبارها كخطر استراتيجي.

وشدد العزة على اهمية ان تكون الحملات منظمة ومبنية بشكل صحيح والا يجب ان تكون كردات فعل مشيرا الى ان حملة بادر التي تنظمها المبادرة الوطنية على المستوى الداخلي كمبادرة عملت على مسارين وبشكل منظم منذ عام 2007 هناك تخطيط استارتيجي ودراسة واضحة لما تريد الحملة الوصول اليه.

واشار الى وجود حملات جاءت على شكل ردات فعل وهي تنجح في فترة محددة لكن المطلوب هو حملات من اجل خلق ثقافة موضحا ان ما جرى ابان حرب اسرائيل وعدوانها على قطاع غزة كان ناجحا بفترة زمنية محددة لكن هناك تراجع في هذا الانجاز، مشددا على ضرورة البناء على الاطفال والاجيال القادمة.

كما دعا العزة الى العمل على بناء اقتصاد فلسطيني مشيرا الى ان هناك امثلة على نجاح الاقتصاد والمصانع الفلسطينية مثل مصانع الالبان والاجبان والادوية التي خطت نحو نجاحات كبيرة.

كما طالب العزة السلطة باتخاذ مواقف جدية للمقاطعة و طالب الوكلاء التجاريين بالعمل على الترويج البضائع المحلية كاولوية و طالب اصحاب المحال عرض المنتوج الفلسطني هذا الى جانب مطالبة المواطن مطالب بتقديم المنتج المحلي.

واشار الى ان حملات المقاطعة هي جزء اساسي من المقاومة الشعبية التي تعتبر ضرورة في الوقت الحالي حيث اتت بعد انهيار المفاوضات بسبب تعنت اسرائيل ورفضها للتوصل لحل سلمي عادل للقضية الفلسطينية لان اسرائيل تريد من القيادة والشعب الفلسطيني الاستسلام.

واكد العزة ان اسرائيل تسعى لعزل القطاع وعزل القدس وتوسيع الاستيطان وتحويل الضفة لمعازل والسيطرة على معظم اراضي المناطق المصنفة C مشيرا الى اننا نعيش ونرى اكبر هجمة استيطانية في الضفة الغربية كما تسعى اسرائيل للتوصل لهدنة طويلة في قطاع غزة لانهم يسعون لعزل غزة عن النظام السياسي.

واشار الى خطورة الاوضاع في القدس حيث تقوم اسرائيل بعمليات تطهير عرقي وتضغط على الناس لاجبارهم على الهجرة مضيفا الى اننها كفلسطينين نعيش في مرحلة صراع ولا يمكن تحقيق المشروع الا من خلال المقاومة والمقاومة الشعبية التي تتخذ اشكال واسعة من المقاومة الشعبية.

وشدد على ان المقاومة الشعبية لا تعني فقط مواقع المواجهة والبؤر التي يتم التركيز عليها اعلاميا مثل بلعين نعلين المعصرة زكفر قدوم وغيرها من القرى مشددا ان هناك تصاعجد في عمليات المقاومة الشعبية حيث اننا نسمع كل يوم عن فعاليات ومواجهة مع الاحتلال في المخيمات والقرى القريبة من خطوط التماس وهي جزء من المقاومة الشعبية.

واشار الى ان هناك حالة وعي لاعتماد المقاومة الشعبية التي تعتمد بالاساس على الناس والشباب والنساء والقرى والمواقع والقرى القريبة من الاستيطان والشوارع الالتفافية، مؤكدا ان هناك اختلال في الميزان لصالح الاحتلال.

واضاف ان جزء من جهد المقاومة الشعبية هو السعي الى تغيير الوضع لصالح الشعب الفلسطيني من خلال زيادة حجم المشاركة في المقاومة الشعبية كما حصل في الانتفاضة الاولى عندما انخرض ابناء شعبنا مما ادى لحدوث تغيير ايجابي لصالح شعبنا.

واشار الى ان المقاومة الشعبية رسالة تدعو العالم الى تغيير نظرته الخاطئة التي حصلت في العالم بسبب المفاوضات على مدار عشرين عام موضحا ان هذه العشرين سنة هي الاسوء من حيث التمدد الاستيطاني الطرق الالتفافية الهدم والتهجير وبناء الجدار.

وشدد على ان هناك وعي جماهيري باهمية وضرورة المقاومة الشعبية وهناك اتساع في الاونة الاخيرة وهناك حالة انسجام وطني بين القوى الوطنية والمقاومة الشعبية وهناك قرارات من المجلس المركزي الفلسطيني الي تبنى المقاومة لكن الاشكالية الاكبر هي حالة الاحباط في الشارع بسبب عجز القيادة عن تحقيق انجازاتو هناك حالة احباط من الوضع الاقتصادي الصعب الذي دفع الناس للالتهاء بقضاياهم اليومية ونسيان المقاومة والمواجهة.

وقال اننا في لجان المقاومة الشعبية نريد العودة للاقتصاد المقاوم مشددا على ضرورة اعتماد تجربة الانتفاضة الاولى التي اعتمدت على اقتصاد مقاوم عبر الجمعيات والاقتصاد المنزلي والتقنين في المصروفات وتم خلق ثقافة الاستهلاك المحدد بعكس اليوم حيث ثقافة الانفاق على الاشياء الغير اساسية.

https://www.youtube.com/watch?v=1XoKwEGxfpo

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا